🍁🍁الفصل الثاني 🍃عشق محجبة 🍁🍁

4.8K 97 10
                                    

من تأليف "شمس المريم " ✍

💫عشق محجبة 💫

/₩₩قصر آل كيم₩₩/

&& أوقف سيارته أمام البوابة الحديدية ليسرع الحراس في فتحها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

&& أوقف سيارته أمام البوابة الحديدية ليسرع الحراس في فتحها..انحنوا له باحترام فور مغادرته السيارة..ألقى المفتاح لأحد الحراس و اتجه نحو بوابة القصر ثم رن الجرس وماهي إلا ثوان حتى فتحت خادمة عجوز الباب..رحبت به بفرح لكونه لم يزر القصر  مند شهر تقريبا.. بينما هو اكتفى بإيمائة صغيرة..دوى صوت حداء على الدرج ليرفع رأسه وسرعان ما ضهرت ابتسامة بالكاد يمكن لمحها..إمرأة جميلة تجاوزهت الخمسين من عمرها لكن جمالها مازال قائما رغم كبر سنها..ترتدي فستان منزليا وتضع على رأسها وشاحا يغطي البعض من شعرها..نبست بامتعاض..
'هل تذكرت أخيرا أن لك عائلة عليك زيارتها همم ' تقدم نحوها بهدوء ثم قبل رأسها مطولا..قبل أن يردف بنبرة هادئة ¤أعلم أن غلطي لا يغتفر..لدا أنا أقبل بأي عقوبة ستقررينها..¤ أجابته 'هل تحاول إيقعي بكلامك المعسول هدا..أدكرك أن والدتك لا إحدى معجباتك..'
أعاد تقبيل جبينها ثم يديها نابسا ¤مالعمل إدن سيدة كيم..كيف سأرضيكي..¿¤ صمتت لثوان قبل أن تردف..
'إقضي الليلة هنا..أريد الشعور بوجودك بجانبي..همم'
كان على وشك الإجابة لولا دالك الصوت الرقيق الدي اخترق مسامعه*أخيييي..أرجوك وافق لقد اشتقنا اليك بشدة * نبست دالك عقب دخولها حضنه معانقة إياه بقوة..بينما هو اكتفى بهمهمة تدل على موافقته..مرر يديه بلطف على شعرها قبل أن تبتعد عنه ببتسامة كبيرة تشق وجهها..هاتفة بصوت مرتفع *أحبك أخييي*
اكتفى فقط بعثرة شعرها دون النبس بكلمة..صوت رجولي صدع من الدرج...
٠ماكل هدا الصراخ ريما..الن تكبري..٠ هدا ما نبس به دالك الرجل الستيني دو الملامح المتجهمة..اكتفت تلك الفتاة الجميلة بإخفض رأسها رادفة بصوت منخفض..
*أأعتذر..ممنك..أبي..* ماان لمح سوهو الواقف بملامح ممحية و نضرات عميقة استطاع الأب فهم معناها..ابتسم هدا الأخير بسخرية قبل أن ينبس..
٠أووووه..أنضروا من هنا..السيد كيم سوهو..هل تذكرت للتو طريق المنزل..٠ أمسكت السيدة كيم يد إبنها كأنها تمنعه من الرد عليه..
نبست بصوت مرتجف.."ببني..الطاولة جاهزة ل..لنتناول العشاء.." نضر لعينيها التي كانت تتوسله..تنهد بخفوت قبل أن يتجه لصالة الأكل تاكا والده خلفه..

🍂 عشق محجبة 🍂حيث تعيش القصص. اكتشف الآن