الفصل السابع

2.7K 40 18
                                    

الزمن يعيد نفسه و اعشق حبك و اهتمامك و خوفك و

خجلك و اعشق عينيكي و قلبك و حنانك و امتلاكك

لقلبي،،،،،،،،،،،، و اصبحت متيما بك لا استطيع ان لا

اراكي تانية و اذا لم اراكي اشعر بجزء من قلبي

انكسر،،،،،،، و لا استطيع ان اكمل حياتي بدونك يا من

ملكة قلبي ،،،،

اعشقككككككك

          *******🖤🖤🖤******
فتحت روان الباب و هي تمسك الهاتف بيدها،،،،، لترى

رجلا عجوزا يرتدي ملابس مختلفه،،،،، و يمسك بيده

عصاه و شاب يبلغ من العمر خمس و ثلاثون،،،،، ينظر

اليها بخبث فهي انتبهت الي ما ترتديه بجامه بيتيه

خفيفه  ،،،،،،

ردت روان بغضب  و قالت :

إنتم مين و عاوزين ايه ؟،،،،  تابعت بعصبية  و هي

تراهم  يدخوا الي بيتها بدون استذان  انتو بتعرفوش

تحترموا انفسكم .

صفعه اوقعتها على الارض ،،،،،لينزل الدماء من شفتيها

  الورديتان،،،، لينزل زياد الى مستواها و يقبض على

خصلات شعرها الاسود بين اصابعه حتى كاد ان

يقتلعه من جذوره قائلا :

انت ازاي تتجرأي تعملي كده يا بت رحاب ،،،،، انا كنت

مستنى ايه من بنت وليه جابت العار لاهلها ،،،،،،، و

هربت من اهلها و تزوجت حتت سواق لا راح لا اجى و

يا ريتها عايشه عشان كنت موتها بأيديه

ردت روان بثقه و هي تحاول ان لا يري خوفها :

عيزها تبقى مع ناس كانوا هيزوجوها واحد قد ابوها

عشان ايه اه ،،،، قول اه عشان ايه ،،،،، اقولك انا عشان

الفلوس ،،،،،،، تحرموها من حب عمرها عشان تعيش مع

راجل عجوز و تاجر مخدارات .

رد زياد بحقد و كره يملئ عيونه :

الفلوس بتعمل رجاله يا بنت البندر،،،،،،، و هو ينظر في

البيت  البسيط الذي يدل على الفقر الشديد،،،، و تابع

قائلا كانت  هتعيش فالقصر و هتلبس الحرير و تكون

سيده من سيدات المجتمع حتي لو ماتت  ،،،، تابع

بالسخرية هتكون كل الناس بجنازتها و هتتكتب

بالجرنان

ردت روان بهدوء و قالت:

زهرة حياتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن