بقلم خلود وائل 🌻
فتح سيف باب الغرفه ببطئ ولأول مرة يشعر بالتوتر من مجرد التفكير بتواجدهم سويا بمكان يجمعهم ليدلف للداخل بخطوات هادئه ليغلق الباب خلفه ليتجه ناحيه السرير لينظر اليها بتمعن من شعر رأسها الي أخمص قدميها ليشعر بنغزة في قلبه علي ماأصابها فلقد تبدلت ملامحها كليا ولم تعد تلك الفتاه المشرقه التي تشع نشاط وحيويه ودائما ماتتفنن في كيفيه أغاظته وافقادة عقله لتمر الدقائق وهو يستعيد بذكرياته كل المواقف التي جمعتهم ليبتسم بتلقائيه علي شراستها وعنادها لينتهي بتذكرة للساعه الماضيه وما حدث فيها ليعتصر الألم فؤادة لتذكرة انها هي من طلبت منه الزواج وكرد منه لكرامته رفض طلبها بكبرياء وعناد ليشعر بتتدفق المشاعر المتلاطمه في كل شبر في كيانه ... شعور جديد احتله وتملك منه اهو عشقها الذي ينمو بداخله يوما تلو الاخر ام خوفه عليها الذي دفعه ناحيتها بجنون عندما سقطت مغشيا عليها ام هو شعور بالمسئوليه لكونها أصبحت زوجته و طالبه حمايته ام هو سعادة لكونها وأخيرا بقربه وبرغبتها الكامله ..... دقائق مرت انهاها بتقدمه ناحيتها ليسحب كرسي ليجلس بجوار السرير ليتأمل ملامحها المتعبه بشدة لينظر لاحقا إلي المحلول المتصل بكف يديها وكميه كبيرة من الادويه والمراهم الموضوعه علي الكومدينو المجاور للسرير ليمسد بيديه علي شعرها متمتما :"جيتي حياتي صدفه وبقيتي قلبي وعمري"
جلس بجوارها لفترة لم يشعر بمداها إلي ان انتهي المحلول ليقوم بأزالته بلطف من يديها ولكنها لم تشعر به فقد كانت كالمغيبه من شدة التعب الذي يجتاح كيانها لتغط في ثبات عميق كأنها لم تذق النوم قط ليعدل من وضعيه جسدها ليدثرها بالغطاء جيدا ويتجه للمرحاض الملحق بالغرفه ليحضر فوطه قد قام ببل طرفها بالماء الدافئ ليعود اليها ليمسح وجهها برفق من أثر اللكمات والاتربه وكذلك عنقها ليتفاجئ بأثر جرح طولي في مؤخرة عنقها ليتتبعه بأهتمام ليجدة ماهو الا نهايه لجرح في ظهرها ليقوم بتعديلها سريعا برفق لينظر من خلال فتحات البلوزة الممزقه التي ترتديها لتتسع عينيه بشدة من هول المنظر فقد اصطبغ ظهرها بلون الدماء من شدة الجروح التي مزقت جلدها لتسقط دمعه متمردة من مقلتيه ويتبلد أحساسه بكل ماحوله ويتركز بصرة بتلك التي تأن من شدة الألم "يالله كيف تحملت كل هذة الجروح لم هذا العذاب ياألهي اهذا كله لعصفورة رقيقه هشه لم ينال منها العالم غير المرح والسعادة "
احتلته مشاعر مؤلمه لمجرد النظر اليها فما باله بالتي تحمل هذة العلامات ليتحول الحزن بداخله لغل وتوعد بالانتقام والثأر لها بمن فعل بها هكذا بدون شفقه او رحمه ليسرع بتجفيف دموعه وترك الغرفه بأكملها ليتجه لغرفه ليان ليطرق بابها عدة مرات لتجيبه بعد فترة بنعاس
ليان:اننممننم سيف .. في حاجه آيه كويسه
سيف:آيه كويسه منقلقيش وأسف اني صحيتك من النوم بس...
ليان:بس ايه ياحبيبي قول
سيف بأحراج:معلش يعني ياليان كنت عاوز من عندك اي حاجه مريحه ل آيه تنام فيها
ليان :بس كدة من عنيا حاضر ثواني وجيالك
سيف:استني ياليان
ليان :ايه ياسيف
سيف بتوتر وخجل:معلش بس يعني... لو ممكن ... يعني...
ليان بعدم فهم:ممكن ايه قول
سيف وقد اخفض بصرة أرضا:يعني لو تكون حاجه ضهرها مفتوح عشان بس ...
ليان بتفهم ل أحراج أخيها :حاضر حاضر ثواني
سيف :لا والله مش ال في بالك
ليان بقهقه عفويه :يابني حتي لو ال في بالي مهي مراتك
سيف:غوري يا بت من وشي
ليان:طب براحه ياعم متزوقش الله
دلفت ليان للغرفه وغابت لدقائق تعبث بداخل خزانه ملابسها لتهتف :باااس هو دة
ثم عادت ل أخيها حامله قميص منزلي من الستان ذو لون زهري ذو حمالات رفيعه مكشوف الظهر يصل لما قبل الركبه ⬇️⬇️⬇️(بصو هو طويل والله بس طالع قصيور اوي في الصورة معلش😂😂)
أنت تقرأ
بنات المنشاوي 💚 (الجزء الاول)
Romanceالاولي رومانسيه ١٢- ٣ - ٢٠٢٢ 😍❤️بقلم خلود وائل 🌻 ابعد عني بدل مااققتلك دلوقك مستحيل اسيبك تهربي ذي ماعملتي قبل سابق هقتلك لو جربتلي يا فراج ابعد عني ليه فكراني ذي حبيب القلب اياك ...دلوق هدفعك تمن ال عملتيه من قبل وابقي وريني بقي سي سيف بتاعك دة...