11-حبلٌ،ومشنقة_18+

555 8 5
                                    


‏لا يمكنك أن تُشفى فى نفس البيئة التى جعلتك مريضا، غادر...🍀
🥀
🥀
🥀
🥀
🥀
🥀
صمتٌ الليل المهيب ليالي موسكو الباردة وآلام الضرب المبرح صوت الرياح التي تصفع الأشجار  وصوت أنين ورق تلك الأشجار التي يتم صفعها وتبكي بصمت وحرارة دمعي التي لا تناسب برودة وجهي وجروح قلبي التي لن تشفى بيد اي طبيب وصوت أنفاس طفلتي التي تنتظم في كل ثانية لابدا وانها خلدت للنوم كعادتها بصمت دون أن تنطق بحرف او تعترض كباقي الأطفال كم أتمنى أن تطلب مني قراءة القصص لها او ترفض النوم ف وقته او تفعل اي شيء يفعله الأطفال ويدل على انها مثلهم لكنها فقط تبقي كل شيء داخلها كل رغباتها مكتومة لن ألومها ما تراه أمامها كل يوم ليس بالشيء الهين على من هو أكبر منها أخشى عليها من طفولتها هذه كل خوفي ان تصاب من تعنيف والدها هذا بمرض نفسي او يحدث لها مكروه..، اسمع صوت نفسها الذي انتظم أخيراً اظنها تغط ف نوم عميق الآن.
كم تبدو مثل الملاك وهي نائمة أقبل جبينها بعمق وحب ام تكتم وتحتمل المعاناة فقط لأجلها لابدا أن هواء الحديقة  دخل دون أن اشعر به عندما كنت غارقة ف أفكاري كما هي العادة كان جبينها باردا قليلاً دثرتها بالأغطية جيدا وعدت الى الشرفة وكنت على وشك أحكام إغلاقها عندما رأيت هذا المشهد الذي يجب أن أراهم كل ليلة قبل أن اغلق نافذتي  والذي هو زوجي العزيز وبرفقته عاهرتان وكما هي عادته يجب أن ينظر لنافذتي ليتأكد اني رأيته لكني سبقته هذه المرة واخفيت نفسي خلف تلك الستائر أراه ولا يراني بقي ينظر بإستغراب إلى النافذة فقط لكي يريني انه يستطيع أن يفعل مايريد رغم تواجدي هنا مهلا ماهذه النظرة لقد علم اني أراه انه ما واللعنة مالذي ينوي فعله!!! ☹️
سبقته واحكمت إغلاق الباب...
🥀
🥀
🥀
🥀
هاني:-
حملت صغيرتي وذالك الغريب مازال يتبعني وعندما وصلت الى باب الشقه قال هل تسمح لي ان افتحه لك مددت له المفتاح وفتحه ودخلنا سويه وضعت صغيرتي في السرير وغطيتها جيداً  فقال هذا الغريب ازح عنها تلك الأغطية فامتثلت للأمر لأني وجدتها تعرق كثيراً  خرجت وخرج هو أيضاً  خلفي مدى لي بطاقة تحتوي على رقمه والعيادة التي يعمل بها كما أظن لم اعر للأمر اهتمام وضعتها دون النظر اليها على تلك الطاولة وقلت سوف اتحدث اليك لاحقاً، قلت ذالك لأجعله يذهب لأني لا استطيع مناقشة احد ف رغبتي ف النووم قد وصلت الى عنان السماء لا احد يضحك على تعبيري هذا فأنا اشعر بالنعاس والإرهاق الشديدين خرج بعد مصافحته لي وبقينا وحدنا انا وصغيرتي  اتساءل هل استلقي معها ام انام على هذه الأريكة الخيار الأول جميل وافضل 🥲♥
اقتربت منها واحكمت يداي حول خصرها احتضنها اشعر بتنفسها المنتظم على صدري...😴😴
🥀
في فجر تلك الليل استيقظت على غير العادة لشعوري بالعطش الشديد ولم أجد صغيرتي في مكانها هرعت للبحث عنها سريعاً أخشى ان تفعل بنفسها مكروه ما او ان تؤذي نفسها بحثت ف الحمام الملحق بالغرفة لم اجدها خرجت سريعاً  لعلي أجدها في الصالة ولكني لم اجد شيء  وكانت الأضواء مطفئة كنت سأعود لأرتدي شيئاً ما لأبحث عنها عندما سمعت ارتطام شيء  ثقيل في المطبخ التحضيري الملحق ف الشقةة هرعت بسرعة الى هنااك لأجدها على ارضية المطبخ في عنقها حبل ما!!!! 😳ما واللعنةة هل كانت تحاول قتل نفسها ام ماذا؟  احتضنت وجهها لأرى ان كانت بخير فوجدت تنفسها ينقطع ووجها خطف لونه وعيناها جامدة تنظر للفراغ كأنها فارقت الحياة قمت بحملها سريعاً للسرير وضعتها برفق ونزعت من رقبتها ذالك الحبل ورميته وامسكت بهاتفي بيد ترجف وقلب يتقطع على هذا الحال اتصلت ليتم تجهيز سيارتي بسرعة سوف انقلها للمشفى ربما اصابها مكروه عدت اليها سريعاً وحملتها...

عدت الى طفلتي سريعاً لأنها فزعت من نومها بسبب قرع والدها المتكرر والعنيف  يكااد الباب ان ينكسر من قوة ضربه السريع عليه اضم طفلتي وأعلم نهاية هذا الأمر لا أعلم اين سأخفيهاا فمكانها المعتاد علم به امسكت بها احدثها بخفوت.
حبيبتي يجب ان تختبئي هنا اشير لها أسفل السرير هزت رأسها بالرفض واحتضنت خاصرتي بقوة لكني أجبرتها على الإختباء سريعاً  لأن والدها اقتحم المكان كما لو أنني أجرمت في حياتي السابقة وهذا ما اتلقاه نتيجة ذالك أمسك شعري بقوة حتى قلت أنه نزع رأسي من موضعه وصرخ بغضب قائلاً عاهرة لعينة كيف تجرأين على تجاهل من يملكك صفعني بقوة حتى صدم رأسي بطاولة كانت تتوسط الحجرة شعرت بتلك الضربة كأنها اخترقت داخل رأسي كأنه سينفجر من قوتها نظرت الى تلك اليد التي تمتد لتمسك بشعري مجدداً  لا اشعر اني بخير، اصابني دوار لكني سرعان كا استيقظت منه بسبب ذالك الشيء القاسي الذي ارتطمت به لقد كان راس السرير 🛏 لكني مالبثت هناك ثانية عندما تم سحبي من احد اطراف اقدامي مجدداً لم تعد لدي اي قدرة على تحكم الألم اشعر اني سوف يغمى عليا من الم رأسي لكني لا استطيع ماذا عن طفلتي 💔ماذا سيحل بها لو اصابني مكروه لقد كنت غارقة ف ألمي وتفكيري عندما شعرت بشيء يشبه الحديد من قسته يقسم ظهري بسقت الدماء وكانت رؤيتي غير واضحه كنت انظر اسفل السرير بحكم اني مرمية على الأرض لا اقوى على الحراك رأيت دموع طفلتي تسيل وجهها محمر وتكتم فمها بواسطة يدها كما تفعل دائما خوفاً من والدها، شعرت بنفسه الكريه كان قريباً من أذني سوف يرى طفلتي لقد فعل بالفعل اقترب اكثر وقال اكنت تخفينها عن والدها؟  تؤ. تؤ. تؤ. هذا لن يحدث كيف تخفين هذه العاهرة المثيرة والصغيرة عني؟
تركني مقترباً من طفلتي كنت انطق الحروف ا.رجوك اتركها ازحف وقلبي يرفرف في صدري برعب دب في جميع اوصالي الضعيفة اعلم انه سوف يؤذيها تمسكت بقدمه لكنه استمر حتى وصل اليها نظر اسفله ليجدني اتمسك به والدماء تسيل من فمي ورأسي لكنه لم يكلف نفسه عناء ان يزيحني اوينظر لي لقد فعل بي كما يفعل مع كيس القمامة لقد مد قدمه في الهواء حتى سقطت ودهس راسي بقدمه ثم قام بركلي بعيداً عنه حيث اني لا أقوى على الحراك لإنقاذ صغيرتي من بين يديه قام بسحبها من اسفل السرير واجلسها عليه كان ينظر لها بصمت ويده اسفل ذقنه كأنه يفكر بنوع العذاب الذي سوف يلحقه بها فقط لينتقم مني، كنت هناك انظر دون حراك اشعر اني ممزقة روحي تنزف بشدة على هذا الحب وعلى هذا الزواج الذي حول حياتي لجحيم مستمر أراه يخرج ثم يعود وبيده حبل وخلفه هاتان العاهرتان رمى لإحداهن حبل وقال اربطي تلك الساقطة كان يقصدني لتقترب مني دون ان تنطق بحرف واحد وتأخذني بثقلي اليه فأجلسني على كرسي التعذيب الذي اصبح يعتادني وانا مربوطة عليه قام بتقيدي جيداً وجلس أمامي على تلك الأريكة حيث يكون بيني وين السرير ولكني اراه واعلم نيته جيداً أشار الى العاهرتان فاسرعن اليه كالمخمورات بدأنا ينزعن عنه ما يرتدي رفعت نظري الى طفلتي لأراها تبصرهم بجمود اعدت بصري بهدوء له لأرى ان الوضع تطور احداهن تضع قضيبه في فمها وتلعقه بنهم والأخرى تقبله وتمتص شفتااه واصواتهن تملأ المكان، اريد ان اغمض عيناها لا اريدها ان ترى كل هذا انها اصغر من هذا ابكي بصمت ليجف الدمع فجأة من هول مارأيت وقف بطوله وهو عاري انتفض قلبي بما يفكر هذا العاهر، اقترب منها حتى اصبح قضيبه امامها لكنها فقط تنظر له بصمت قال بصوت يلهث من شدة الرغبة هي ايتها العاهرة الصغيرة العقي هذا وهو يشير الى قضيبه 😳حاولت الحراك دون جدوة صوتي لا يخرج بتاتا كأن احبالي تبرأت مني اريد ان اصفعه بعنف ليستيقظ من جنونه هذا هل اصبح عاهر لهذه الدرجةة اعاد كلامه عليها بغضب قلت امسكي هناا أشار اليه مجدداً لكنها لم تتحرك ساكنة، اسرع الى الحبل الذي اتى به لم اكن ادرك نيته كانت الأمور خارجةة عن سيطرتي اكاد افقد نفسي وانا اصرخ دون فائدة ترجو من صراخي هذا كنت ارجوه وانا اراه يربط ذالك الحبل حول رقبتها يتشقق قلبي سوف يقتل ابنتي كانت عيناها لا تفرق وجهي تحفظ تفاصيلي هل ستموت ابنتي على يد زوجي اصرخ به مجدداً ليتوقف لكنه علقها بذالك الحبل رأيت لون عيناها ووجها الذات يتغيران كلما قام برفعها عاليا لم اعد استطيع الإحتمال طفلتي اه ي صغيرتي تقطعت اوصالي ماتت اناملي لم اعد اقوى على الحراك سوف يقتلها سوف تموت على يديه، ظل يكرر اذا امرتك بإمساكه تمسكينه بلهفة ايتها القبيحة اتسمعين كان يحدث الطفلة بما لا تفهمه، كانت عنيدة وفقط تنظر له بصمت كانت نظرتها كفيلة ان تجعله يتراجع عن جنونه لكنه يتجاهل الأمر او انه لا يراه أبداً ظل يتحدث اليها وهي تموت بين يديه حتى اتجهت اليه احدى عاهراتها لتقول مولاي اظنها تعلمت الدرس دعها وسأشرف على تعليمها كيف تمتعك وتكون كما تريدها نظره خاطفة على كامل جسدها ثم تركها تسقط لتسعل بشدة من اثر الحبل اغمضت عيناي براحة طفلتي لم تمت
يتبع...

كاتبتكم: لطيفة الشريفي♥

اعتذر عن التأخير ظروف ي خوتي والحياة ظروف😕

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 10, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

أقداحُ الهوى_🔥_18+حيث تعيش القصص. اكتشف الآن