اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
-
بعد ٧ سنوات.
كان مينهو عمليا يهتز من الإثارة في مقعده. ضغطت أصابعه دون وعي على الملف الذي يحتوي شهادته عندما صعد مشرف الدفعة إلى المنصة ، وصافح يد العميد ثم أخذ الميكروفون. كانت الابتسامة على وجه الصبي كبيرة لدرجة أنها هددت بتمزيق خديه.
انساب صوت تشان العميق بين الخريجين وعائلاتهم " مرحبًا بجميع الأصدقاء والعائلات في حفلة تخرج دفعة ٢٠٢٤ ، وشكرًا على قدومكم لمشاركة هذا اليوم المميز ، اليوم الذي انتظره بفارغ الصبر على مدار السنوات الأربع الماضية. هذا هو اليوم الذي بدأنا جميعًا قبل سنوات عديدة من وصول خطاب قبولنا في كلية الحقوق إلى صناديق البريد الخاصة بنا. بدأت رحلتي قبل سبع سنوات ، في سجن بجزيرة ريكر ، اليوم الذي قابلت فيه شابًا غير حياتي إلى الأبد."
خجل الاشقر في الصف الأمامي عندما استقرت عيون الرجل الأكبر سنًا عليه ، نظراته دافئة مليئة بالمودة ، قبل أن يعود إلى الجمهور. "خلافا لي ، لم يكن ينتمي إلى هناك ، ولأسباب لم أفهمها بشكل كامل ، سننطلق معًا أنا وهو في رحلة لنيل حريته. رحلة البحث عن العدالة. لن تنتهي تلك الرحلة مع تبرئته النهائية وإطلاق سراحه من السجن. إنها رحلة نقوم بها حتى يومنا هذا."
توقف لوهلة.
"لقد كان من الصعب جدًا جدًا تحقيق العدالة. الآن ، قد يعرّف معظمكم العدالة على أنها الشرعية والضوابط بموجب القانون ، لكن الحقيقة من الوارد للغاية ان تسلط بطريقة خاطئة . القانون معلم متقلب كتبه رجال متقلبون بدوافع متقلبة. يمكن أن يلتوي وينحني وينكسر ، لأنه من صنع الإنسان والإنسان نفسه قابل للفساد بلا حدود."
أخذ الرجل ذو الشعر الداكن نفسا عميقا.
" لقد أمضينا السنوات الأربع الماضية في تعلم القانون في فقاعة ، معزولين عن حقائق العالم الخارجي ، ولكن حان الوقت الآن لتطبيق تلك المعرفة على أناس حقيقيين ، غالبًا ما يكونون خائفين وغير كاملين وخطأين ، الذين سيضطرون إلى الاعتماد على المحامين مثلنا للحصول على المساعدة. سيعتمدون عليك في إنقاذ منزلهم أو وظيفتهم أو سمعتهم وأحيانًا حياتهم."
