مَبيت

396 42 7
                                    

...

//pov.jay//

[هي هَل سَوفَ تَذهَبُ وَتَترُكُني هَكذا؟!]

[أنّا آسِفٌ جاي،أنّا آسِفٌ حَقاً،إبي
أرغَمَني عَلى ذَلِكَ،وَداعاً]

[جاي،جاي]

إستَفَقتُ مِن شُرودِي بِسَبَب سونغهوون

أنا حَقاً لا أعلَم هَل عَلَيَ الإكمالُ مَعَه أم الإبتِعادُ

أنّا حَقاً لَن أحتَمِل إن فَعَلَ كَما فَعَلَ الـّذي قَبلَهُ

//End pov.jay//

[[اوه،نَعم،ماذا؟!]

[لِما أنتَ شارِدُ هَكَذا؟!]

[لا شَيءَ يُذكَر،فُقَط إستَرجَعتُ ذِكرَى]

هَمهَمَ لَهُ الآخرَ بِعَدَمِ فُضولٍ

[سونغهون،عَليَ الذَهابُ إنَ الوَقتَ مُتَأخِرٌ]

نَظَرَ الأخَرُ إلى الوَقتِ لِيَردِفَ

[أنتَ عَلّى حَق]

إستَقامَ جاي لِيَنحَني إحتِراماً لِوالِدا سونغهوون ثُم راحَ مُردِفاً

[شُكراً لِحُسنِ ضِيافَتِكُم،لا بُدَ لِي أن أذهَبَ الآنَ فَالوَقتُ تَأخرَ]

[حَسنَاً بُنَيَ،إحذَر الطَريقَ]

حَدَثَتهُ أمُ صاحِبِهِ لِيَنحَني لَها بِخِفه إحتِراماً وَ شُكراً

لِيُوَدِعَهُ صَديقَهُ عِندَ بابِ الخُروجِ

[اراكَ فِي المَدرَسة عِندَ الغَد،إلى اللِقاءِ]

[إلى اللِقاءِ]

السّاعّة : 7:30am

إستَفاقَ جاي بِسَبَبِ المُنَبِهِ ذو الصَوت المزعج لِيَتَلَقى نَصيبَهُ مِن الكَسر كَما حَدَثَ معَ التِسعّة السابِقينَ لِهَذا الإسبوع

تَنَهَدَ وَإستَقامَ مِن عَلّى الفِراشِ ذاهِباً لِلإستِحمامِ وَإرتِداءِ ثِيابُه

أمّا فِي مَكانِاً آخر

[أمي أينَ حِذاءُ المَدرَسة،هَل لَهُ قَدمانِ وأنا لَيسَ لَديَ عِلمٌ؟!،لِما يَختَفي دَوماً]

صَوتُ الفَتَى العالّي مِن غُرفَتِه مُنادِياً عَلى أُمِهِ مُتَذَمِراً لِضياعِ أشيائِهُ دَوماً

[أنَهُ هُنا بِالأسفَل سارِع بِالنِزولِ سَوفَ تَتَأخَر]

نادَت عَليهِ الأُم لِيَنزِلَ راكِضاً مُردِفاً

[شُكراً أُمي،لَقَد أنقَذتِني]

ثُمَ نَظَرَ إلِيهِ والِدَهُ مُخاطِباً

[عَلّى مَهلِكَ،لَن تُحَلِقُ المَدرَسة،إنَها أوَلُ مَرَةٍ تَكُونُ بِهَذا الحَماسْ]

Do I Trust Him?حيث تعيش القصص. اكتشف الآن