29.30

13.6K 251 2
                                    

❤أسيرة انتقامه❤

👇البارت الــ 29ـــ30👇

في فيلا مراد بداخل المنتجع
امام المرأه كان مراد يقف يعدل من رباط جرافته يتجهز الي العشاء مع الوفد الذي ينتظره بعد ساعه من الان و ترتسم علي ملامحه ابتسامه سعيده فرحه بعد آتمام زواجه من ملك فهو يشعر بالفخر والزهو بأنه امتلكها واصبحت ملكيه قلبه وعقله وروحه أصبح حبها يجري ف عروقه، وسوف يفعل المحال حتي تبادله حبه وتعلن عشقها له وعلي الرغم ما حدث بينهم الا انه يريد انا يسمعها وهي تعلن له عن حبها ،ان تتلفظها من بين شفتيها فيصبر حتي ينالها منها في نفس الوقت  يريد ان يزيل كل تلك اللالم التي مروا بيها من ذاكرتها الي الأبد ،ويعوضها عن ما حدث وبدر منه لها إلا أن يعرفا الحقيقه..
قطع تفكيره وجعله مشتتاً يبتلع ريقه بتوتر وقد تحولت نظراته الي اخري عاشقه حينما وجدها تخرج من المرحاض مرتديه ذلك البرنس احمر اللون يصل الي قبل ركبتيها بعده انشات وعلي راسها منشفه صغيره بنفس اللون الأحمر اما عن وجهها فكان متوهجا بحمره مغريه. لم يدري مراد بنفسه الا وهو يتحرك ناحيتها قاطعا المسافه التي بينهما لاففا ذراعه حول خصرها يحملق فيها
توترت ملك من نظراته لها وحاولت ان تشتت نفسها بالنظر الي الاشىء ماعدا هو، و لكن أبت عينيها ذلك وظلت تنظر له وهو يتابعها الي ان  وقف أمامها تماماً
مراد هامسا وهو غارق ف بحور عينيها
= الجمال دا كله لوحدي صح؟ ''
خجلت ملك من غزله له فحاولت مجاراه الحديث
=ميعاد العشا بتاعك امتي مع الوفد''
ضحك مراد عليها وقد أدرك ما تفعله فاجابها قائلا
=بعد ساعه من دلوقت''
بس لو اقولك ان مش عايز اروح وأفضل جانبك ومتحركش، عايزين ندلع نفسنا بقا داحنا حتي عرسان لسه ''
توترت ملك اكثر من جرأته الزائده فهتفت بيه بجديه ذائفه
=بس بقا، وعلي فكره انت هتتاخر كده يدوب تلحق توصل ''
اصتنع مراد الحزن قائلا بحزن
=ايه لدرجه دي مش عايزني ولا طيقاني وعايزه تخلصي مني وامشي''
هزت ملك راسها عده مراد نافيه قائلا برقه ولهفه
=لا والله انا مقصدش انا قصدي عشان متتأخرش عليهم بس. ''
ثم خبطت علي صدره قائله وهي تضغط علي شفتها السفليه
=وكمان انت بتكسفني بكلامك دا ومش بعرف ارد ''
ضحك مراد عليها بصوت مرتفع ونظرت ملك له عاقده حاجبيها من ضحكه عليها بهذه الطريقه فحاولت الإبتعاد عنه قائله بضيق
=اوعي كده سبني طلما بتضحك عليا ''
امسكها مراد غير سامحا لها بالابتعاد قائلا لها بعد أن سيطر علي ضحكاته
=متزعليش ي ستي بس انتي غريبه برضو ي ملك، هو انا قولت حاجه عيب، دانا بحبك ولما بشوفك قدامي بحس نفسي ف عالم تاني عالم مفهيوش غيري انا وانتي،، ومفروض متتكسفيش اعتبريني جوزك ي ستي ''
ضحكت ملك علي طريقه حديثه ونبرته بصوت مرتفع بينما شرد ف جمال ضحكتها الرائعه الذي اول مره يراها تضحك بذلك الشكل
مراد بخبث
=لا ده شكلها كده مفيش خروج انا هتصل بيهم اعتذرلهم انهارده واقولهم اني تعبان.. تعبان اووي كمان ''
نظرت ملك له بنزق بعد أن توقفت عن الضحك قائله بجديه
=مراد مينفعش لازم تروح دا شغلك، وانا مش عايزه اكون السبب ف انك تقصر ف شغلك
تفهم مراد عليه ثم تابع بمكر
=طب ما فيش تصبيره طب اصبر بيها نفسي''
ملك بحزم مصطنع
=لا مفيش واتفضل روح عشان متتاخرش ''
شعر مراد بخيبه الأمل واعتلي الضيق ملامحه
تابعته ملك وقد حزنت عليه ف اقتربت منه واضعه قبله رقيقه علي خديه قائله بهمس وخجل
=لما تيجي!! ''
قالت جملتها وابتعدت عنه اخفض مراد نظره لها فغمزت باحدي عينيها له
ابتسم مراد وقد تفهم حديثها بادلته الابتسام
وقبل ان يخرج من الغرفه
=وانا مش هتاخر عليكي ي حبيبتي ''
ثم رفع ساببته محذرا
=بس اوعي تخلفي بوعدك وتنامي انا بحذرك
نفت ملك له قائله
=متقلقش
اؤم لها مراد وامسك براسها مقبلاً جبهتها متوجه ناحيه الخارج حتي لا يتأخر عن موعده
تابعته ملك ف خطها الي ان وصلا الي باب الفيلا الرئيسى وقبل ان يفتح الباب الفيلا ادار راسه ناحيتها قائلا
=اطلعي فوق انتي دلوقتي عشان محدش يشوفك باللي انتي لبساه  دا ''
عقدت ملك حاجبيها وما ان لبثت ناظره الي نفسها والي ما ترتديه فشهقت بخجل ناسيه ما ترتديه وانها مازالت بالبرنس، ولولا مراد لفت نظرها لكانت خرجت معه الي باب السياره بذلك اللبس''
هتف مراد بتحذير
=متفتحيش لحد لان معايا المفتاح وانا هخلي اتنين من الحرس يبقوا بره عشان يحرسوكي ، مش عايزك تقلقي ولا تخافي ماشي وانا مش هتاخر عليكي ''
اومات ملك راسها له قائله برقتها المعهوده منها
=حاضر بس متتاخرش عليا''
ربط مراد علي وجنتها بلطف يطمئنها
=مش هتاخر عليكي ي حبيبتي''
فاخفض راسه مقبلاً وجنتها قائلا بعدها
=يلا اطلعي فوق''
اومات له ثم تحركت صاعده ناحيه الدرج وما ان اختفت قام مراد بفتح الباب متحركا الي الخارج منتويا انجاز عمله...

اسيرة انتقام «مكتملة» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن