21.22

15K 262 3
                                    

❤أسيرة انتقامه❤

👇البارت الــ 21ـــ22👇

فى غرفه ملك بداخل المشفي''
مراد بصدمه واندهاش هاتفا بملك
=انتي بتقولي ايه ،

ملك وهي ع حالتها
=زي ما سمعت طلقني انا مش عايزه اعيش معاك،

مراد هاتفا بنزق
=وانا لما اطلقك مش خايفه من الناس ورد فعلهم لما يعرفوا انك اتطلقتي وانتي مكملتيش اسبوعين ع بعض جواز، مش خايفه من نظره الناس هتكون ليكي ايه او حتي نظره خالتك ليكي

نظرت ملك له نظره مطوله وهتفت بيه بنبره ساخره مستهزه
=من امتي وانت يهمك سمعتي او كلام الناس ليا، بس رداً ع كلامك ميهمنيش كلام حد ولا نظره حد قد ما يهمني اني اخلص منك ومشوفكش ف حياتي اللي دمرتها وخربتها

حاول مراد ان يبعد نظره عنها وخاصه حين علم ما ترمي إليه بكلامها فحدثها قائلا بشخونه
=وانا طلاق مش هطلق واللي عندك اعمليه

ملك بنبره منفعله وعصبيه
=انت معندكش دم مش بتحس بقولك مش طايقك ولا عايزاك، هتجبرني كمان اني اعيش معاك بالعافيه

مراد وقد نرفزه كلامها فامسك ذقنها بقوه مزمجرا بيها
=احترمي نفسك واعرفي بتتكلمي مع مين، انا مش واحد من الشارع عشان تتكلمي معاه كده، ولا لحد دلوقتي مش قادره تنسي البيئه القذره اللي عايشه فيها وبتطلعي عليه،

حاولت ملك بعد يده عنها وخاصه انه يؤلمها وقد تدفقت الدموع ف عينيها من كلامه الجارح ليها فهو يتعمد ف كل مره ان يهينها ولا يبالي بشعورها

وجدها مراد تبكي وعلي ملامحها الوجع فبعد يده علي الفور ناظرا لها بينما هي هتفت بيها بصوت بكاء متألم
=هتفضل تستقوى عليا لحد امتي، عملت ايه لكل دا انا، كل ده عشان بقولك طلقني طلما انا من بيئه قذره زي ما بتقول اتجوزت واحده زي ليه عشان تخليها خدامه عندك صدقني مش هسمح لده يحصل فاهم، انا عارفه انك مش عايز تطلقني عشان ترجعني خدامه تاني ف بيتك وللست خطيبتك، بس مش هيحصل حتي لو كان فيها موتي هقتتل نفسي ولا اني اعيش ف الذل دا تاني وظلت تبكي وتشهق بصوت عالي مرتفع بينما مراد ينظر إليها فقرب منها ضامما اياها ال صدره محاولا تهدءتها وخاصه انه خطر عليها،

اخذت ملك تتملص منه محاوله ابعاده عنها وهي تصيح بيه ان يتركها ولكنه تحكم فيها بذراعيه جعلت كل محاولاتها للفكاك فاشله ظلت تضربه بيديها الصغيرتين علي صدره العريض الصلب
=سبني بقا.... ارحمني.... حرام عليك.... مش عايزه ابقي خدامه.... انا مستهلش كده... بابا.. بابا.... خدني عندك... انا لوحدي..... خدني عندك وارحمني منه
ظلت ملك تردد هذه الكلمات دون انقطاع وهي تضربه بصدره

بينما مراد لم يتزحزح بل ضمها الي صدره بقوه محاولا اخفائها فيه وتهدءتها فمع كل كلمه تتفوه بها يجعل وكأنه سكين حامي يغرز ف صدره بقوه موجعا اياها
خارت قوه ملك وانهارت فاقده للوعي واصبحت أنفاسها مضطربا.

اسيرة انتقام «مكتملة» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن