اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
-
حلم مينهو أنه كان ممددًا أمام نيران مدفأة ، وبطانية ثقيلة فوقه. شعر بالدفء ، يدين دافئة على جسده ، تداعبه بلطف ، وشفاه تقبيل رقبته.
في مكان ما من الماضي البعيد ، في الجزء الكليل من عقله كانت هناك ذكرى قريبة لألم فضيع وشعور بوحدة رهيبة ، وأراد التمسك بشخص ما للتخلص من هذا الألم.
ووسط الذهول بين النوم واليقظة ، كان يتأوه عندما انزلقت يدٌ تحت قميصه لتلمس بطنه العاري الناعم. انكمشت بطنه وأخذ يتلوى عندما اندفعت لأسفل ، تحت ملابسه الداخلية القصيرة وحولها لتدليك مؤخرته المستديرة ، والضغط عليها ثم تركها ، بينما قام مينهو بتثبيت وركيه حول الرجل الآخر. لم يكن قد قبل رجلاً من قبل ، لكنه علم على الفور أن الأمر راق له كثيرًا. كان يحب الضغط الشديد عليه ، وحركة لسانه الجائع ، والاصابع القاسيه التي تخدش وجنتيه. تقوس ظهره بسرور ، ففق شفتيه وسمح لـِ لسان الرجل بالتعمق في فمه.
"حلو ، حلو جدًا" غمغم صوت نعس عميق أمام شفتيه ، أفاق مينهو من غفوته .
كان تشان مستلقياً فوقه ، يضغط عليه على السرير بكل ثقله. تم تمديد ساقي مينهو ووضع جسد تشان في مهد وركيه ، وضغطت اعضائهم بقوة على بعضها البعض. كانت يده الكبيرة تحت ملابسه الداخلية ، تمسك مؤخرته العارية.
صرخ مينهو بصدمة .
استقام تشان عند صراخه بسرعة ، وعيناه الذهبيتان غائمتان بالنوم ، حتى صدمت مؤخرة رأسه السرير العلوي.
" اللعنة!!" شتم وفرك مؤخرة رأسه ، ثم توقف عندما لاحظ التعبير المرعوب للصبي الراقد على السرير تحت جسده.
"آه ، اللعنة." شتم مرة أخرى.
ابتعد عن مينهو وجلس القرفصاء بجانب السرير على ركبتيه.
"هل أنتَ بخير يا فتى؟"
أومأ مينهو برأسه بشكل متقطع ، وعيناه متوسعتان مثل البومة.
