ذهب شريف من امامها وهو يتوعد لها بنظراته التى دبت الرعب فى قلبها فالتفت تدلف إلى غرفتها مره اخرى ولكنها تفاجئت باحد يدفعها بغضب فالتفتت وبيدها سكين كان امامها ولكنها تفاجئت بحبيبها فكانت تائهة لاتعلم كيف يكون رد فعلها الآن فهى فى امس الحاجه إليه تشعر بالخوف ولكن تأبى كرامتها وقلبها الذي انفطر منه
شمس: انت ايه جابك اهنه عايز ايه ؟
سليم بغضب: شريف ابو الدهب كان هنا هيعمل ايه ؟
شمس : مكانش هيعمل وماليكش صالح بيا
سليم وقد اعماه غضبه : كيف انا ماليش صالح اتجنيتى انتى اياك
شمس : لاه متجنيتش بس بجول الحجيجه انت ماليكش صالح بيا
سليم : انتى مرتى ومن حجى اعرف الراجل ده كان هيعمل ايه فى اوضة مرتى
احمرت عينيها غضبا بطريقه يعلمها سليم جيدا
شمس: الراجل دا معتبش اوضتى ووجفته عند حده كيف ما هوجفك عند حدك تمام ومن اليوم وطالع ماليكش صالح بيا ومتخافش مش هجيبلك العار كيف ما الست انعام مفهماك انى متربيه زين ولا عندك شك
سليم : عندى شك فى ايه انتى جنيتى ؟
شمس: لاه مجنيتش بس طالما جاى لحد اهنه وتجول حديتك ده يبجى مصدج حديتها
سليم : حديت ايه انا مفاهمش حاجه كل اللى عايز افهمه الراجل دا كان هيعمل اهنه ايه وجاى عايز منك ايه وليه كنتى خايفه اكده؟
شمس بصراخ : ماليكش صالح بيا انت فاهم ماليكش صالح روح هناك احكم على مرتك ويلا افتح باب الاوضه دى وامشي ومتعاودش اهنه تانى
سليم بغضب وصل لذروته واعمى عينيه دفعها على الفراش واعتلاها وهو يوزع قبلاته على وجهها بغضب يهتف من بين اسنانه بين كل قبله قائلا : انتى مرتى غصب عنك مرتى وليا حج فيكى انتى ملكىكانت شمس فى شعور لا يوصف فهى تعشقه وتشتاق إليه كثيرا والى قبلاته وذلك الحضن الذي كانت تنعم به دائما
شعر سليم بها تتجاوب معه لثوانى وتبتعد مره اخرى
فهدأ من عنفه معها لتصبح قبلاته اكثر رقه على وجهها حتى باتت شفتيه على شفتيها تسرق من شهدهما
فكان يتذوقهم وكأنه جائع لها منذ سنواتافاق من غفوته معها على ركلاتها العنيفه وصراخها
فهم من عليها وهو مازال يمسك شفتيها بخاصته حتى ابتعد عنها ووقف ينظر إلى وجهها الذى تكسوه حمرة الخجل والغضب فى آن واحدوقف يترقب نظراتها الغاضبه له وهيمتص شفتيه من أثر قبلاتهما بطريقة اغضبتها اكثر ولكن بداخلها فعلت بها الافاعيل وخاصة تلك النظره منه التى توضح الى اى حد وصل بعد تلك القبله وكأنه كان تائها بين بحور عشقها وشهد شفتيها غافلا عن سبب مجيئه إلى هنا وذلك الغضب الذي تملكه حين دلف
هتف سليم بابتسامه اطاحت بقلبها وهتف قائلا: انا عارف مرتى على ايه وإلا مكنتيش جابلتينى بالسكينه فى يدك انا بس كنت عايز اعرف هو عمل ايه وضايجك ولا لاه بس يخرب بيتك نستينى بطعم العسل إللى بين شفايفك ده
بس مش معناته انى هعديهاله مرت سليم الحداد خط احمر وخصوصا لو كانت عشج حياته يعنى مش اى مره كيف الحريم .
أنت تقرأ
شمس بين الغيوم
General Fictionوَإِن يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ ۖ وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ ۚ يُصِيبُ بِهِ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ۚ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (107) صدق الله العظيم قصتنا هتتكلم عن الناس المريضه بس مش...