11.12

14.8K 268 3
                                    

❤أسيرة انتقامه❤

👇البارت الــ 11ـــ12👇

ف منزل ملك
تجمدت الحاجه فاطمه ف مكانها عندما رأت حاله ابنة اختها البريئه وهي فاقده للوعي أمامها ما كان منها الا ان أسرعت إليها وأخذت تلطم ع وجنتيها برفق مناديا باسمها
=ملك.. ي ملللك.. قومي ي بنتي متوجعيش قلبي عليكي.. قومي ي حبيبتي اسفه انه ضغط عليكي وقسيت عليكي ف لحظه غضب .. سمحيني ي بنتي والله ما كنت اقصد..

اخذت تشهق بصوت عالي وهر تردد اسمها وتتوسل لها بأن تفيق، انتبهت الي صوت طرقات عاليه ع الباب وصوت جارتها إحسان العالي يهتف باسمها كي تفتح، نظرت حولها بضياع ثم وجدت الحل الامثل بأن تفتح لها الباب لكي تساعدها وتسعفها ف افاقه ابنه اختها الفاقده للوعي،

تحركت باتجاه الباب لكي تفتحه ولكنها تراجعت متذكره الصور الملقاه ع الارضيه فاسرعت تلملمها حتي لا تراهم جارتها واخذت الورقه المطويه هي الاخري وقامت بادخلاهم داخل الظرف واسرعت ناحيه غرفتها وفتحت احد الإدراج وقامت بوضعهم فيه ثم خطت خارج الغرفه تقوم بفتح الباب لجارتها التي تطرق عليها بشده

فتحت لها الباب وهتفت بيها بنبره مترجيه
=الحقني ي إحسان ي اختي بنت اختي هتضيع مني

شهقت جارتها احسان بصدمه وقد خطت ال الداخل
=مالها ياختي ملك حصلها ايه كفالله الشر

الحاجه فاطمه وهي تزرف دموع الندم والحزن ع وجهها
=وقعت مره واحد ي حبه عيني وفقدت الوعي ومش عارفه اعمل ايه،

أسرعت الجاره إحسان الي ملك المسجيه ع الاريكه وشاحبه الوجه وفاقده للوعي وهتفت الي الحاجه فاطمه باسراع
=هاتي ازازاه ريحه او اي حاجه ريحتها جامده اشممهالها وهاتي مايه بسرعه

=حااضر حااضر يا اختي
قالت الحاجه فاطمه هذه الكلمات قبل أن تهرول الي الداخل تأتي بما طلبته منها لكي تسعفها، قبل أن تسوء حالتها اكثر من ذلك
بعد برهه

خرجت الحاجة فاطمه وهي مممسكه بيدها ماء و ازازه برفان خاصه بملك و ناولتهم لجارتها إحسان الجالسه بجوار ملك ومحتضنه اياها، أسرعت تهتف لها
=خدي ي إحسان الحاجات اهيه

تناولتهم منها ع الفور واسرعت تزيل الغطاء ووضعت بعض منهم ع يدها وقربتهم من أنف ملك وأخذت تشممها اياها
ثم تناولت الماء من جانبها وقامت بفتحها ووضعت القليل ع يدها وأخذت تقربهم ع وجه ملك لكي تفيق

بدأت ملك تتململ وترمش بعينيها عده مرات لم تتضح لها الرؤيه بعد ولكنها سمعت صوت همهمات بجوارها ففتحت عينيها ببطء لم تتضح لها الصوره الا بعد أن اغلقت عينيها وفتحتهم مره آخري رأت ان التي أمامها جارتها الحاجه إحسان وبجوارها خالتها فاطمه وهي تحدق فيها وتبكي

عقدت حاجبيها باستغراب لم تتفهم ماذا حدث او لماذا تبكي خالتها ولكنها اخذت تتذكر ما حدث والصور التي راتها والتهديد التي بعث لها،

اسيرة انتقام «مكتملة» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن