" لو أنتي أقول للبحر ما أشعر به نحوك لترك شواطئه و أصدافه و أسماكه و تبعني !"
(نزار قباني )
*****************في مطبخ المطعم،،،،،،،،،،،
رد المدير بتحزير و هو يقول بهدوء :
زهرة أنتي لازم تقدمي المشروبات و القهوه ،، انتبهي يا
زهرة اكثير انتي بتقدمي القهوة لادهم بيه اي غلط
هتكلف المطعم خسارة كبير مستحيل نقدر نعوضها
ردت زهرة بثقة و هو يقول باستنكار :
حاضر يا فندم ،،،، ان شاء الله هكون عند حسن ظنك
يا بيه .
تقدمت زهرة بحزر شديد إلي طاولة الأجتماعات و هي
تحمل كأسا من القهوة بحزرا شديد ، حتي وصلت إلي
الطاولة ، وقعت المشروبات و القهوة علي ادهم
، شهقة و همهمات خرجت من أفواه جميع الموظفين
والخوف المسيطر على المكان لا احد توقع ان يحصل
ذلك ،،،،،،،،،،،،،،
تنظر إلي الأرض تحاول أن تجمع أفكارها،،، و تسيطر
على خوفها فهي كل اخطأت بما فعلته فهي وقعت
بمشكلة كبيرة لا تعلم كيف سوف تخرج منها .
ردت زهرة بخوف يسيطر عليها و هي تقول بتوتر :
أنا أسفة أوووي يا أدهم بيه أنت كويس ؟ .
رفع ادهم عيونه لتقابل عيونه الصقريه بعينيها
العسليتين البريئة قائلا بصوت بارد،، و هو يدقق
بملامح وجهها التي تشبه الاطفال .
رد ادهم بكل البرود و هو يقول بصوت مرتفع ببعض شئ :
معلش كلهم بيعملوا نفس الحركة لما يقابلوني ،،،
عاوزين تحصلوا على فلوس تابع و هو يضع دفتر
الشيكات و هو يقول عاوزة كم يا بنت ****
ردت زهرة الدموع تترقرق في عيونها و هي تقول :
أنا مش ذيهم يا ادهم بيه ليه اعمل كده ،،،،
رد ادهم ببرود هو مسيطر على عصبيته :
يعني بنت فقيرة و بتشتغل عاملة في المطعم ،
انتي مش شيفه شكلك يعني و هو ينظر الي فستانها و
حذاءها .
شعرت زهرة بكلماته و نظرات الأحتقار التي يوجهها لها
كأنها كالسم تسري في أوردتها،،، و تقتلها بطئ لتبتلع
أنت تقرأ
زهرة حياتي
Romansحصلت على المركز الاول في الخوف بتاريخ ١٧/١١/٢٠٢٢ قاسي لا يعرف الرحمة سبب الايام التي عاشها، ماذا سوف يحدث عندما يقابل أنثى جميله جذابه، ومجنونه ،و حنونه جدا لكنها فقيرة ،سوف تنقلب حياتها رأسا علي عقب بعد التقائها بادهم الألفي