الفصل الخامس

16 5 1
                                    

الفصل الخامس... تحدى حياه
ــــــــــــــــــــ
كعادتها كل صباح  تستعد حياه للتوجه الى بيت ياسين،  دخلت منزلهم تلقى على الجميع السلام بابتسامه هادئة،
تفتح غرفه ياسين لتجده مازال نائما، تقترب ببطء من فراشه، تتطلع اليه لتظهر على شفتيها ابتسامه ساخره،نعم تريد اليوم ايضا السماح للضوء ان يقتحم عتمه تلك الغرفه.

تتفاجاء به يفتح عيناه فتفزع وعلى اثرها ترجع خطوتين الى الخلف وهى تشهق متمتمه: هو حد يخض حد كدا؟

لتحدث هو بصوت يبدو عليه النعاس: وهو حد يصحى حد كدا؟
تمتمت : انا لاصحيتك، ولا جيتك ناحيتك اصلا

ياسين بتهكم: اه كنتى عاوزه تفتحى البلكونه مع انى نبهتك بلاش، بس شكلك كدا مبتفهميش

تردف هى : هروح افطر مع دكتوره اسماء، لو تحب طبعا  تفطر معانا، تحب اساعدك؟

يجييها بحزم: ايوه ساعدينى مش دا شغلك، ال بتاخدى عليه فلوس

بدون اضافه اى كلمه منها، توجهت اليه ساعدته حتى استقر بجلسته على كرسيه ثم توجهت الى الشرفه وفتحتها على مصراعيها لتغمر غرفته بالضوء، استدارت له قائله:
تحب تفطر دلوقتى؟

فقال: لا عندى شويه اوارق همضيهم وبعدين افطر، قولى لام على تعملى قهوه

انسحبت من غرفته، تبلغ الست ام على بطلبه لتجلس  بصمت بجانب اسماء بغرفه الطعام.

تخرجها اسماء من صمتها تقول:
حياه كنت عاوزه اسالك، ياترى ياسين قالك انه كان خاطب قبل الحادثه
انتبهت حياه لما سمعته فاردفت: لا مقالش واصلا حضرتك عارفه كلامه قليل اوى معايا

تنهدت اسماء فقالت: تحبى اقولك انا؟

حياه بتهكم: ياريت يادكتوره، اصلى حاسه انى داخله على كليب تامر حسنى. وهيجى يوم الاقاها داخله عليا بالاحمر القانى وتنظر لى بغرور واحتقار!!

تضحك اسماء بصوت عال قائله:يخرب عقلك ضحكتينى، هقولك ياستى، ياسين كان خاطب سالى الحداد عارفاها؟

تجيبها حياه باختصار وهى ترتشف العصير:  لا

تقطب أسماء حاجبيها تقول: معقوله متعرفهاش؟

حياه بهدوء: لا والله ممثله دى ولا مطربه ولا ايه؟

تردف اسماء: سالى بنت سعد الحداد اكبر جواهرجى فى البلد

ترفع حياه حاجبيها قائله بسخريه: اممم ودى هعرفها ازاى يادكتور، احنا اخرنا خاتم صينى من عند  عم اشرف  بتاع الاكسسورات االلى قدام الجامعه

تبتسم اسماء بهدوء لتكمل حديثها:
سالى كانت شريكه لياسين فى مشروع كبير  ، اتقابلو وعرفو بعض بعد فتره قررو يرتبطو وفعلا كنا هنعمل الخطوبه، لولا حصلت الحادثه.

تحدى حياهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن