كم أعشقُ تلك النظرات الصامتة التي تُشرق كالشّمس من عينيكِ، فتذوّب ملامح وجهي بين ثنايا جفونكِ الغائرة، أعشقُ فيكِ كل شيء عفويتك، غيرتك، قسوتك، رقّتك، بسمتك، دمعتك، صمتك؛ حتّى طريقة جلستك أعشقها، طريقة مشيتُكِ أعشقها، وكل ما أكرههُ هو مفارقتك، أعشقُ حروف اسمُكِ تحت أسنّة أقلامي، وأغارُ عليكِ من نفسي إن قبّلتُكِ في أحلامي، أغارُ على تلك الخدودِ الورديّة، التي لطالما غارت منها ورود الربيع، فقلبي بدونكِ عقيمٌ لا يُنجبُ حُبّاً لأحد، وأنا بدونكِ بلا حياة
🖤🖤زهرة حياتي🖤🖤
بعد مرور شهر من تلك الاحداث التي قلبت حياتهم
راسا على عقب ،،،،، و اصبحت يملأها الاحزان و الالم،،
كزهرة التي لم تخرج من غرفتها ،،،،،،،،،،و وجهها
شاحب كالاموات و الهالات السوداء التي تحيط عينيها
الزرقاوتين و وزنها التي خسرته بشكل كبير ،،، لا
تستطيع ان تصدق انها خسرت كل احلامها و امانيها و اهدافها
بسبب وحش لا يرحم و لا يوجد ذرة رحمه في قلبه ،،،،
على الرغم انها ترجته و اعتذرت منه ان يتركها ، لكنه لم
يتركها و في تلك الليل التي انقطعت اوتارها
الصوتية ،،،،و تري نفسها تاني يوم في احد
المستشفيات الحكومية، ،،،، اصبحت لا تستطيع ان تتكلم
و لا تستطيع ان تخرج حرفا من شفتيها ،،،، اصبحت
كزهرة ذابله لا روح فيها ،،،، دلفت فاطمة الي غرفة
زهرة ،،،،قالت بمرح على الرغم من كثرت الالم و المعاناه
و الاحزان :
يلا يا حببتي الاكل جاهز ،،،،، انا عملتلك ملوخية هتأكلي اصابعك وراءها .
لكنها لا تتلقى اي كلمة من زهرة و سوء بعض
النظارات الخاليه من الحياة و الامل .
اصبحت الدموع تنزل بغزاره من عينيها :
حرام عليكي نفسك يا روحي ،،،ربنا ينتقم منه على كل
حاجة عملها ،،، انا عارفه انك كنتي عاوزه تبلغي
البوليس بس يا بنتي هنستفيد ايه من كل ده ؟ غير
الفضايح ....و الكل هيجيب سيرتك في الحارة دي ، و هتبقى سيرتك على كل لسان
بالحارة دي ،،، و هو اكبر رجال الاعمال فالبلد دي مش
هيصدقوكي هيقولوا انك عاوزة تشهري بنفسك ،،،،،
اتجهت الي زهرة و جلست و امسكت ايديها و قالت :
سامحيني يا بنتي ،،،،،، لم تتلقي اجابه منها سواء الصمت . خرجت بدون ان تفوه بكلمة اخري
*****🖤🖤🖤*****
أنت تقرأ
زهرة حياتي
Romanceحصلت على المركز الاول في الخوف بتاريخ ١٧/١١/٢٠٢٢ قاسي لا يعرف الرحمة سبب الايام التي عاشها، ماذا سوف يحدث عندما يقابل أنثى جميله جذابه، ومجنونه ،و حنونه جدا لكنها فقيرة ،سوف تنقلب حياتها رأسا علي عقب بعد التقائها بادهم الألفي