2.3

19.2K 341 2
                                    

❤أسيرة انتقامه❤

👇البارت الــ 2ـــ3👇

خرجت ملك وساره من المحاضره  وذلك بعد ما انتهوا من المحاضرات، فاتجهو الي كافتريا الجامعه لكي يستريحوا
ملك وهي تسترخي ع ظهرها ع الكرسي :ياا اخيرا خلصنا انهارده الواحد خلاص مش قادر, الدكاتره مش بترحم 

ساره :عندك حق والله الواحد جسمه اتكبس من كتر القعده، انا مش عارفه ايه اللي جابني بس

ملك : اهوو الحمدلله اليوم عدي وخلص

ساره :هتعملي ايه بعد ما تروحي؟

ملك : هروح مع خالتي عشان نجيب حاجات البيت طلبت مني الصبح وقولتلها ماشي، وانتي هتعملي ايه؟ "

ساره :هروح انام هعمل ايه يعني،

ملك بضحك :انتي ي بنتي مش بتزهقني من النوم، حرام عليكي كل ما أسألك ع اي حاجه تقوليلي هنام ف ايه

ساره بهدوء مستفز :حد يزهق من النوم بس انتي اللي نشيطه ي ماما، وبقولك ايه يلا قومي عشان الحق اروح وانتي تلحقي تروحي عشان تروحي مع خالتي

ملك :ايه داا يعني مش هنشرب حاجه

ساره وهي تقوم من ع الكرسي :لا مش هنشرب حاجه ويلا بقي متبقيش كسوله

ملك بتعجب :انا اللي كسوله برضو ع العموم يلا بينا

ساره :يلاااا

واتجهت الفتاتان الي بيتهم لتبدا كل من هما ما يريد فعله
☁ ☁  ☁ ☁ ☁
بعد ما سمع تلك الاخبار الساره بالنسبه له التي أخبرها اياه محاميه والابتسامه لا تفارق وجهه، اعتدل من ع الفراش وذهب باتجاه المرحاض لكي يبدأ يومه بكثير من الحيويه والنشاط غير سابق عهده،
بعد وقت ليس بالقليل
استعد مراد بحليته السوداء  مع قميص من نفس اللون مما زادته وسامه فوق وسامته، اخذ يمشط شعره امام  المرأه ثم وضع من عطره الخاص بيه وارتد ساعته الفخمه القيمه التي لا تليق سواه  بواحد بمثله،.
نظر مراد الي  نفسه ف المرأه نظره رضا  بعد ما استعد يومه المليئ بالكثير والكثير و ع ثغره ابتسامه خبيثه
خرج مراد من الغرفه بخطوات واثقه سريعه  ونزل الدرج دخل غرفه الطعام لكي يتناول فطوره وقهوته التي وجدهم ع سفره الطعام قد اعدوا له،
جلس مراد ع راس الطاوله وشرع ف تناول فطوره،

داده رحمه وهي حامله القهوه و واقفه أمام الباب 
داده رحمه :صباح الخير ي مراد بيه، القهوه بتاعه سياتك

مراد وهو ياخذ المحرمه من ع السفره ويمسح فمه، :صباح الخير ي حاجه رحمه، تعالي

اخذت الحاجه رحمه تخطو داخل الغرفه وهي حامله القهوه ف يدها حتي وصلت الي موضع جلوس مراد ووضعت القهوه ع الطاوله وانصرفت خارج الغرفه بهدوء دون النطق بحرف واحد ولكن لن تفوتها تلك الابتسامه التي راتها ف وجه سيدها

اسيرة انتقام «مكتملة» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن