عدت للمنزل بعد المدرسة، أنا في سنتي الاخيرة بالثانوية، خططي التخرج من الثانوية والذهاب لجامعة جيدة لكي اصبح شخص مستقل واتخلص من سيطرة عمي المجنون
حلمي هو التخلص من سيطرة عمي فهو يضربني ويعاملني بسوء باستمرار، لقد تكفلني بعد موت والداي، ولكن اتساءل؛ لماذا فعل هذا؟ هو مجرد شخص وضيع لا يستطيع الاعتناء حتى بنفسه
نظفت المنزل وحضرت الغداء
توجهت للفراش بعدها للنوم لمدة ساعة
.
.
."أيها الطفل العاق، أين أنت؟"
استيقظت مرعوباً بسبب صوت صراخ عمي
فركت عيناي واستمريت بالنظر للفراغ وأنا نصف نائم"أيها الوغد، لماذا لا ترد؟" صاح بصوت اعلى
لأركض بسرعة نحو مصدر الصوت
"مرحباً عمي، هل هناك شيء؟"
ضربه على رأسه بقوة، صارخاً بغضب
"هل تسمي هذا طعام؟ أيها الوغد عديم الفائدة"
"الثلاجة شبه فارغة، هل أنا ساحر لكي اصنع طعام جيد من غير مكونات؟ املئ الثلاجة وبعدها طالب مثلما تريد، هل تريدني أن اسرق من أجل تحضير طعام جيد لك؟" نطق بنبرة تذمر
ليصفعه بقوة
"كيف تجرؤ على الرد علي؟ هل تظن انك كبرت واصبحت قادر على مواجهتي؟ أيها الوغد عديم الفائدة أنا من تكفل بمعيشتك طوال تلك السنين"
"اسف" قالها بينما يجثو على ركبتيه امامه
"ارجوك سامحني"
سحبه الأخر من شعره بقوة
"سوف احلق شعرك الذي تحبه بالكامل
عقاباً على وقاحتك"وقف ليحضر أداة الحلاقة ليمسك الفتى يده بينما يترجاه وهو يبكي
"ارجوك عمي لا تفعل، شعري مهم جداً بالنسبة لي"
لم يهتم لبكاء ذلك الفتى الصغير وذهب لإحضار أداة الحلاقة
ذلك الفتى لم يكن بوسعه فعل شيء سوى البكاء
هو عاجز عن حماية نفسهعاد عمه وهو يحمل أداة الحلاقة
ليسلم ذلك الفتى الذي لاحول ولا قوة رأسه
واستمر برؤية خصلات شعره وهي تتساقط
أنت تقرأ
who is sinner
Fiksi Penggemar"الشياطين هي فقط من فتحت ذراعيها لي لأرتمي بين احضان شرها" تنويه: حاوية على مشاهد دموية قد لا تناسب البعض ~ فصول قصيرة ©جميع الحقوق محفوظة لي ككاتبة القصة من وحي الخيال ولا تمت للشخصيات الحقيقية بصلة