🍂 عشق محجبة 🍂

🍁الفصل الرابع والعشرون🍃عشق محجبة 🍁

✍من تأليف..شمس المريم..✍

💥رواية..عشق محجبة..💥

🍁بعد مدة من مشاهدتهما للفلم بصمت نبست قمر..
•ألن تخبريني مالدي حدث قبل قليل..•
تنهدت ريما بخفوت مجيبة..
*لا تفوتين شيئا..في..الحقيقة.. عندما نزلت..مراد..*
•كيم ريما توقفي عن التلعثم..واسردي ما حدث..• أغمضت رينا عينيها وتحدثت بسرعة..
*تقرب مني مراد..* فتحت عينيها لتجد قمر مصدومة مما تفوهت به..لدا أسرعت مصححة..
*ليس كما فهمتي..هو..ففقط حاصرني وكان قققريبا بعض الشيء..ققال أني أتجاهله..وشيء كهدا..للم أستطع التركيز..*
•دالك اللعين..مند متى أصبح منحرفا..•
امتعض وجه ريما رادفة..
*لا تحددثي عنه هكدا..* وسعت قمر فيها عينيها بصدمة قبل أن تقدف الوسادة بوجهها..
•ادهبي للجحيم..لا تستحقين أن أقف بجانبك..• ثم التفتت للجهة الأخرى مستعدة للنوم تاركة ريما تنده بإسمها باستمرار..

¤▪︎¤▪︎¤▪︎¤▪︎¤▪︎¤▪︎¤▪︎¤▪︎¤▪︎¤▪︎¤

🌱بعد أسبوع..
🍁أسبوع مضى ولم تسمع أي خبر عنه..لم يتصل ولم يرسل رسالة ولم يسأل عنها حتى..ومازاد من غضبها هوعدم شرحه لأي شيء..لا سبب تقدمه لها..ولا تقبيلها..شعرت للحضة أنه لا يهتم برأيها كأن قبولها كان متوقع..لكن رغم دالك حاولت تناسي الأمر وقضاء أيام عطلتها برفقة والدتها و شقيقها بالإضافة إلى ريما بالطبع التي هي الأخرى لا تعرف أي شيء عن شقيقها لأنها لم تره مند ليلة الخطبة..لن تكدب شعرت بالقلق عليه..وكانت على وشك الدهاب لشركته والسؤال عنه..لكن كبريائها لم يسمح لها أن تفعل..لأنه هو من يتوجب عليه القيام بدالك..إن كان حقا يعتبرها خطيبته وزوجته أمام الله..
🍁كانت في طريقها لغرفتها بعد أن أنهت ساعات رياضتها..بينما تمسح العرق عن جبينها بمنشفة صغيرة..رنين هاتفها جعلها تتوقف قبل
أن تلتقطه من جيب سروالها القصير..ثم أجابت..
•نعم..• ~أنسة بيون..أنا مساعدة السيد تانغ..أتصل لأطلب منكي القدوم للشركة..~
•هل السيد تانغ يرغب برأيتي..•
~نعم آنستي. هو بانتضاركي..~ همهمت مجيبة..
•سأكون هناك في غضون نصف ساعة..•
أغلقت الخط ثم سارت باتجاه غرفتها..أخدت حماما سريعا ثم ارتدت ملابسها و توجهت نحو غرفة والدتها..وجدتها تحمل بين يديها القرآن الكريم متخشعة في قرائته بعد أن أنهت صلاتها..