|12|

1.9K 105 26
                                    







"ابتسامتكَ كانت الدفئ و الأمان لي هل سـتحرمني منها بـذهابك؟"

"ابتسامتكَ كانت الدفئ و الأمان لي هل سـتحرمني منها بـذهابك؟"

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.












.
.
.
.
.
.









"سـأنتظركِ أمام باب الدار في العاشرة مساءًا حسنا؟!"

"حسنا"
هي أجابته بـهمس أثر خجلها

و لم يكن منه إلا أن ابتسم قبل أن يقترب منها مُمتصًا شفتيها السُفلية بـلطف ساحبًا إياها لـلخارج

لـيبتعد عنها سامحًا لها بـالذهاب

و لم يكن منها إلا أن ركضت تجاه الخارج

بـخروجها المسرع اصتدمت بـأحدهم و الذي كان يطرق الباب

و لم يكن سوي تايهيونغ

"ايرلينا!! ما الذي تفعلينه هنا؟"

"هاه، تايهيونغ!!"

عقد هو الآخر حاجيبه علي جوابها المصدوم

"فقط كُنت أعطيه شئ أخبرتني صوفيا أن اوصله اليه بنفسه، الي اللقاء اذًا"

بـمجرد أن أنهت حديثها ركضت مُسرعه عائدة إلي الدار مجددًا

بينما الآخر كان يناظرها بـاستغراب تام لـيدلف لـلداخل بعد ذلك

"غريبة الأطوار بـحق"

و بـمجرد دخوله وجد الآخر يناظر الفراغ أمامه بـابتسامة

"يبدو أنها ليست غريبة الأطوار هنا"

"علي ماذا تبتسم أيها الجُندي العظيم؟"

"اوه تايهيونغ، آتيت!!"

نطق الآخر بـمجرد أن لاحظ الآخر و استفاق من شروده

"لا، شبحي من آتي"
أجابه الآخر بـسخرية

"ما الذي آتي بك تايهيونغ؟!"

نوفمبر||1913حيث تعيش القصص. اكتشف الآن