الفصل الأول

5.6K 73 30
                                    

في ليله من ليالي الشتاء القارصه ، في مدينة

الاسكندرية أجمل مدن العالم ،،،،،،،،،،

في أحد الأماكن المهجورة يقف بطلنا بطوله الفارهه و

عينيه التي اشتدت قتامه ،و عروقه التي برزت من

شدة العصبية ، فحقا كان شكله مخيف من شدة

عصبيته ،،،،،،

لكن هذا لا يمنع وسامته فهو قوي البنيه ، شعره الأسمر

كثيف الذي يتطاير بفعل الهواء ،عينيه التي يشبه ظلام

الليل زادته وسامه ، لكنه استطاع إخفاء غضبه وراء

قناع البرود ذلك فلا احد يستطيع السيطرة عليه ،،،،،،،

يقف أمامه ذلك الحارس يكاد يموت من رعبا و

الخوف  ،،،،،،

رد ادهم بكل برود و هو يقول  :

أنت عارفه الغلطه مع ادهم الألفي ثمنها إلي و بقئ

واحد مثل ميسويش يعمل كده  ؟!!!!

نظر له الحارس برعب لم يستطيع الكلام من خوفه

رد ادهم بعصبيه و غضب مجنون و هو يقول بصوت

مرتفع  :

انطققققققققق .

رد الحارس برعب و هو يقول بصوت منخفض  :

الموت ،،،،،،،، الموت يا باشا .

رد ادهم بهدوء و هو يخفئ غضبه  :

كويس أنك عارف بيحصل ايه ؟ .

رد الحارس بخوف و هو يقول :

ارجوك يا باشا ،،،،،،،، انا عند عيال مين حيربيهم و

ارجوك يا باشا متقتلنيش،، و الله هنفذ كل الي هتطلبه

مني ،،و اعمل مستحيل عشان احصل على رضاك،،، انا

عندي عيال عاوز اربيهم ارجوك يا باشا سامحني .

رد ادهم بهدوء و عينيه تشع غضب  :

أكيد مش أشوف وجهك ثاني بس لازم تخبر الي بعتك  ،،،،،،،
رد الحارس بتوتر و هو يقول بصوت منخفض :

ليث باشا ،،،،،، ابوس ايدك يا باشا ،،،،انا مستعد أعمل

أي حاجه بس سبني أعيش ارجوك يا باشا .

،،،،باشارة من ادهم هرول الحارس إلي الخارج ،،،

بعدها ،،،، دخل يوسف وجد ادهم كالعادة يخفي غضبه

و حزنه  وراء قناع البرود .

رد يوسف بحزر و هو يقول :

عملت اي بالموضوع و عاوزنا نحصل على الثفقة يا ادهم ؟!!!.

زهرة حياتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن