اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
-
لم يرَ مينهو تشان مرة أخرى حتى صباح يوم محاكمته. بحلول الوقت الذي وصل فيه إلى المحكمة ، كان محطماً عصبياً ؛ يرتجف ، يتعرق ومعدته تؤلمه.
في اللحظة التي رأى فيها تشان ، كان الأمر كما لو أن الوقت قد توقف مرة أخرى وتوقفت الدائرة المخيفة التي كان يدور فيها. وقف الرجل الأكبر سنا على جانب الغرفة بجانب محاميه ، أكتافه قوية ، وعيناه ثابتتان وجديتان . كان حضوره يشع بالقوة والثقة.
كانت هالته معدية. حيث نظر الصبي الآخر بصرامة إلى القاضي كما لو أنه متأكداً من فوزه ببرائته.
كان مينهو سعيدًا لأن تشان كان إلى جانبه.
التقت أعينهم وأخذ نفسا عميقا وشعر بالتوتر والخوف ينحسران من جسده ، معتمدين على قوة تشان من جميع أنحاء الغرفة. أراد أن يركض نحوه ويضع ذراعيه حوله ، لكن قدميه كانتا مقيدتين بالأغلال وسلسلة مربوطة حول خصره ومعصميه مقيدتان بالأصفاد. كل ما يمكنه فعله هو السير نحوه خلف الحارس الذي قاده مبتسما بغباء. ابتسم تشان عندما جاء للوقوف بجانبه.
تغنى بأسمه كصلاة.
"تشان".
" مرحبا صغيري."
كانت عيناه الزرقاوان ضخمتين في وجهه الصغير. كشط تشان شعره بمرح.
" كل شي سيكون على مايرام. هيونسوك يأكل المدعي العام الخاص به على الغداء. " أشار تشان خلف قاعة المحكمة "والديك هنا".
كانوا يجلسون في المنتصف. كان والده يرتدي حلة جديدة. كانت والدتها ترتدي فستانًا أزرقاً جميلاً وسترة ناعمة.
ابتسم لهم مينهو لأنه لم يستطع أن يقول مرحبًا ، رفعت والدته ابهامها لتشجيعه ومنحته احد اكبر ابتساماتها . أومأ والده برأسه وبعد لحظات دعا القاضي المحكمة لإصدار الأمر. لم يكن الأمر كما كان في السابق ، حيث جلس المدافع عنه بشكل أساسي ولم يقل شيئًا أثناء قيام المدعي العام ببناء قضيته ضد مينهو.
