"ابتسامتكَ كانت الدفئ و الأمان لي هل سـتحرمني منها بـذهابك؟"
.
.
.
.
.
."سـأنتظركِ أمام باب الدار في العاشرة مساءًا حسنا؟!"
"حسنا"
هي أجابته بـهمس أثر خجلهاو لم يكن منه إلا أن ابتسم قبل أن يقترب منها مُمتصًا شفتيها السُفلية بـلطف ساحبًا إياها لـلخارج
لـيبتعد عنها سامحًا لها بـالذهاب
و لم يكن منها إلا أن ركضت تجاه الخارج
بـخروجها المسرع اصتدمت بـأحدهم و الذي كان يطرق الباب
و لم يكن سوي تايهيونغ
"ايرلينا!! ما الذي تفعلينه هنا؟"
"هاه، تايهيونغ!!"
عقد هو الآخر حاجيبه علي جوابها المصدوم
"فقط كُنت أعطيه شئ أخبرتني صوفيا أن اوصله اليه بنفسه، الي اللقاء اذًا"
بـمجرد أن أنهت حديثها ركضت مُسرعه عائدة إلي الدار مجددًا
بينما الآخر كان يناظرها بـاستغراب تام لـيدلف لـلداخل بعد ذلك
"غريبة الأطوار بـحق"
و بـمجرد دخوله وجد الآخر يناظر الفراغ أمامه بـابتسامة
"يبدو أنها ليست غريبة الأطوار هنا"
"علي ماذا تبتسم أيها الجُندي العظيم؟"
"اوه تايهيونغ، آتيت!!"
نطق الآخر بـمجرد أن لاحظ الآخر و استفاق من شروده
"لا، شبحي من آتي"
أجابه الآخر بـسخرية"ما الذي آتي بك تايهيونغ؟!"
أنت تقرأ
نوفمبر||1913
Romanceأنتِ كُنتِ العصيان و التمرد في الوقت ذاته، جعلتي مني ضعيفًا أمام حُبكِ عندما كُنت يائسًا تجاه ما يُعرف بـ الحُب حتي جئتي أنتِ أهزم عدوي في أرض المعركة إلا أنتِ أسقط صريعًا من أجلها، كُنتِ أنتِ العدو و المعركة كانت حُبكِ لذا ليس مني إلا أن أسقط مهزو...