6-في بركة من الدماء_🔥_18+

796 4 3
                                    

أنت لا تعلم بشاعة مايمر به غيرك مهما كنت قريباً منه...🍀
🥀
🥀
🥀
🥀
🥀
في حوض استحمام كبير يدان ترتجفان في محاولة اخفاء ما لن تستطيع النفس إخفاءه ماء بلون الدم وقلب أم يتمزق ألماً على مستقبل طفلتها الذي هدمته بنفسها عجز لسانها ان يسعفها بغير جملتين انا من فعلها انتي أصمتي!!.  تحاول ازالة الدماء المتناثرة على شعرها وكتفيها  مزقت ثيابها تفعل كل هذا في عجلة من أمرها في محاولة منها ان تسباق الوقت قبل وصول الشرطة خرجت لتلجب المشفة وعادة لتنظر لذالك الحوض كيف تحول الى بركة من الدماء والطفلة غارقة به ولا يظهر منها سوى رأسها لم تتحمل الأم  منظر إبنتها فأجهشت ببكاء مكبوت منذ زمن بعيد  لم تفعل ذالك منذ ان
كان عمرها ثلاث اعوام خوف ان تسمعها ابنتها المتعلقة بها فتفسد طفولتها ولكن الأمر برمته قد انتهى جلست الأم عند باب الحمام وبكت بشدة ماذا سوف يحدث الآن من سوف يعتني بالطفلة نظرت إليها بأعين لا تكاد ترى شيء  فوجدتها على وضعها صامتة دون ان تنبث بحرف   انتاب الأم رغبة في القي من منظرها وهي غاارقة بالدماء قامت بسحب المفتاح فبدأت المياه الحمراء بالإنسحاب تحت الفتاة جعلتها تقف وجلبت صنبور الماء وقمت بفتحه على رأسها وقطرات الدماء تنزل مع الماء اسفل قدميها كانت فقط تشاهد والدتها تفعل كل ذالك وهي خاوية الروح صامتة وغير مبالية بما وقعت به وما سوف يحدث كان مرادها الوحيد هو ان تتخلص ممن سبب التعاسة لوالدتها كل ليلة تتألم بسببه تتألم بسبب صراخ والدتها المكتوم خوفاً ان تسمعها ولكنها تفعل انها تمسعها لم تنم يوماً سوى بعد تلك الساعات المتواصلة من الشتم والضرب والتعنيف وهاهي الآن
غارقة بدماء من كان السبب غارقة بدمائه غارقة بها لن يعوود لن يكون له وجود...
ثرية:تباً يالله ماهذا  الغرفة باردة لكنني اتصبب عرقاً هناك حبات من العرق في كل مكان اكره هذه الذكرى اكره هذا الكابوس ااااه والدتي متى سوف تعودين سحقاً لهم جميعاً افعل كل ما تقولين لأجل عودتك لكني لم اعد احتمل لااستطيع الصبربعد الآن  لقد اتخذ جسدي مجرى آخر لا اعلم مابي وماذا افعل!؟ وضعت كفااي على وجهي وبدأت أبكي بحرقة وقلب منفطر أبكي على والدي الذي لم يكن والدي يوماً والدي الذي لم يعترف بي يوماً ابكي على ماحدث وعلى هذا الكابوس اللعين الذي يذكرني بكل شيء ااااه ومع هذا الظهر الذي يشبه ظهر العجوز متى سوف يتوقف هذا الألم؟ الألم!الألم!ترددت هذه الكلمة في عقلها للحظات تذكرت مافعله أحمد لها بالأمس أمسكت بوجنتها وبدأت تهتز  وترتعد بخوف وانكمشت على نفسها وتذكرت كيف قيدها انه يشبه والدي انه يشبه والدي ظلت تردد تلك الجمل وهي متكورة على نفسها وتبكي لقد قام بضربي لقد قام بربطي بالحبال انه هو انه هو ظلت على وضعها  ذاك مايقارب الساعة حتى غفت مجدداً وعادت بها الذكرى الى ماقبل سنتين
ستيف:سيدتي الصغيرة لنذهب والدتك في انتظارك انها تحضر لكي مفاجأة
ثرية: حسناً انتظرني لحظة أنهت جمع كتبها وامسكت بيد ستيف سائق والدتها وقريبها أيضاً لكن لا احد يعلم بذالك غير ديانا
بعد مدة ليست بقصيرة وصلنا:).... سمعت استيف يقول ذالك فهمت بأخذ حقيبتها والتي فور نزولها اخذها منها فوراً وقام بحملهما معاً وصلوا لباب المنزل الكبير وقام بفتحه بالمفتاح الموجود معه انزلها ارضا وقال اذهبي والدتك تنتظر ركضت دون اخذ الحقيبة لذا وضعها ستيف على الطاولة وخرج بينما هي تركض سمعت صوت والدتها المكبوت كلما اقتربت كان الصوت اشبه بسجين لا يستطيع الكلام لذا دون تفكير فتحت باب غرفة والديها ووجدت والدتها مقيدة وعلى فمها قطعة قماش تحاول الإستنجاد ولكن مامن سامع نظرت الى يديها وقدميها كان الأمر برمته مزعج لها اسرعت تفك قيد والدتها لكن الفاجعة ان والدتها نهرتها بأعينها امرةً اياها بالذهاب فوراً وفعلت ما امرتها به خرجت من الغرفة سريعاً بعد ان سمعت صوت والدها يتحدث في الحمام قائلاً اذا ايتها العاهرة لم تخبريني بعد  بما تحتفلين هل سوف تنجبين لقيطاً آخر ام ماذا وبدأت تسمع صرخات والدتها المكتومة وذالك الصوت الصادر من الشيء الذي كان يضربها به ربما الصوت فقط ما جعلني اتألم فتحت الباب قليلاً وبقت تنظر لما يفعله والدها يضرب بذالك الشيء الذي يبدو مثل الحبل ثم يبدو انه لم يكتفي بذالك رمى به بعيداً وبدأ بضربها بيديه واخر ضرباته كانت يده التي استقرت على وجهها!
😭💔
اااااه ماللعنة مع هذه الذكرياات استيقظت من تلك الغفوة اللعينة ليتني لم اغفوها!!؟ لم اعلم ما افعل وقفت بسرعة وظهري سوف ينقسم من الألم توجهت فوراً الى الباب واحكمت اغلاقه خوفاً  من دخول أحمد وضربي مجدداً  توجهت الى السرير ونظرت للساعة انها تشير للخامسة فجراً فتحت الأغطية لكي تجف انها مبللة بسبب العرق لم اعلم مالذي سو افعله لكي انسى هذه الكوابيس أشرعت فوراً بالذهاب الى الحمام فتحت الماء في الحوض ملئته بالورد ورائحة النعناع لعلي استرخي قليلاً ...انا الآن العب بفقاعت الصابون اضحك مع نفسي ورائحة الورد والنعناع تملئ المكان بأسره اشعر بتحسن تلك الكوابيس تستمر بزيارتي كل ليلة كما لو انها حدثت معي الآن في كل مرة ارى واحداً مختلفاً لكن الأسوأ  منهم لم يأتي حتى اتى هذه الليلة اكره تلك الحياة التي كنت اعيشها كرهتها بشدة لأنها جعلتني اتألم كل يوم كرهت المدرسة وأصدقائي وكرهت الخدم في منزلنا كرهت الجميع فقط لأنهم لا يفعلون شيء لكي لا تتألم والدتي مجدداً  أكره الخال ستيف لأنه لايقوم بشيء سوى احتضان والدتي بعد كل شجار لها مع والدي كرهته انه لا يأتي سوى بوقت الحضن فقط اما وقت ألمها انه غير موجود أكرهني لأني كنت دائماً موجودة ولم افعل شيء وأكرهني أكثر لأني فعلت شيء وذالك الشيء لم تعد والدتي بسببه حتى الآن مازلت اسمع كلامها الذي ظلت تردده صغيرتي سوف يأتي اشخاص غرباء لأخذك لاتخافي كوني قوية وكوني كتومة لم يحدث شيء هنا سوف تذهبين مع خالك ستيف حتى يأتي أعمامك لأخذك لم اقل شيء استمررت بالصمت تم اخذ والدتي مني لم استطع قول او فعل شيء ضربت الماء فتصاعدة الفقاعات لم استطع كتمان دموعي بكيت بحرقة على والدتي متى سوف تعود اغمضت عيناي وبدأت اشم هذه الرائحة المنعشة لعلي استطيع ارجاع بعض الذي اخذته هذه الكوابيس مني قلت لنفسي يجب ان انفذ كلام والدتي لا يجب ان احزن ولا يجب ان اكون مثيرة  للشفقة او كثيرة الكلام حتى ان اخطأ احدهم في حقي اظل صامتة كأني لم افهم ماقال انه لأمر مرهقة لم ارى المحبة من هذا المنزل سوى بعيني هاني رغم قسوته لكنه حنون كوالدتي تماماً ، واحمد الذي يشبه والدي كنت احبه لأنه يذكرني به لكن الذي فعله معي بالأمس تأكدت انه نسخة مصغرة عنه فكل الذي يشاهده والدي احمد أيضاً يقوم بمشاهدته وبالأمس فعلها معي لقد ضربني لقد قيدني يجب ان ابتعد عنه نعم احبه لكنه يشبه والدي سرت قشعريرة على جسدي لتخيلي بالأمس مقيدة وعلى ذالك السرير  خرجت ربما تقولون كيف اتحدث هكذا وكل ماعرفتموه عني اني طفلة ربما بكماء لا تتحدث حسناً انا كذالك 🥴
خرجت من الحوض ووقفت تحت الماء اشعر به على جسدي يشبه رذاذ المطر لذا دون تفكير بدأت ألعب تحت رذاذ ذالك الماء لنصف ساعة حتى تعبت ذهبت للمرآة الموجودة في الحمام امسكت بفرشاة أسناني وضعت القليل من المعجون عليها بدأت انظف اسنان وانا ادندن بأغنية طفولية يابابا اسناني واوه وديني عند الطبيب معاد بدي شكلاطة بس بدي اشرب الحليب وصخرت بموال سخيف قاائلة اااااااأاأاا اي اسناني واوه ضحكت بشدة وعادة الى ملامحي الحياة انهيت تنظيف اسناني وبقيت انظر الى وجهي الذي هو نسخة مصغرة عن  وجه والدتي كل يوم استيقظ فقط لأراها وانا انظر في المرآة وكل يوم اظنني ازداد شبهاً بها يتحول لون شعري الى لونه الأصلي  اظن ان مدة الصبغة التي صبغته بها والدتي تكاد تنتهي أرى خصل ذهبية هنا وهناك ابدو مثل العجوز التي صبغت شعرها ولكنها لم تعرف كيف تفعل ذالك  حسناً اعلم اني كثيرة الكلام ويجب عليكم اعتياد ذالك... اخذت الروب الصغير وارتديته ثم لففت شعري بالمنشفة وخرجت ذهبت الى الصالة وجلست هناك حتى اجف رأيت مجموعة من الهداية مرتبة على الطاولة اقتربت وكشرت بكره كم اكره حفلة عيد الميلاد لم اكن اعلم ان احمد يريدني بسببها  بالأمس لذا ذهبت لو كنت اعلم لما ذهبت نظرت الى السوار بيدي يبدو جميلاً فتحت العلب ورايت الكثير من الهداية منها الشكولاتة وفساتين وأيضاً جهاز العاب وجهاز اخر كالذي يملكه أحمد تركت مابيدي وامسكت بالجهاز احاول معرفة كيف يمكنني فتحه وفعلت تركته بقربي وبدأت بفتح ماتبقى كل هذا من هاني انا مسرورة بهذه الهداية لكني اكره الإحتفال سمعته يصدر صوتاً نظرت إليه وجدت وجهي يظهر من خلاله قمت برفعه ماذا افعل ياترى!؟...

أقداحُ الهوى_🔥_18+حيث تعيش القصص. اكتشف الآن