الفصل الاول
كانت تقف جومانه امام المدير وتقول بمرح :صباح الخير علي اجمل مدير في الدنياالمدير بهدوء :صباح الفل عامله اي ياجومانه مرتاحه معانا في الشغل
نظرت له جومانه وقالت بضحك :دا احسن شغل في الدنيا هو الوحد يطول يشتغل مع مدير عسل كد
ابتسم المدير له وقال بتساؤل :ماشي ياستي قوليلي اي جدول انهارده
جومانه:في مقابله مع مواظف جديد وكمان في صفقه محتاجه توقيعك كمان عندنا عشاء عمل في الكافيه اللي جنب الشركه
المدير:خلاص تمام كد انا عايز ورق الصفقه واول ما يجي الموظف دخلي
جومانه :اشطا ياكبير سلام
المدير بضحك: سلام يا مجنونه
"استاذ أحمد"
مدير شركه استيراد وتصدير ٤٥سنه يعتبر جومانه ابنته"جومانه "
٢٣سنه فتاه جميله عيونها خضره شعرهه اسود بشرتها سمره ودا خلي ناس كتير تتنمر عليها هي بتحب أنها تهزار مع الناس اللي تعرفها ومش بتحب أنها تتعرف علي ناس جديده اتخرجت من كليه اداره اعمالذهبت جومانه الى مكتبه الذي كان بجانب مكتب المدير وجلست على الكرسي وامسكت القلم واخدت ترسم في ورقه امامها بشرود تفكر في كل شيء مرت به وفي اهلها المسافرين ولم يسالوا عنها خرجت من شرودها على صوت لوجي صديقتها وهي تدق على المكتب وتقول بستغراب :نحن هنا ياست ياجومانه سرحانه ف اي
نظرت لها جومانه ثم قالت بحزن :ها ولا حاجه خليك عندك هروح أسلم الورق دا لمدير واجيلك
لوجي بحب :اشطا ياقمر
في مكتب المدير
كانت تقف جومانه بجانب المدير وتضع الورق على المكتب وتقول :اتفضل ورق الصفقه في اي حاجه تانيه اعملها
اخذ احمد الورق ثم نظر لي جومانه وقالت بتساؤل :لا يابنتي بس هو انتي كويسه
اؤمات جومانه بنعم وقالت :الحمدلله بخير بعد اذنك
احمد :اتفضلي
...............................
نظرت لوجي لي جومانه وهي تقترب منها وقالت بصوت مرتفع:تعالي ياقمر عايزه اقولك علي حاجهجلست جومانه وقالت بتساؤل:حاجه اي اللي عايزه تقوليها يااخره صبري
جلست لوجي على كرسي امام جومانه وقالت بهيام :شوفتي زين
جومانه بستغراب:مالوا زين
قالت لوجي بشرورد:شكلوا حلو اوووي انهارده
نظرت لها جومانه بضيق وقالت :لوجي انا دماغي مش فاضيه لجو دا في أي مالك
نظرت لها لوجي بغضب وقالت :ياستي مفيش حاجه بس بجد انا معجبه بي جداا
أنت تقرأ
سمراء الفهد
Romanceألتقيت بتلك السمراء التي تُحاكيني عيونها بمدي قسوة و معاناه حياتها .. تلك العيون الخضراء الساحرة التي أخبرتني بقصتها الحزينة منذ أول لقاء بيننا ... لم أعلم كيف لتلك الفتاه المرحة الرقيقة أن تتحمل كل تلكَ المعاناه ... و لكنني منذ ذلك اليوم أدركت أن...