في ليله من ليالي الشتاء القارصه ، في مدينة
الاسكندرية أجمل مدن العالم ،،،،،،،،،،
في أحد الأماكن المهجورة يقف بطلنا بطوله الفارهه و
عينيه التي اشتدت قتامه ،و عروقه التي برزت من
شدة العصبية ، فحقا كان شكله مخيف من شدة
عصبيته ،،،،،،
لكن هذا لا يمنع وسامته فهو قوي البنيه ، شعره الأسمر
كثيف الذي يتطاير بفعل الهواء ،عينيه التي يشبه ظلام
الليل زادته وسامه ، لكنه استطاع إخفاء غضبه وراء
قناع البرود ذلك فلا احد يستطيع السيطرة عليه ،،،،،،،
يقف أمامه ذلك الحارس يكاد يموت من رعبا و
الخوف ،،،،،،
رد ادهم بكل برود و هو يقول :
أنت عارفه الغلطه مع ادهم الألفي ثمنها إلي و بقئ
واحد مثل ميسويش يعمل كده ؟!!!!
نظر له الحارس برعب لم يستطيع الكلام من خوفه
رد ادهم بعصبيه و غضب مجنون و هو يقول بصوت
مرتفع :
انطققققققققق .
رد الحارس برعب و هو يقول بصوت منخفض :
الموت ،،،،،،،، الموت يا باشا .
رد ادهم بهدوء و هو يخفئ غضبه :
كويس أنك عارف بيحصل ايه ؟ .
رد الحارس بخوف و هو يقول :
ارجوك يا باشا ،،،،،،،، انا عند عيال مين حيربيهم و
ارجوك يا باشا متقتلنيش،، و الله هنفذ كل الي هتطلبه
مني ،،و اعمل مستحيل عشان احصل على رضاك،،، انا
عندي عيال عاوز اربيهم ارجوك يا باشا سامحني .
رد ادهم بهدوء و عينيه تشع غضب :
أكيد مش أشوف وجهك ثاني بس لازم تخبر الي بعتك ،،،،،،،
رد الحارس بتوتر و هو يقول بصوت منخفض :ليث باشا ،،،،،، ابوس ايدك يا باشا ،،،،انا مستعد أعمل
أي حاجه بس سبني أعيش ارجوك يا باشا .
،،،،باشارة من ادهم هرول الحارس إلي الخارج ،،،
بعدها ،،،، دخل يوسف وجد ادهم كالعادة يخفي غضبه
و حزنه وراء قناع البرود .
رد يوسف بحزر و هو يقول :
عملت اي بالموضوع و عاوزنا نحصل على الثفقة يا ادهم ؟!!!.
أنت تقرأ
زهرة حياتي
Romanceحصلت على المركز الاول في الخوف بتاريخ ١٧/١١/٢٠٢٢ قاسي لا يعرف الرحمة سبب الايام التي عاشها، ماذا سوف يحدث عندما يقابل أنثى جميله جذابه، ومجنونه ،و حنونه جدا لكنها فقيرة ،سوف تنقلب حياتها رأسا علي عقب بعد التقائها بادهم الألفي