عندما يكونون انضج وأخبث منك تكون أنت ضحية تجاربهم دائماً...🍀
#///
///#
#///
///#
أرجووك ابتعد سوف يصل هاني في اي لحظة!!فقط قولي ان الأمر لم يكن ممتعاً وسوف لن اعود،حل الصمت عليهما للحظة حتى كسرته ثرية بهدوء وهي تبلع لعاابها الذي يكاد ان يسيل!كان الأمر اكثر من ممتع فقط اخرج من هنا يا أحمد...اقترب منها حتى التحم جسدمها واعتصر صدرها قائلاً لن تكون هذه نهاية هذا الحديث وقبلها بعنف سارقاً منها أنفاسها ومبتسماً بشر كأنه يقصد فعل ذالك...
خرج أحمد من وكر أخيه تاركاً وراءه طفلة لا تدرك مايفعله اياه هذا الأخ وما يبرمج عقلها الضعيف عليه تركها جالسة هنااك وهي ترتجف من اثره عليها ومن اثر ما يسببه لها وجوده القريب استيقظت من احلامها الوردية على صوت اقدام تبدو قريبة من غرفتها فوقفت سريعاً ودخلت الى الحمام وقامت بتشغيل الماء فوراً لكي يظن المار انها تستحم ولكنها كانت تجلس بيدين وقلب يرتجافان خوفاً من زوجها البارد ف كل تعاملاته معها...سمعت ما تخشاه،هاني بصوت خشن يدل على صاحبه ثريةة فالتخرجي من ذالك اللعين حالاً كيف لم يجهز غدائي حتى الآن!!؟سوف تنالين عقابك ايتها الطفلة اللعينة...ارتجفت اوصالها لسماعها كلماته التي تدل على غضبه الشديد ارادت ان تقول انها قادمة لكنها لم تستطع لذا التزمت الصمت وخرجت بروب الحمام كانت ناعمة جداً كما لو أنها قطعة فاكهة وذات شعر اسود كليلة حزينة لم تظهر النجوم ف سمائها طويل يصل لأسفل ظهرها ذات جسد منحوت القوام كأنه احدى تحف الفنانين التي تقصدو فيها ابراز ما يريد المشتري رؤيته لم تستطع قول شيء وانما مازالت مستمرة ف وضعها منذ لحظة والتي لم تعلم ان هاني كان يشبع عيناه بالنظر الى انحاء جسدها قائلاً في نفسه متى تكبر طفلتي ليكون هذا الجمال كله لي وحدي... قال بصوته الخشن والذي يدل على رجولته وبلوغه ثرية؛! رفعت عيناها فالتقت عيناه بخضراوتيها التي تشبه الأراضي المقدسة وكاد يقسم انه لم يرى بجمال هذه الطفلة أبداً لم يعلم ما يقول فقد اصبح تحت تأثير مشاعره المطربة والتي تردد اسمها بشغف و يقسم بداخله انه واقع لهذه الصغيرة لا محال ابتلع ريقه وهال بهدوء عكس حالته قبل قليل لما لم يجهز غدائي يا صغيرة...؟ ثرية بداخلها كم اكره هذا الإسم ماذا غداء!!! لم اه لقد نسيته تماماً بسبب احمد وافعاله المجنونه! مهلا كيف سأجيبه يااإلهي بما سأجيب...؟!
اوه إنه يعيد السؤال هل اخبره بما كنت افعل مع أحمد ولكن احمد اخبرني ان اصمت والا لن أنال من قبله الرائعة تلك!!.اووه وجدتها!. ل.ل.لقد كنت نائمه.؟ هاني بصوت غلبت عليه الحنية حسناً صغيرتي ما رأيك ان ترتدي ثيابك لنخرج ونأكل طعام الغداء معاً؟ اجابته على مضد حسناً سأوافيك في الخارج بعد دقائق..اقترب منها وقبل وجنتها بلطف فشمأزت منه ولكنها احمرت خجلاً وذالك ماكان يدفعه لتقبيلها كل مرة ليرى فقط حمرة وجنتيها.. حسناً انتظرك خارجاً،ذهب وتركها هي والذي الشيطان الذي كان ذكياً بالنسبة لطفلة لم تنفتح على الحياة بعد ذهبت سريعًا الى خزانة ثيابها واخرجت فستان ذو ربطه حمراءكان رقيقاً ويصل الى اسفل ركبها كانت تبدو كالأطعمة الحلوة دون ان تضع تلك المساحيق التي تحبها الفتيات ألقت نظرة أخيرة على نفسها وقالت بحلامية سوف يحب أحمد هذا الفستان!!! وضعت القليل من عطرها المفضل وخرجت وصدى صوت حذاءها يرن بأذن العاشق هاني واحمد الجالس قربه والذي كان المتلهف لرأيتها بعد ان تركها كان ضائعة به اقتربت منهم وسبقتها رائحة عطرها الطفولي رفعت نظرها فتلاقت عيناها بهاني والذي كان ف عالمه الخاص معها ثم نظرت لأحمد الذي بدوره غمز بأحد عينيه لها فارتجف قلبها عشقاً لأخ زوجها العاشق!!!
*
*
*
*
*
*
كاتبتكم:لطيفةالشريفي...🍀
