ﻫﻞ ﺗﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﺤﺒﻚ ﺍﻟﻠﻪ؟
ﻻ ﺷﻚ ﺃﻥ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻨﺎ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻷﺣﺒﺔ
ﻳﺘﻤﻨﻰ ﺃﻥ ﻳﻨﺎﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﺰﻟﺔ ﺍﻟﻌﻈﻴﻤﺔ ﻭﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻟﺮﻓﻴﻌﺔ،
ﻭﻣﻦ ﻣﻨﺎ ﻻ ﻳﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻤﻦ ﻳﺤﺒﻬﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺟﻞ ﻭﻋﻼ.
ﻭﻟﻜﻦ ﻫﻞ ﺃﺧﺬﻧﺎ ﺑﺎﻷﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺻﻠﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ؟
ﻭﻫﻞ ﻗﺪﻣﻨﺎ ﺟﻬﺪﺍً ﻭﻋﻤﻼً ﻳﺸﻔﻊ ﻟﻨﺎ ﺑﺎﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺗﻠﻠﻚ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ؟
ﺃﻡ ﺃﻧﻬﺎ ﺃﻣﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﺟﺰﻳﻦ !!ﺃﺳﺒﺎﺏ ﻣﺤﺒﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻠﻌﺒﺪ :
ﻭﺭﺩ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻓﻲ ﺳﻨﺔ ﺭﺳﻮﻟﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ
ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﻮﺟﺒﺔ ﻟﻤﺤﺒﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻌﺒﺪﻩ،
ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻞ ﺑﻌﻀﺎ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﻌﻀﺎً ﻣﻨﻬﺎﺍﻟﺘﻘﻮﻯ :
ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ : ( ﺑﻠﻰ ﻣﻦ ﺃﻭﻓﻰ ﺑﻌﻬﺪﻩ ﻭﺍﺗﻘﻰ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺤﺐ ﺍﻟﻤﺘﻘﻴﻦ ) ..2 ﺍﻟﺘﻮﻛﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ( ﻣﻊ ﺍﻷﺧﺬ ﺑﺎﻷﺳﺒﺎﺏ ) :
ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ : ( ﻓﺈﺫﺍ ﻋﺰﻣﺖ ﻓﺘﻮﻛﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺤﺐ ﺍﻟﻤﺘﻮﻛﻠﻴﻦ )..3 ﺍﻟﺼﺒﺮ ﺑﺄﻧﻮﺍﻋﻪ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ :
ﺍﻟﺼﺒﺮ ﻋﻠﻰ ﻃﺎﻋﺔ ﺍﻟﻠﻪ،
ﻭﺍﻟﺼﺒﺮ ﻋﻦ ﻣﻌﺼﻴﺔ ﺍﻟﻠﻪ،
ﻭﺍﻟﺼﺒﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻮﺍﺩﺙ ﺍﻟﻤﺆﻟﻤﺔ.
ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ : ( ﻭﻛﺄﻳﻦ ﻣﻦ ﻧﺒﻲ ﻗﺎﺗﻞ ﻣﻌﻪ ﺭﺑﻴﻮﻥ ﻛﺜﻴﺮ
ﻓﻤﺎ ﻭﻫﻨﻮﺍ ﻟﻤﺎ ﺃﺻﺎﺑﻬﻢ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻠﻪ
ﻭﻣﺎ ﺿﻌﻔﻮﺍ ﻭﻣﺎ ﺍﺳﺘﻜﺎﻧﻮﺍ
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺤﺐ ﺍﻟﺼﺎﺑﺮﻳﻦ )4ﺍﻟﻌﺪﻝ :
ﺍﻟﻌﺪﻝ ﻣﻊ ﻛﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻛﺒﻴﺮﻫﻢ ﻭﺻﻐﻴﺮﻫﻢ،
ﻏﻨﻴﻬﻢ ﻭﻓﻘﻴﺮﻫﻢ، ﻣﺴﻠﻤﻬﻢ ﻭﻛﺎﻓﺮﻫﻢ.
ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ : ( ﻭﺇﻥ ﺣﻜﻤﺖ ﻓﺎﺣﻜﻢ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺑﺎﻟﻘﺴﻂ
ﺇﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺤﺐ ﺍﻟﻤﻘﺴﻄﻴﻦ )..5 ﺍﻟﺘﻮﺑﺔ :
ﺍﻟﻤﺪﺍﻭﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻮﺑﺔ ﻭﺍﻟﺮﺟﻮﻉ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ .
ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ : ( ﺇﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺤﺐ ﺍﻟﺘﻮﺍﺑﻴﻦ ﻭﻳﺤﺐ ﺍﻟﻤﺘﻄﻬﺮﻳﻦ )
.
.6ﺍﻻﺗﺒﺎﻉ :
ﺍﺗﺒﺎﻉ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﺍﻻﻗﺘﺪﺍﺀ ﺑﻬﺪﻳﻪ ﻭﺳﻨﺘﻪ
ﻓﻲ ﻛﻞ ﺷﺆﻭﻥ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ .
ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ : ( ﻗﻞ ﺇﻥ ﻛﻨﺘﻢ ﺗﺤﺒﻮﻥ ﺍﻟﻠﻪ
ﻓﺎﺗﺒﻌﻮﻧﻲ
ﻳﺤﺒﺒﻜﻢ ﺍﻟﻠﻪ
ﻭﻳﻐﻔﺮ ﻟﻜﻢ ﺫﻧﻮﺑﻜﻢ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻏﻔﻮﺭ ﺭﺣﻴﻢ )8ﺍﻟﻨﻮﺍﻓﻞ :
ﺍﻟﺘﻘﺮﺏ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺎﻟﻨﻮﺍﻓﻞ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻔﺮﺍﺋﺾ .
ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﻘﺪﺳﻲ
ﺍﻟﺬﻱ ﺭﻭﺍﻩ ﺃﺑﻮﻫﺮﻳﺮﺓ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ :-
( ﻣﻦ ﻋﺎﺩﻯ ﻟﻲ ﻭﻟﻴﺎ ﻓﻘﺪ ﺁﺫﻧﺘﻪ ﺑﺎﻟﺤﺮﺏ،
ﻭﻣﺎ ﺗﻘﺮﺏ ﺇﻟﻲ ﻋﺒﺪﻱ ﺑﺸﻲﺀ
ﺃﺣﺐ ﺇﻟﻲ ﻣﻤﺎ ﺍﻓﺘﺮﺿﺖ ﻋﻠﻴﻪ،
ﻭﻣﺎ ﻳﺰﺍﻝ ﻋﺒﺪﻱ ﻳﺘﻘﺮﺏ ﺇﻟﻲ ﺑﺎﻟﻨﻮﺍﻓﻞ
ﺣﺘﻰ ﺃﺣﺒﻪ ...).8 ﺍﻟﺰﻫﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ :
ﻗﺎﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ :
( ﺍﺯﻫﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻳﺤﺒﻚ ﺍﻟﻠﻪ ). ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ.
ﻭ ﺍﻟﺰﻫﺪ : ﻫﻮ ﺗﺮﻙ ﻣﺎ ﻻ ﻳﻨﻔﻊ ﻓﻲ ﺍﻵﺧﺮﺓ،
ﻓﻤﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻪ ﺍﻟﺮﻏﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﻵﺧﺮﺓ،
ﻭﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﻌﻤﻞ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺇﻻ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻧﺎﻓﻌﺎ ﻟﻪ ﻓﻲ ﺍﻵﺧﺮﺓ،
ﻭﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻧﺎﻓﻌﺎ ﻟﻪ ﻓﻲ ﺍﻵﺧﺮﺓ، ﻓﺈﻧﻪ ﻳﺘﺮﻛﻪ،
ﻓﻬﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﺰﺍﻫﺪ.
ﻓﻌﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺰﺍﻫﺪ ﻏﻨﻴﺎ،
ﻭ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺰﺍﻫﺪ ﻣﺸﺘﻐﻼ ﺑﺒﻌﺾ ﺍﻟﻤﺒﺎﺣﺎﺕ،
ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﺷﺘﻐﺎﻟﻪ ﺑﻬﺎ ﻣﻤﺎ ﻳﻨﻔﻌﻪ ﻓﻲ ﺍﻵﺧﺮﺓ،
ﻓﻤﻦ ﺍﺳﺘﻌﺎﻥ ﺑﺸﻲﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻬﻮ ﺍﻟﻤﺒﺎﺡ ﻋﻠﻰ ﻗﻮﺗﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻖ،
ﻓﻬﺬﺍ ﻻ ﻳﺨﺮﺟﻪ ﻋﻦ ﻭﺻﻒ ﺍﻟﺰﻫﺪﺁﺛﺎﺭ ﻣﺤﺒﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻠﻌﺒﺪ :
ﻟﻤﺤﺒﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻌﺒﺪﻩ ﺁﺛﺎﺭ ﻭﺛﻤﺎﺭ ﻋﻈﻴﻤﺔ ﻣﻨﻬﺎ :.1ﺍﻟﺘﺴﺪﻳﺪ :
ﺗﺴﺪﻳﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻠﻌﺒﺪ ﻓﻲ ﺟﻮﺍﺭﺣﻪ ﻓﻼ ﻳﻔﻌﻞ ﺑﻬﺎ ﺇﻻ ﻣﺎ ﻳﺮﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ،
ﻭﻻ ﻳﺴﺘﻌﻤﻠﻬﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻐﻀﺐ ﺍﻟﻠﻪ ..2ﺍﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﺪﻋﺎﺋﻪ :
ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﻘﺪﺳﻲ ﺍﻟﺬﻱ - ﺍﻟﺬﻱ ﺭﻭﺍﻩ ﺃﺑﻮ ﻫﺮﻳﺮﺓ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ
ﻋﻨﻪ - : ( ﻭﻣﺎ ﺗﻘﺮﺏ ﺇﻟﻲ ﻋﺒﺪﻱ ﺑﺸﻲﺀ ﺃﺣﺐ ﺇﻟﻲ ﻣﻤﺎ ﺍﻓﺘﺮﺿﺖ ﻋﻠﻴﻪ، ﻭﻣﺎ ﻳﺰﺍﻝ
ﻋﺒﺪﻱ ﻳﺘﻘﺮﺏ ﺇﻟﻲ ﺑﺎﻟﻨﻮﺍﻓﻞ ﺣﺘﻰ ﺃﺣﺒﻪ، ﻓﺈﺫﺍ ﺃﺣﺒﺒﺘﻪ : ﻛﻨﺖ ﺳﻤﻌﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﻤﻊ ﺑﻪ،
ﻭﺑﺼﺮﻩ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺒﺼﺮ ﺑﻪ، ﻭﻳﺪﻩ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺒﻄﺶ ﺑﻬﺎ، ﻭﺭﺟﻠﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﺸﻲ ﺑﻬﺎ، ﻭﺇﻥ
ﺳﺄﻟﻨﻲ ﻷﻋﻄﻴﻨﻪ، ﻭﻟﺌﻦ ﺍﺳﺘﻌﺎﺫﻧﻲ ﻷﻋﻴﺬﻧﻪ ).3 ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻘﺒﻮﻝ ﻟﻪ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺽ :
ﻗﺎﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ : ( ﺇﺫﺍ ﺃﺣﺐ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﻧﺎﺩﻯ ﺟﺒﺮﻳﻞ :
ﺇﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺤﺐ ﻓﻼﻧﺎ ﻓﺄﺣﺒﻪ،
ﻓﻴﺤﺒﻪ ﺟﺒﺮﻳﻞ،
ﻓﻴﻨﺎﺩﻱ ﺟﺒﺮﻳﻞ ﻓﻲ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ :
ﺇﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺤﺐ ﻓﻼﻧﺎ ﻓﺄﺣﺒﻮﻩ،
ﻓﻴﺤﺒﻪ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ،
ﺛﻢ ﻳﻮﺿﻊ ﻟﻪ ﺍﻟﻘﺒﻮﻝ ﻓﻲ ﺃﻫﻞ ﺍﻷﺭﺽ ).4ﺍﻟﻨﺠﺎﺓ ﻣﻦ ﻋﺬﺍﺏ ﺍﻟﻠﻪ :
ﻋﻦ ﺃﻧﺲ ﺑﻦ ﻣﺎﻟﻚ -ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ - ﻗﺎﻝ :
ﻣﺮ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻲ ﻧﻔﺮ ﻣﻦ ﺃﺻﺤﺎﺑﻪ
ﻭﺻﺒﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ (ﺃﻱ ﻭﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺻﺒﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻭﻗﺖ ﻣﺮﻭﺭﻫﻢ )
ﻓﻠﻤﺎ ﺭﺃﺕ ﺃﻣﻪ ﺍﻟﻘﻮﻡ ﺧﺸﻴﺖ ﻋﻠﻰ ﻭﻟﺪﻫﺎ ﺃﻥ ﻳﻮﻃﺄ
ﻓﺄﻗﺒﻠﺖ ﺗﺴﻌﻰ ﻭﺗﻘﻮﻝ : ﺍﺑﻨﻲ ﺍﺑﻨﻲ، ﻭﺳﻌﺖ ﻓﺄﺧﺬﺗﻪ .
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻘﻮﻡ : ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬﻩ ﻟﺘﻠﻘﻲ ﺍﺑﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﺭ،
ﻗﺎﻝ : ﻓﺨﻔﻀﻬﻢ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﻗﺎﻝ :
( ﻭﻻ ﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﻳﻠﻘﻲ ﺣﺒﻴﺒﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﺭ )ﻭﻓﻖ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻟﻤﺎ ﻳﺤﺒﻪ ﻭﻳﺮﺿﺎﻩ .
ﻭﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﻧﺒﻴﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ
ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻟﻪ ﻭﺻﺤﺒﻪ ﺃﺟﻤﻌﻴﻦ .ﺍﻗْﺒَﻞ ﺗﺴﺘﻔﻴﺪ ﻭ ﺍﻧﺸُﺮ ﺗُﻔﻴﺪ
ﻭﻣﻦ ﻳﺘﻖ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺠﻌﻞ ﻟﻪ ﻣﺨﺮﺟﺎً ﻭﻳﺮﺯﻗﻪ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻻ ﻳﺤﺘﺴﺐ .
( ﺃﻓﺎﺣﺴﺒﺘﻢ ﺍﻧﻤﺎ ﺧﻠﻘﻨﺎﻛﻢ ﻋﺒﺜﺎً ﻭﺍﻧﻜﻢ ﺍﻟﻴﻨﺎ ﻻ ﺗﺮﺟﻌﻮﻥ )
ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﺟﻌﻠﻨﻲ ﻛﺒﻴﺮﺍً ﻓﻲ ﺃﻋﻴﻦ ﺧﻠﻘﻚ، ﺻﻐﻴﺮﺍً ﻓﻲ ﻋﻴﻦ ﻧﻔﺴﻲ، ﻋﺰﻳﺰﺍً ﻋﻨﺪ ﺧﻠﻘﻚ،
ﺫﻟﻴﻼً ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻚ، ﻭﺍﺟﻌﻠﻨﻲ ﻣﻤﻦ ﻳﺤﺒﻮﻧﻚ ﻭﺗﺤﺒﻬﻢ