ماهو شعورك عندما تحس بالحب؟ الكره والبغضاء؟ التقبل والنبذ؟السعادة والحزن؟
بماذا تفكر؟.
ماشعورك عندما تصل لمرحلة النشوة (قمة السعادة) ثم تعود من جديد تلك الأفكار لترجعك من جديد لنقطة الصفر كأن شيئا لم يحدث.
الصداقة، المجتمع، الأسرة والأحباب، العلاقا...
ليكن في علمك اني لازلت والى حين قرائتك لهاته الكلمات بلا رغبة في الكتابة ولا للتعبير
ومايدفعني لإستلام قلمي هو أمر لا علاقة لك به
المهم ألم تلاحظ أن هذا الكوكب قد تغير كثيرا...
بالتأكيد نحن هم السبب فهذا أمر بديهي... أصبحنا ماديين نسأل عن ثمن الأشياء لا عن قيمتها!
امر غريب لم أعد أحب أن أبدع كما العادة ألم تلاحظ ذالك أيضا
حسنا!! سأريك مدى جديتي الأن وأجعلك تسحب كلامك
فقط إبدأ بالعد تدريجيا معي كي أعود لتلك المنطقة وأحس بذاك الشعور المسمى بالإلهام
(3)
(2)
(1)
الإبداع
اسف لست بمبدع بتاتا لقد بدأت أفكر مليا
لذا دعني أخبرك بشيئ، صحيح أني أصف نفسي بالشخص الغير مبدع لكن لا يحق لك أيا كنت ان تخبرني بذات الأمر فأعمالنا تحددنا بقدر ما نحدد نحن أعمالنا. كلّ إنسانٍ لديه موهبة، و لكن إن حكمت على السمكة بالفشل لعدم قدرتها على تسلق شجرة، فقد قتلت موهبة السباحة لديها.
لذا يا فخامتك توقف عن الحلم واستيقظ وأنظر لنفسك في المرآة ولا تكن كالسمكة فهي لم تعد تسبح رغم براعتها ورشاقتها كل ذالك بسبب
الأحكام
لذا لا تقع في نفس الخطأ
وسارع نحو المِرآة ثم أنظر لنفسك بكاميرا الهاتف وابدأ بالتساؤل
هل أنا راض عن نفسي الحالية؟ هل قدمت لأهلي كل ما أملك؟ هل أنا شخص معتمد عليه؟ هل من أحد يحبني؟ هل أنا غارق في الحب؟ هل سبق و تجاهلت مشاعر شخص أخر؟....ثم وأخيرا ابتسم.
صديقي عد الى هنا سأسئلك لمرة أخيرة قبل ذهابك؟
هل أنت قرب المرآة ام ابتعدت عنها لشدة بشاعة وجهك؟
لا تقلق فأنت ستظل جميلا في نظري
لكن هل تسائلت يوما... ماذا لو كانت المرايا تستطيع الكتابة
ماذا كانت لتخبرك يا ترى؟
لذا عد لتلك المرآة مجددا ووجه شاشة هاتفك نحوها واذا كنت ماتزال قرب المرآة تتسائل، يكفي أن تبتسم وتكف عن التفكير وتلتقط صورة لنفسك ثم قم بنفس الأمر أعلاه
فقط ثق بي.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
أسف سأضطر لتركك بعد كل هاته المدة فأنا أتعرض لمجموعة من الضغوطات و المشاكل لذا تذكر دائما أن الحياة كالمرآة، تحصل دائما على أفضل النتائج فقط عندما تكون مبتسما فالناس يقعون في حب الابتسامة والقلب الطيب فلا قيمة للوجه الجميل بدون ما سبق وقيل.
