اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
-
في اللحظة التي استدار فيها مينهو ليعود إلى زنزانته ، شهق وتراجع. كان أحد أكبر المدانين في السجن قد جاء خلفه عندما كان مشتتًا. كان الرجل الأصلع النحيل بجانبه هو نفس الرجل الذي تحدث مع مينهو في أول يوم له في السجن. لقد رأه بعدها لكنهما لم يتحدثا منذ ذلك الحين.
شفتاه النحيفتان سخرتا بإنتصار .
"أخبرتك أننا سنكون أخوة بالقانون يوماً ما ".
تجاهله مينهو. بدا الصبي هادئًا تمامًا ، على الرغم من أنه كان يحلل الموقف عقليًا ، ويقيم وضعه ، ونقاط ضعف خصمه وأي أسلحة متاحة في محيطه ، تمامًا كما علمه تشان. نظر مباشرة إلى الرجل الكبير.
كان الصغير نحيفاً ، والأخر كان سميناً للغاية.
كان أصلعًا وبدينًا لدرجة أنه حتى فروة رأسه كانت بها طيات في الجلد. كانت شفتاه متورمتان ومترهلتان. تشبه خاصة السمك. وجده مينهو بغيضًا تمامًا وفكرة أن يلمسه كانت تزيد الوضع سوءاً. وإلى جانب ذلك ، كان مينهو قد قرر بالفعل أن مؤخرته تخص رجل واحد ، واحد فقط.
كانت عيناه الزرقاوان صافيتين وواثقتين أثناء حديثه.
"أنا أنتمي إلى السيد بانق."
سخر الرجل السمين.
"حسنًا ، لم يعد موجودًا هنا بعد الآن."
هز مينهو رأسه وعقد ذراعيه فوق صدره.
"إذا كنت تعتقد أن هذا مهم ، فأنت أغبى مما تبدو."
تلألأت عيناه الصغيرتان بالغضب.
"العاهر الصغير وقح إذن ، هل تعتقد أنك شجاع كفاية لتحادثني بهذه الطريقة؟ ربما تحمّل بانق هراءك هذا ، لكنني سأعتني بلسانك المتحاذق بسرعة ."
مُدت يديه الممتلئة إلى مينهو لتعليم الصبي درسًا ، أصابعه كانت سمينة مثل النقانق. لقد كان كبيرًا وقويًا ، ضخمًا حقًا ، وجعله حجمه واثقًا جدًا وبطيئًا.
