نعم انت.. انت

37 14 11
                                    

‏[ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻷﻭﻝ‏] [®][^][®]‏[ : ﺃﻟﻮ ﺃﻣﻲ .. ﺍﺑﻌﺜﻲ ﺃﺧﻲ ﻟﻴﺄﺧﺬﻧﻲ ﻣﻦ
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺮﻳﺮ ﻻ ﺃﺭﻳﺪ ﺍﻟﻌﻴﺶ ﻣﻌﻪ ﻓﻘﺪ ﺷﺘﻤﻨﻲ ﻭﺷﺘﻤﻜﻢ ﺑﺄﻓﻈﻊ ﺍﻷﻟﻔﺎﻅ , ﺍﻷﻡ ﻏﺎﺿﺒﺔ
: ﺣﻘﺎ ﺇﻧﻪ ﺷﺮﻳﺮ ﺳﺂﺗﻲ ﺑﻨﻔﺴﻲ ﻭﺃﺧﺬﻙ , ﻣﺎ ﻳﺴﺘﺎﻫﻞ ﺗﻌﻴﺸﻲ ﻣﻌﺎﻩ , ﻳﺤﻀﺮ
ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﻟﻴﺎﻓﺠﺄ ﺃﻥ ﺣﺮﻣﻪ ﺍﻟﻤﺼﻮﻥ ﺗﺮﻛﺖ ﺍﻟﺒﻴﺖ , ﻳﺮﻓﻊ ﺍﻟﺴﻤﺎﻋﺔ ﻟﻴﻬﺎﺗﻒ ﺃﻫﻞ
ﺯﻭﺟﺘﻪ : ﻳﺎ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻣﺎ ﻳﺴﺘﺎﻫﻞ , ﻟﻴﺮﺩﻭﺍ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺮﻋﻮﻧﺔ : ﻣﺎ ﻳﺴﺘﺎﻫﻞ
ﺃﻧﺖ ﺷﺎﺗﻤﻬﺎ ؟ ﻓﻴﺮﺩ ﻣﺴﺘﺎﺀ : ﻫﺬﺍ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺃﻣﺎ ﺍﻷﺟﺰﺍﺀ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻓﻠﻢ ﺗﺤﻚ
ﻷﻧﻬﺎ ﺑﺒﺴﺎﻃﺔ ﻓﻲ ﺻﺎﻟﺤﻲ ! ﻻ .. ﻻ ﻣﺎﻟﻚ ﺯﻭﺟﺔ ﻋﻨﺪﻧﺎ ! ﻓﻴﺮﺩ ﺑﻐﻀﺐ ﺷﺪﻳﺪ : ﻳﺎ
ﺟﻤﺎﻋﺔ ﻛﻴﻒ ﻣﺎﻟﻲ ﺯﻭﺟﺔ ﻭﺍﻟﻤﻴﺜﺎﻕ ﺍﻟﻐﻠﻴﻆ ﺃﻳﺬﻫﺐ ﺳﺪﻯ ؟ ﻭﺑﻴﻦ ﻣﺪ ﻭﺟﺰﺭ ﻭﺷﺪ
ﻭﻗﻄﻊ , ﻭﺗﻬﻢ ﻣﺘﻘﺎﺫﻓﺔ ﻳﻘﻄﻊ ‏( ﺍﻟﻤﻴﺜﺎﻕ ﺍﻟﻐﻠﻴﻆ ‏) ﻟﻴﺒﺪﻝ ‏( ﺑﻄﻼﻕ ﺑﻐﻴﺾ ‏)
ﻭﺍﻟﻐﺎﻭﻱ ﻭﺍﻟﻤﺘﻮﻋﺪ ﺳﻴﺪ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺟﺎﻟﺲ ﻳﺘﻔﺮﺝ ﻭﻳﻀﺤﻚ ﻓﻘﺪ ﺗﻮﻋﺪ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ
ﺑﺎﻟﻐﻮﺍﻳﺔ ﻭﻫﻮ ﻳﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﺃﻛﺒﺮ ﺧﺴﺎﺭﺓ ﻳﺘﻜﺒﺪﻫﺎ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﻣﺎ ﻳﺘﻌﺪﻯ ﺿﺮﺭﻫﺎ ﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ
ﺷﺨﺺ , ﻟﺬﺍ ﺗﺮﺍﻩ ﻣﻨﺸﺮﺡ ﺍﻟﺴﺮﺍﺋﺮ ﻷﻣﺮﻳﻦ : ﺃﺣﺪﻫﻤﺎ ﻣﺎ ﻳﻠﺤﻖ ﺍﻷﺯﻭﺍﺝ ﻭﺍﻷﺑﻨﺎﺀ
ﻭﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻣﻦ ﺃﺿﺮﺍﺭ ﻣﻦ ﺟﺮّﺍﺀ ﺍﻟﻄﻼﻕ , ﺛﺎﻧﻴﻬﻤﺎ : ﻓﺮﺣﺘﻪ ﺑﺘﺘﻮﻳﺠﻪ ﻣﻦ ﺳﻴﺪﻩ
ﺍﻷﻛﺒﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﺪﻧﻴﻪ ﻣﻨﻪ ﻟﻨﺠﺎﺣﻪ ﻓﻲ ﺇﻧﻬﺎﺀ ﻣﻬﻤﺘﻪ ﻓﻴﻤﺎ ﻟﻮ ﺗﻢ ﺍﻟﻤﺮﺍﺩ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﻌﻰ
ﻟﻪ ﺣﺜﻴﺜﺎ ﺑﻜﻠﻤﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ‏( ﺃﻧﺖ ﻃﺎﻟﻖ ‏) ﻟﻴﻨﺘﻘﻞ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺇﺑﻠﻴﺲ ﻟﻤﺸﻬﺪ ﺁﺧﺮ ﺃﻛﺜﺮ
ﺳﺨﻮﻧﺔ ﺣﻴﺚ ﺍﻋﺘﺎﺩ ﻭﻭﻋﺪ ﺳﻴﺪﻩ ﺑﺤﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻴﺜﺎﻕ.


[®][^][®]‏[ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ‏] [®][^][®] ‏[ : ﺃﻣﻲ ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﺃﻧﺎ ﻧﺎﻭﻱ ﺃﻃﻠﻖ ﺯﻭﺟﺘﻲ .
ﺍﻷﻡ ﺑﺪﻫﺸﺔ ﻭﺗﻮﺟﺲ : ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻳﺎ ﺑﻨﻲ ﻟﻢ ﻳﻤﺮ ﻋﻠﻰ ﺯﻭﺍﺟﻚ ﺳﻮﻯ ﺳﻨﺘﻴﻦ ؟ ﻭﺣﺘﻰ
ﺃﻗﺴﺎﻁ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻟﻢ ﻧﻨﺘﻪ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺯﻭﺟﺘﻚ ﺣﺎﻣﻞ , ﻭﻳﻘﺎﻃﻌﻬﺎ ﺑﺒﺮﻭﺩ ﻟﻜﻨﻲ ﺃﺭﻳﺪ ﺷﻜﻼ
ﺁﺧﺮ ؟ ﺗﻨﻬﺮﻩ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﺓ ﺑﺸﺪﺓ ﻭﺗﻘﻮﻝ : ﻳﺎ ﺑﻨﻲ ﻫﺬﻩ ﻭﺳﺎﻭﺱ ﺷﻴﻄﺎﻧﻴﺔ ﻭﺯﻭﺟﺘﻚ ﻣﺎ
ﻧﺎﻗﺼﻬﺎ ﺷﻲﺀ , ﻟﻜﻨﻲ ﺃﻇﻦ ﺃﻧﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﺐ ﺃﻥ ﻳﻐﻴﺮ ﻭﻳﺒﺪﻝ ﻋﻠﻤﺎ ﺃﻥ
ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻻ ﻳﺨﺘﻠﻔﻦ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻋﻦ ﺑﻌﻀﻬﻦ ﻭﺃﺫﻛﺮﻙ ﺑﻘﻮﻟﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ : ‏( ﻟﻌﻦ ﺍﻟﻠﻪ
ﺍﻟﺬﻭﺍﻗﻴﻦ ﻭﺍﻟﺬﻭﺍﻗﺎﺕ ‏) ﻗﻄﺐ ﺍﻻﺑﻦ ﺣﺎﺟﺒﻴﻪ ﻣﺴﺘﻨﻜﺮﺍ ﺍﻟﺬﻭﺍﻗﻴﻦ ﻭﺍﻟﺬﻭﺍﻗﺎﺕ ؟ ﻟﺘﺮﺩ
ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﺓ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻌﺠﺎﻟﺔ : ﻧﻌﻢ ﺍﻟﺬﻭﺍﻗﻮﻥ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻻ ﻳﻜﺘﻔﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﻛﺜﺮﺓ ﺗﺬﻭﻗﻬﻢ ﻓﻼ ﺗﻬﺪﻡ
ﺑﻴﺘﻚ . ﻃﺄﻃﺄ ﺍﻻﺑﻦ ﺭﺃﺳﻪ ﻣﺤﺎﻭﻻ ﺍﻗﻨﺎﻉ ﻧﻔﺴﻪ ﺭﻏﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﻣﺎ ﺯﺍﻟﺖ ﺗﻌﺸﻌﺶ
ﻓﻲ ﺭﺃﺳﻪ ﻭﻣﻤﺎ ﻳﺰﻳﺪﻫﺎ ﺍﺷﻌﺎﻻ ﺍﻟﻐﺎﻭﻱ ﺍﻟﻤﺘﺮﺑﺺ ﺑﺎﻟﻤﺮﺻﺎﺩ ﻷﻗﻞ ﻫﻔﻮﺓ ﻳﻠﺞ ﻣﻨﻬﺎ
ﻟﻴﻬﺪﻡ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻞ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﻳﻜﺘﺌﺐ ﻛﻠﻤﺎ ﺃﺩﺍﺭ ﻭﺟﻬﻪ ﻧﺤﻮ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻓﻴﺨﻴﻞ ﺍﻟﻴﻪ
ﺃﻧﻬﺎ ﺷﺎﺭﻭﻥ ﺃﻭ ﺑﺎﻟﻮﻥ ﻭﻳﺴﺮ ﻛﻠﻤﺎ ﺃﺩﺍﺭ ﻭﺟﻬﻪ ﻧﺤﻮ ‏( ﻫﺒﻞ ﺍﻷﻛﺒﺮ ‏) ‏( ﺍﻟﺘﻠﻔﺎﺯ ‏)
ﺑﻨﺴﺎﺋﻪ ﺍﻟﻤﺎﺋﻼﺕ ﺍﻟﻤﻤﻴﻼﺕ ﻭﺑﻤﻌﺎﻭﻧﺔ ﺍﺑﻠﻴﺴﻴﺔ ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ ﻳﻠﺒﺲ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﺑﻠﻴﺲ
ﺑﻮﺳﻮﺍﺱ ﻗﻬﺮﻱ ﻻ ﻳﻨﺘﻬﻲ ﺇﻻ ﺑﻜﻠﻤﺔ ‏( ﺃﻧﺖ ﻃﺎﻟﻖ ‏) ﻭﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻳﻨﻘﻄﻊ ‏( ﺍﻟﻤﻴﺜﺎﻕ
ﺍﻟﻐﻠﻴﻆ ‏) ﻭﻳﺒﺪﻝ ﺑـ ‏( ﺍﻟﻄﻼﻕ ﺍﻟﺒﻐﻴﺾ ‏) ﻭﺍﻟﻐﺎﻭﻱ ﺍﺑﻠﻴﺲ ﺟﺎﻟﺲ ﻳﻜﺮﻡ ﻣﻦ ﺳﻴﺪﻩ
ﺍﻷﻛﺒﺮ ﻭﻻ ﺃﺣﺪ ﻣﺜﻠﻪ ﻳﻨﺘﻘﻞ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺍﻟﻰ ﻣﺸﻬﺪ ﺁﺧﺮ ﻋﻠﻪ ﻳﺠﺪ ﻓﻴﻪ ﻓﺮﻳﺴﺔ ﺃﺧﺮﻯ
ﻳﺸﻌﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﺘﻴﻠﺔ ﻳﺤﻮﻟﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﻗﻨﺒﻠﺔ ﻣﺪﻣﺮﺓ ‏( ﺃﻧﺖ ﻃﺎﻟﻖ) 




‏[ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ‏] [®][^][®]‏[ : ﺑﻌﺪ 20 ﺳﻨﺔ ﻳﺨﻔﻖ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﺑﻠﻴﺲ ﻓﻲ
ﺍﺷﻌﺎﻝ ﻓﺘﻴﻞ ﺍﻟﻔﺘﻨﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴﻦ ﺗﺘﻘﺎﺫﻓﻬﻤﺎ ﺳﻔﻴﻨﺔ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴﺔ ﻋﺒﺮ ﺃﻣﻮﺍﺝ
ﺗﺨﻔﺾ ﻭﺗﺮﻓﻊ ﺑﻬﻤﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻔﻴﻨﺔ ﻭﺍﻟﻔﻴﻨﺔ ﻟﻴﻨﻔﺬ ﻋﺒﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻣﻮﺍﺝ ﻣﺤﺎﻭﻻ ﻛﺴﺮ
ﺍﻟﺴﻔﻴﻨﺔ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻔﻠﺢ ﺃﻳﻀﺎ ﻭﻟﻢ ﻳﻴﺄﺱ ﻓﻘﺪ ﻃﺮﻕ ﺍﻷﺑﻮﺍﺏ ﻣﺮﺍﺕ
ﻋﺪﻳﺪﺓ ﻓﺪﺧﻞ ﺣﻴﻨﺎ ﻭﺃﺧﻔﻖ ﺣﻴﻨﺎ , ﻣﻤﺎ ﺃﻏﻀﺐ ﺳﻴﺪﻩ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻘﺮﺭ ﺃﻥ ﻳﺘﺮﺑﺺ ﺑﻬﻤﺎ
ﺍﻟﺪﻭﺍﺋﺮ ﻭﻳﺠﻠﺲ ﻟﻬﻤﺎ ﺑﻜﻞ ﻣﺮﺻﺪ ﻟﻔﻚ ﺭﺑﺎﻁ ﺍﻟﻤﻴﺜﺎﻕ ﺍﻟﻐﻠﻴﻆ ﻟﻜﻨﻪ ﻓﻮﺟﺊ ﺑﺄﻥ
ﺍﻷﺑﻮﺍﺏ ﻣﻮﺻﺪﺓ ﺑﺈﺣﻜﺎﻡ ﻓﻴﺠﺮ ﻗﺮﻭﻧﻪ ﻧﺪﻣﺎﻥ ﺃﺳﻔﺎ ﻧﺤﻮ ﺳﻴﺪﻩ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺎﺩﺭﻩ
ﺍﻟﻘﻮﻝ : ﺃﻋﺠﺰﺕ ﻋﻦ ﻫﺪﻡ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﻗﺪ ﻫﺪﻣﺖ ﺑﻴﻮﺗﺎ ﻋﺪﺓ ﻏﻴﺮﻩ ؟ ﻓﺄﺭﺧﻰ ﻗﺮﻭﻧﻪ
ﻗﺎﺋﻼ : ﻳﺎ ﺳﻴﺪﻱ ﺇﻧﻬﻢ ﻳﻘﺮﺅﻭﻥ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﻄﻼﻕ , ﺃﺣﻤﺮﺕ ﻋﻴﻦ ﺳﻴﺪﻩ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﺟﻤﺮﺓ ,
ﻳﺎ ﺃﻏﺒﻰ ﺍﺑﻠﻴﺲ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﺍﻟﻄﻼﻕ ﻓﻬﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻼﻕ ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻧﺮﻳﺪﻩ , ﻻ ﻳﺎ ﺳﻴﺪﻱ
ﻫﻲ ﺍﻟﻄﻼﻕ ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺍﻟﻮﻓﺎﻕ ﻭﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﻓﻜﻠﻤﺎ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻟﻮﻟﻮﺝ ﻋﺒﺮ ﻣﺸﺎﻛﻠﻬﻢ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴﺔ
ﺍﺗﻔﻘﺎ ﻋﻠﻰ ﺁﻳﺎﺕ ﺍﻟﻮﻓﺎﻕ ‏( ﻭﻣﻦ ﻳﺘﻖ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺠﻌﻞ ﻟﻪ ﻣﺨﺮﺟﺎ ‏) ‏( ﻭﻣﻦ ﻳﺘﻖ ﺍﻟﻠﻪ
ﻳﺠﻌﻞ ﻟﻪ ﻣﻦ ﺃﻣﺮﻩ ﻳﺴﺮﺍ ﻭﻳﺮﺯﻗﻪ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻻ ﻳﺤﺘﺴﺐ ‏) ‏( ﻭﻣﻦ ﻳﺘﻮﻛﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ
ﻓﻬﻮ ﺣﺴﺒﻪ ‏) ﻟﺬﺍ ﻓﺸﻠﺖ ﻟﻜﻨﻲ ﺑﻤﺎ ﺃﻧﻲ ﺗﻮﻋﺪﺕ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺍﻟﺒﺸﺮﻱ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻤﻤﺎﺕ
ﻓﺄﻋﺪﻙ ﺑﺄﻥ ﺃﻋﺎﻭﺩ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻧﻈﺮ ﺳﻴﺪﻩ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﻗﺪ ﺍﺭﺗﻔﻊ ﻗﺮﻧﺎﻩ ﻏﻀﺒﺎ ﻣﻨﻪ ﺛﻢ
ﺃﺩﺍﺭ ﻭﺟﻬﻪ ﻧﺤﻮ ﺍﺑﻠﻴﺲ ﺁﺧﺮ ﻗﺪ ﺃﻓﻠﺢ ﻓﻲ ﻓﻚ ﺭﺑﺎﻁ ﺍﻟﺰﻭﺟﻴﺔ ﻭﺃﺩﻧﺎﻩ ﻣﻨﻪ ﻗﺎﺋﻼ : ﻧﻌﻢ
ﺃﻧﺖ .. ﺃﻧﺖ ﻓﻔﻲ ﺻﺤﻴﺢ ﻣﺴﻠﻢ ‏( ﺃﻥ ﺍﺑﻠﻴﺲ ﻳﻀﻊ ﻋﺮﺷﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺛﻢ ﻳﺒﻌﺚ
ﺳﺮﺍﻳﺎﻩ ﻓﺄﺩﻧﺎﻫﻢ ﻣﻨﺰﻟﺔ ﺃﻋﻈﻤﻬﻢ ﻓﺘﻨﺔ ﻭﻳﺠﻲﺀ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﻓﻴﻘﻮﻝ : ﻣﺎ ﺗﺮﻛﺘﻪ ﺣﺘﻰ
ﻓﺮﻗﺖ ﺑﻴﻨﻪ ﻭﺑﻴﻦ ﺃﻫﻠﻪ , ﻗﺎﻝ : ﻓﻴﺪﻧﻴﻪ ﻣﻨﻪ , ﺃﻭ ﻗﺎﻝ : ﻓﻴﻠﺘﺰﻣﻪ ﻭﻳﻘﻮﻝ : ﻧﻌﻢ ﺃﻧﺖ
.. ﺃﻧﺖ .. :

 







اسلاميات حيث تعيش القصص. اكتشف الآن