هَل نُصبِحُ أصدِقاءٌ؟!

1K 61 17
                                    

ملاحظة/هذه القصه من نسج الخيال ولا تمد للواقع بصلة

إستَيقَظَ بِألمٌ حاد ٍ فِي ظهره وَنَظَرَ إلى إينَ هو فَأطلَق تَنهيِدة طَويلَة مُتَذَكِراً أحداثُ أمسُ وَتَنَهدَ مَرة أُخرى مُفَكِراً بِيَومِه،عِلّى ما يَبدو أنهُ سَيَتَنَهد كَثيراً بِهذا اليَومِ

وَقَفَ ذاهِباً لِلإستِحمامِ ثُمَ بَدل ثِيابَهُ مِن بِيجامه النَوم السَوداء إلى الزَي المَدرَسي

خَرجَ بَعدَها بِهِدِوءه مِن غُرفَتِه إلى مَطبَخِه باحِثاً عَن أي شَيء قابِل للأكل

ثُم خَرج مُتَجِهاً لِلمَدرَسه وَحَمدَ الإله أنَهُ لَم يَتأخر فَهوَ لَيسَ مُستَعِداً لِلوقوفِ خارِجَ الفَصلِ

دَخلَ إلى كُرسِيهُ جالِساً بِهِدوء  مُريحاً رأسهُ عِلى طاوِلَتُه مُغمِض عَيناهُ

نَومَهُ لَم يَدُم طَوليلاً  بِفِعلِ صَوتِ الجَرَس

فَكَر َ بِأي صَفِ الـّذي إنتَهى؟! هَل هو الثاني أم الثالِث؟

لَقد كانَ بنوم أعمَقُ مِن أن يَشعُر بِأي شَيءٍ

قامَ بِإعادِ رأسهُ عَنِ الطاوِلّة وَ إستَقامَ خارِجاً بَعدَ إدراكِهُ أنهُ وَقتُ إستِراحةٌ الغَداءُ فَقَد خَرَجَ جَميعُ التَلاميذُ

ذَهَبَ إلى الكافيتيريا وَإشتَرى بَعضَ الأطعِمة،إتَجَهَ إلى طاوِلّة فارِغة جالِساً على كُرسيّها مُتناوِلاً طَعامَهُ بِهِدّوءٍ

لَكِن ما كَسَر هِدّوءَ وَقتِهُ هوَ ذَلِكَ المُتَحَمِسُ ضارِباً طاوِلَتي مُتَحَدثِاً

[هَل نُصبِحُ أصدِقاءٌ؟!]

حَسناً لِنَكُن صَريحينَ فِي القَولِ

لَقَد صُدِمَ فَلَم يَتَوَقَع أنهُ سَيَتَلَقى سُؤالاً كَهذا فِي هَذِهِ المَدرَسة.....

فَمُنذُ مَجيئَهُ إلَيها لَم بَطلُب أحدٌ صَداقَتَهُ قَط

//Pov.jay//

عَاينَتُهُ قَليلاً،لَقَد بَدى لَطيفاً وَمُشرِقُ،لَكِنَي حَافَظتُ عَلّى بُرودّة كَلِماتّي

[حَسناً]

أردَفتُ وَرأيتُ الصَدّمه فِي مَحياهُ تَعتَلي

مَن يَلومَهُ؟!

لَكِنَهُ حَقاً بَدى لَطيفاً وصادِقاً

أتمَنى أنَهُ لَيسَ صَديقاً إستِغلالي

//End pov jay//

//pov.sunghoon//

كُنتُ أسيرُ فِي مَمَراتِ المَدرَسة لِأصِلَ إلى قاعّة أجزِمُ أنّها الكافِيتيريا فَهُناكَ طَعامٌ وَطاوِلاتٌ

قَرَرتُ شِراءَ القَليلَ مِنَ الطَعامَ وَبَدَأتُ فِي البَحثِ عَن طاوِلة أُريحُ جَسدّي عَلى مَقاعِدِها

Do I Trust Him?حيث تعيش القصص. اكتشف الآن