6.7

15K 282 1
                                    

❤أسيرة انتقامه❤

👇البارت الــ 6ـــ7👇

ف المقر الرئيسي للمجموعه

خطي مراد دخل الشركه بخطوات واثقه سريعه بحلته الرماديه الانيقه وقميصه الأسود مع فتح زرارين من مقدمه قميصه تبرز قوه بنيانه وجسمانه مع تفاحه ادم خاصته، ويعتلي وجه الوجوم والصلابه مع نظارته السوداء القاتمه تجعل من ينظر إليه يهابه وينبهر بجماله ورجولته الصارخه،
وصل مراد الي مكتبه ثم وزع نظره ع سكرتيرته التي ما ان لمحته هبت واقفه من جلستها تنظر إليه برهبه وخوف وهي تقول
=اهلاً بحضرتك ي مراد بيه، كل حاج....

مراد وقد رفع اصبعه أمامها كااشاره للتوقف عن الحديث وحدثها بخشونه
=بلغي معتز ان انا ف مكتبي وخليه يحصلني

السكرتيره وهي تومئ براسها له وترد عليه
=حاضر ي مراد بيه،

نظر لها مراد نظره اخيره وتحرك باتجاه مكتبه ثم ادرا راسه إليها مره اخرى وهتف
=وورق الصفقه الجديد ابعتهولي ف مكتبي
ثم فتح باب مكتبه ودخل بجسده الضخم ثم اغلقه خلفه بقوه

السكرتيره وهي تتنفس الصعداء بعد دخوله مكتبه وتحدثت بصوت غير مسموع
=الحمدلله يارب انا كنت حسه اني هموت
ثم بدأت تنفذ ما طلبه منها ع الفور حتي لا ينهرها ويغضب عليها
☁ ☁ ☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️
ف الجامعه
وصلت ملك الي جامعتها بمفردها بعدما اخبرتها صديقتها ساره بعد مجيئها لانشغالها بتحضيرات حفله اختها الصغيره ،
خطت ملك الي ساحه الكليه بخطوات هادئه رزينه ثم نظرت الي ساعه يدها وجدت انها وصلت قبل بدا المحاضره ب عشر دقائق فخطت باتجاه قاعه المحاضرات وجلست ف المقدمه وف الوقت المحدد المحاضره وجدت جميع الطلاب يدخلون قاعه المحاضره وبعدها يدلف الدكتور ويحيي الطلاب ثم بدا بعد ذلك ف الشرح لهم
☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️☁️
ف منزل ملك
تجلس خاله ملك مع جارتها إحسان وهم يرتشفوا الشاى مع بعض ثم قطعت هذا الصمت سؤال الجاره إحسان وهي تسأل الحاجه فاطمه
=ملك عامله ايه ي حاجه فاطمه مش شايفها يعني

الحاجه فاطمه
=كويسه والله يا إحسان ياختي، بس هي نزلت من بدري للجامعه بتاعتها

الجاره إحسان وهي تلوك شفتيها
=اها، مش ناويه تشوفيها عروسه وتفرحي بيها زي بقيه البنات، دا ملك جمال وحلاوه وأدب وأخلاق عاليه وعلام اد الدنيا اهوو

الحاجه فاطمه بوهي تجيبها بهدوء
=والله نفسي ي إحسان اشوفها عروسه وليها بيتها وجوزها بس هي اللي رافضه كل ما عريس يجلها ترفض حتي من غير ما تشوفه او تتعرف عليه، ثم نظرت لها بحزن
=مش عارفه ي حبه عيني مالها من ساعتها ما والدها اتوفي وهي علطول كده والحزن باين ف عنيها

الجاره إحسان بشفقه وحزن وهي تربط ع يدها
=معلش يا ختي ماهي اللي شافته مكنش قليل برضو بس انتي خليكي وراها لحد ما تقتنع ما هو ينفعش كل ما حد يجلها ترفضه،
وانا اسمع برضو ان كل اللي بيتقدملها ويجلها شباب زي الورد وف نفس مستوى علامها

اسيرة انتقام «مكتملة» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن