الفصل التاسع

2.2K 35 0
                                    

استيقظت فاطمة على صوت زهرة التي تصرخ من الوجع و وجهها الشاحب كالاموات و الدموع تنزل بغزاره من عينيها و صوت شهقاتها تعالو المكان لتقول بوجع و هي تمسك بطنها : 

الحقيني يا ماما بطني بوجعني اووي و مش قادرة ، حاسه اني بموت 

ردت فاطمة بخوف و توتر و هي يجعلها ان تنام على الفراش :

انا هتصل بالدكتور يا حببتي .

بعد مرور بعض الوقت 

خرج الدكتور من الغرفة و هو يقول بعملية :

المدام زهرة بخير و بحالتها ممكن يحصل كده و ده شئ طبيعي يا المدام فاطمة ، لازم تبعد عن اي الضغط النفسي الفترة دي .

نظرت زهرة الي امها باستفهام فهي و لاء تفهم ما يقوله الدكتور ،ليقول :

يعني ايه يا دكتور ، انا مش فاهمه عليك ، بتقول كده ليه .

ابتسم الدكتور و هو يقول بعملية و  الصوت معتدل:

المدام حامل بالشهر الاول المغص ده شئ طبيعي يا المدام،  بس زهرة عندها سوء التغذية انا كتبت لها على شوية فيتامين و حديد  ان شاء الله هتكون احسن المرة الجاية لازم تتابع مع الدكتورة النساء و توليد

بعد خروج الدكتور دخلت فاطمة على زهرة لتلقاها بصدمة و الدموع تنزل بغزاره من عينيها و صوت شهقاتها تعالو المكان و اصبح تقول بشكل هستيري و هي لا تصدق ان كل ذلك يحدث معها :

انا حامل ههههه حامل ، حامل من الي دمر حياتي و ضيع مستقبلي .

لتقترب فاطمة من زهرة لتحتضنها و تحاول ان تهديها و تقول بصوت متوتر و خائف :

اهدي انتي هتنزلي الجنين و نتطلع من الحارة دي و هنروح نعيش مكان بعيد محدش بتعرفنا  فيها يا بنتي.

ردت زهرة و هي تمسح الدموع من عينيها لتقول بصوت قوي و تحدي :

انا مش هموت الجنين ده انا هنزل اشتغل و اعمل المستحيل عشان يعيش و اربي جوه الانتقام .

               *********🖤🖤🖤********،

انت تعبتني اووي يا خالد.

تابعت برجاء هي تقول  : ارجوك يا ابني وافق ، هي بنت خالتك و هتكون سندك من اي حد تاني دي بتحبك تابعت بحقد مش متل اي حد تاني يا ابن .

خالد بعصبيه و غضب بصوت مرتفع من شدة غضبه و الشر يتطاير من عينيه  و هو يقول :

انا عاوز زهرة و بس مش عاوزة اي حد تاني يا ماما .

ردت امه قائلة  و هي تقول بحقد و خبث :

زهرة مش موافقه عليك يا ابن هي عايزه حد غني مش انت يا خالد بينما ريتاج بتحبك يا ابن و هتعيش معاك العمر كله و هتصونك يا ابني ارجوك توافق .

زهرة حياتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن