شيطان | ووسان

شيطان - إحدى عشر

"حسنًا لندهب"
قال ذاك المخيف صانعًا بوابة للعالم السُفلي آخذًا الفتى البنفسجي معه
"هذا مخيف ما كل هذا"
قال الفتى الأصغر محكمًا القبضة على يد سان
"بحق الجحيم ماذا كنت تعتقد عالمنا، أظننته ملىء بالحلويات وتلك الزهور الغبية؟"
قال ساخرًا من الآخر
"لا تكن لئيم هكذا"
قال وويونق عابسًا
"أنت تجعلني غاضبٌ حقًا، أنا شيطان اللورد تشوي سان، كيف تريدني أن أعاملك كالطفل الصغير؟ فقط توقف عن تفاهاتك وسِر معي"
قال ليومىء الآخر بهدوء

—

"هذا الفتى سيرمي بنا إلى الهاوية حقًا، ألا يعلم عاقبة أفعاله!!!"
قال يونهو بغضب عند معرفته بأمر ذهاب وويونق مع سان ليحاول حبيبه تهدئته
"إهدء وويونق سيكون بخير،"
قال جونقهو محاولًا تهدئة يونهو
"لقد سئمت من تصرفات ذلك الأحمق، إذا أصابه خدش بسيط سنهلك"
قال يونهو بقلق ثم ارتمى على كرسيّه
—

وويونق وسان يمشيان في العالم السُفلي متجهين نحو المكتبة
"إلى أين نحن ذاهبون؟"
سأل وويونق
"لا تحتاج لمعرفة ذلك، ستأتي معي لأي مكان على أي حال"
رد سان بغرور، ليعض وويونق يده
"ماذا تفعل بحق الجحيم"
احمرت عينا سان وبدأت عروقه تبرز أكثر
"لقد أخيرا ألا تكون لئيمًا معي، هذا عقابك همم"
قال وويونق بطفولية مكتفًا يديه
"لولا أني أحتاجك للوصول إلى والدي لقتلتك الآن دون تردد"
قال سان ممسكًا بوجه وويونق بقوة مهددًا له،
خاف وويونق وأنزل رأسه وكأنه سيبكي
"هيا، سنكمل طريقنا الآن"
قال سان وأخذ بيد

"حاول أن تتصرف كشيطان لا تتمسك بي كطفلٍ فقيد هكذا!"
قال سان وهو يُصر على أسنانه
"أنا أفعل الآن"
قال وويونق

في منتصف طريقهم قاطعهم أحد الحراس الذين هاجموا سان سابقًا
"تبًا"
قال سان وبدأت قرونه تكبر وجسده يتضخم أكثر فأكثر مستعدًا لمحاربتهم
"لا تقاطعوا طريقي واغربا عن وجهي"
قال سان
"لورد نعلم أنك ذاهب للمكتبة، هناك أوامر تأمرنا بمنعك دخولها"
قال احدهم يزداد غضب سان
"ها أنتم مجددًا تأمرون سيدكم"
ثم هجم على أحدهم ليمزقه لقطع صغيرة
"هل تريدون الالتحاق بهذا العاهر؟! هيا دعوني أمر ولا تعترضون طريقي مجددًا"
زمجر سان بغضب شديد وعيناه تخرج نيرانًا،
ثم حاضر ثلاث منهم الفتى البنفسجي ليذعر الفتى وبدأ يرتجف
"سان!"
صرخ الفتى وأمله في أن ينقذه سان،
لم يستطع سان الهجوم عليهم وإذا بهم اختفوا بوويونق

"اللعنة!"
قال سان وسينفجر غضبًا الآن،
قرر العودة لعالم البشر والتفكير بكيفية إرجاع الفتى لاحقًا
•

عاد لشقة وويونق،
شعر وأنه يريد تدمير كل ما يراه، لكنه أنه فكر بغضب وويونق لاحقًا

"ذلك المزعج اللعين!"
قال ثم ضرب بقبضته الطاولة لتتفتت
"اللعنة عليك أيتها الطاولة أيضًا!"