سأبدأ و بدون أية مقدمات
انا محطم حاليا ولم أجد حولي أحدا كيأفضفض له عن ما بداخلي
دعوني ابدأ من البداية وأحكي لكم قصتي التافهة
أسف لكني لم اعد أريد أن أثق في أحد
في هاته الفترة القصيرة تعرفت على فئات مختلفة
من الناسحقا لا أجد طريقة لأصف بها شعوري الحالي
فلتصدقوني رجاء
قد تجدون ما أقوله متناقضا قليلا لكنني أعبر فقط عن مابداخلي
فلم أجد أحد ليقف معي
ويالها من صدفة لقد وصلتني رسالة من اجل ان تجعلني أحس بشيئ من اللاقيمة لذاتي
لم أعد أكترث
دعوني أصف لكم ما أشعر به قليلا لعل هذا يخفف عني الأمر قليلا
أحس بمجموعة من المشاعر كالحزن، الغضب، الضياع، الدونية، الذل وأخرى كالندم على ما أصبحت عليه
أتمنى في بعض الأيام الموت وفي أيام أخرى أتمنى أتمنى أتمنى وأتمنى ثم أتمنى لكن دون جدوى
دموعي تواصل الانهيال من عيوني التي لم تعد تخدمني
لماذاااا هاته المشاعر تلازمني
لماذا لا أملك أحدا أتحدث له
لماذا، لماااذاااا ألوم نفسي على حالتي هاته لماذا انا سيئ لهاته الدرجة
فليجبني أحدكم
دعني أتحدث لك :
لماذا تأكلني ماذا فعلت لك كي تأكلنييي
لن أكذب لكني احببتك في البداية
فقد منحتني كل ماحلمت به
(العزلة)
(الظلمة)
(الدفئ)
لكن ما أن أتوا وجعلوني أفترق عنك حتى بدأت أنسى الألم
والأن أصبحت أتعذب كل يوم وحدي
بدأت أحس بأنني حيوان ناطق لاجدوى مني في هاته الدائرة المسماة بالحياة أكل وأنام
او هذا ما أظنه
كم أتمنى أن أكل وأنام دون سماع الحمقى منكم
دون التعرف على أحد
دون أن أغامر بكشف نفسي لكم
فأنا لا أستحق لطفكم وعطفكم معي
وياليتكم لم تكونوا لطفاء معي قط
تتذكرون تلك الرسالة التي تركتها لصاحبي ولأي أحد قد يصبح صاحبي
لم يتطلب الأمر أكثر من أشهر قليلة كي أفقد ثقتي في ماكتبته ذاك اليوم
كم أتمنى الرجوع لذلك اليوم وقتل نفسي بكل وحشية
كم تمنيت من أمنيت هاته الليلة ياترى
ولازلت لم أخبركم بما أحس
لكني أود شكركم لإنصاتكم لي
فأنا كما ترون مجرد شاب مكتئب.
أعلم ان دموعي غالية لكني لا أصدق كلامكم هذا
فأنا وبعد كل هذا مكتئب حاليا
أحبكم
أنت تقرأ
التناقض - Contradiction
Contoماهو شعورك عندما تحس بالحب؟ الكره والبغضاء؟ التقبل والنبذ؟السعادة والحزن؟ بماذا تفكر؟. ماشعورك عندما تصل لمرحلة النشوة (قمة السعادة) ثم تعود من جديد تلك الأفكار لترجعك من جديد لنقطة الصفر كأن شيئا لم يحدث. الصداقة، المجتمع، الأسرة والأحباب، العلاقا...