15.16

13.8K 254 4
                                    

❤أسيرة انتقامه❤

👇البارت الــ 15ـــ16👇

بداخل سياره معتز
اخذت الأفكار تعصف براسه عما ينتوي فعله مراد مع تلك البائسه التي لا حول لها ولا قوه ،فإنه لاحظ ملامح مراد طوال الحفل فكانت ملامحه لا تبشر بالخير ابدا وادرك ان تلك الليله لن تمر مرور الكرام لذلك حاول معتز ان يخرج تلك الأفكار من راسه ولكنه ارتبك حينما فكر فيما يفعله بها مراد الان توجس خفيه من بطش وغضب صديقه الا متناهي فهو  يعلم انه اخطا أيضا ف حق هذه الفتاه فهو كان مع صديقه فكل خطوه وكل تخطيط يخطو له أي نعم كان لا يوافقه الرأي ف كل شىء ولكنه أيضا كان ليس لديه القدره ع معارضته ولكن قد حان الأوان لإنقاذ تلك البائسه من غضبه ، لذلك بدون تردد ولا لحظه تفكير واحده أدار محرك سيارته متجها الي قصر مراد محاوله إنقاذ تلك الفتاه الرقيقه البسيطه من براثن غضبه التي يعلمها علم اليقين،

ف قصر مراد
اخذت ملك تتراجع الي الخلف ونظرات الرعب و الخوف يتاكلها منه محاوله لملمت فستانها الممزق عليها بأيدي مرتعشه مرتجفه في حين لم يمهلها هو البعد فانقض عليها ممسك بها بعد ما قام بشلح قميصه عنه،وهتف بشراسه بيها
=انتي رايحه فين محدش هينجدك من تحت ايدي انهارده

اخذت ملك تصرخ بصوت مرتفع مترجيه اياها ان يتركها
=اااااه ااااه ابعد عني، ارحمني... منك لله. ربنا ينتقم منك... انا معملتش ليك حاجه وحشه. بتعمل فياا كده ليه. اااه.. اااه

نظر لها نظره استحقار ولم يستمع لها بل كبل يديها الاثنين ف يده واليد الاخري بدا يزيح من عليها الحجاب بكل قسوه وخشونه ولم ينصت الي صوت صراخها المتعالي ولا من ارتعاش جسدها تحت جسده بل بدا يكمل ما انتوى فعله حينما هبط بشفتيه علي شفتيها يقبلها بقسوه وعنف مبتلعا صراخها بجوفه ويده الاخري تجول ع جسدها محاولا خلع باقي ملابسها عنها

اخذت تتملص بين ذراعيه بشده محاوله الفكاك منه ولكن أصبحت جميع محاولاتها فاشله حيث الفارق الجسماني والبدني بينهم يصب ف مصلحته فهو كا  الشخص الكاسر بقوته وصلابته وخشونته،

اخذت تبكي وتصرخ بعنف وتتملص من تحته بارتعاش وهو لم يبالي بيها بل اخذ يقبل كل انش ف جسدها بعنف وقسوه  يطبع علامات قويه ظاهره ف جسدها واضحه وضوح العنان،

ف نفس التوقيت كان معتز يقود سيارته بجنون لكي يصل إليه قبل فوات الاوان فهو الي الان اجري عشرات الاتصالات بمراد محاولا معرفه ما يفعله ولكنه ف كل مره لم يرد عليه وذلك ما جعله متأكدا من ما يفعله مراد بها

وصل معتز الي قصر مراد ف وقت قياسي فتح له الحرس المتواجد خارج القصر حينما علم بهويته وصل معتز الي الباب القصر الداخلي  فترجل   من سيارته مسرعا الي الدخل، اخذ يضرب ع الباب لكي يفتح،
بعد برهه

قامت احد خادمات القصر بفتح الباب لمعتز هتف بيها معتز بعصبيه
=كل دا عشان تفتحي، فين مراد

اسيرة انتقام «مكتملة» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن