"لتكوني لي وطنًا التجئ إليه كلما زادت صعوبات الحياة فوق كاحلي".
.
.هو حملها برفق إلي الداخل و بكل هدوء وضعها علي فراشه
كان علي وشك النهوض
إلا
أن يدها التي أمسكت به منعته عن ذلك
"لا تذهب"
كانت حروفها تخرج بصعوبة من ثغرها"لما لا أذهب؟! ماذا هل تُريدين صفعي مجددًا"
"لتكن نبيل مرة واحده في حياتك تلك"
هو نظر لها بعدم تصديق مردفًا
"حتي و أنتِ مريضة فظه أيضًا!!"هي لم تُجيبه فقط اكتفت باغلاق جفنيها بتعب
"لم أكن سأتركِ هكذا علي أي حال"
هو فقط ذهب ليجلب بعض الشموع للغرفة علي أمل أن يساعد ذلك في التدفئة
هو تذكر ملابسها المُبتله و ما جاء في ذاكرته
أنت تقرأ
نوفمبر||1913
Romanceأنتِ كُنتِ العصيان و التمرد في الوقت ذاته، جعلتي مني ضعيفًا أمام حُبكِ عندما كُنت يائسًا تجاه ما يُعرف بـ الحُب حتي جئتي أنتِ أهزم عدوي في أرض المعركة إلا أنتِ أسقط صريعًا من أجلها، كُنتِ أنتِ العدو و المعركة كانت حُبكِ لذا ليس مني إلا أن أسقط مهزو...