|4|

1.8K 130 60
                                    




"لتكوني لي وطنًا التجئ إليه كلما زادت صعوبات الحياة فوق كاحلي"

"لتكوني لي وطنًا التجئ إليه كلما زادت صعوبات الحياة فوق كاحلي"

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

.
.
.













هو حملها برفق إلي الداخل و بكل هدوء وضعها علي فراشه

كان علي وشك النهوض

إلا

أن يدها التي أمسكت به منعته عن ذلك

"لا تذهب"
كانت حروفها تخرج بصعوبة من ثغرها

"لما لا أذهب؟! ماذا هل تُريدين صفعي مجددًا"

"لتكن نبيل مرة واحده في حياتك تلك"

هو نظر لها بعدم تصديق مردفًا
"حتي و أنتِ مريضة فظه أيضًا!!"

هي لم تُجيبه فقط اكتفت باغلاق جفنيها بتعب

"لم أكن سأتركِ هكذا علي أي حال"

هو فقط ذهب ليجلب بعض الشموع للغرفة علي أمل أن يساعد ذلك في التدفئة

هو تذكر ملابسها المُبتله و ما جاء في ذاكرته

نوفمبر||1913حيث تعيش القصص. اكتشف الآن