اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
-
استيقظ مينهو أولاً ، كالعادة. لفترة طويلة ، بقي هناك مبتسمًا ممسكًا بالرجل الآخر أثناء نومه ، فرك ظهر تشان العريض وهو يتنفس. كان الرجل الضخم قد انقلب عليه مرة أخرى ، وكان مينهو يتشبث بالسرير مثل حشرة على الزجاج الأمامي.
أراد مينهو البكاء بفرح.
ارتجف جسده النحيل من الضحك وجعل تشان يتحرك فوقه ، يشم ويتنشق رقبته بينما هو نائم. قام مينهو بإمساك مؤخرة رأس تشان بيده عندما ضغطت شفتي الأكبر برفق بزاوية أسفل فكه. تنهد بسرور عندما لعق تشان بشرته الحساسة وأرسل قشعريرة في عموده الفقري. تأوه وفجأة استيقظ تشان ونظر إليه بوجه مصدوم.
ابتسم له مينهو.
" صباح الخير "
تأوه تشان من الحرج ورفع وزنه عن مينهو ، عضلاته تتشبثت على جانبي رأس الصبي الأشقر.
" أنا آسف يا فتى. "
كانت ابتسامة الصبي مشرقة.
"أنا لا أهتم." مد ذراعاه النحيلة الشاحبة رقبة تشان ، حجزه حيث كان "ابق".
ابتسم تشان له باعتزاز ثم أسقط الجزء السفلي من جسده ، وترك وزن جذعه يتراجع بين ساقي مينهو. ضغط مينهو بفخذيه على وركي تشان ضد صلابته . اشتعلت عيون تشان الذهبية برغبة مفتوحة وضيقت جفونه بينما ركزت نظراته على فم مينهو الوردي. أراد الصبي أن يقبله تشان. لدرجة أنه كاد أن يشتكي.
أغمض الصبي عينيه ورفع ذقنه وفرق شفتيه في دعوة واضحة. بدلاً من ذلك قد ضغطت على خده قبلة ناعمة عفيفة ثم تدحرج وزن تشان على جانبه وابتعد عنه. طارت العيون الزرقاء على نطاق واسع. كانت خيبة الأمل المفاجئة مؤلمة قليلًا.
تنهد مينهو بشدة ثم تدحرج ليجلس بجانب تشان ، كتفيه النحيفتين متدليتين بينما كان يضع قدميه الصغيرتين على السجادة جنبًا إلى جنب مع أقدام الرجل الأكبر سناً. نظر إلى الأرض وسأل بصوت منخفض.
