𝟎𝟒| النساء!

1.1K 74 47
                                    

البعض يقول أن الرجال هم أسوء جنس .. بالنسبة لها .. كان العكس تماماً كانت ولازالت النساء هم اسوء و أخطر من الرجال .. او كما يقول الرجال عنهم تحكمهم المشاعر والعواطف و ذلك مخيف ... أن تحكمك وتحركك عاصفة من المشاعر أمراً مخيف

و الاخص أنهن كتومات يخفين أرواحهن السامة خلف قناع من البرأة واللطف والانوثة بحيث لا يمكنك رؤيتهن ابداً في حين يقول البعض أن السم هو سلاح المرأة ... وفي حين يصفه الاخرين بالجبن والضعف ولكن بالتسبة لها كانت اسوأ طريقة للموت إي يسلمك شخص تحبه شراب وتبتعله لتدرك فقط انك تعرضت للغدر و الخيانة بعد فوات الاوان ذلك أسوء

النساء يستخدمون العواطف لتغلب عليك يستخدمون قلبك لقطعك بعمق في النخاع يعرفون الكلمات التي تستخدم لإيذائك .. لا تستبعد الرجال في حين أنهم وحوش مغطأة يستخدمون قوتهم البدنية لأيذائك تحكم بك أن تكون عبد لهم ولكن لازال أن تموت تحت تعرض لتعذيب او الاعتداء بالضرب أفضل من أن يخدعك إمرأة احببتها يوماً وتقتلك

في الأخير الرجال أقل الماً بكثير من النساء في طريقة قتل .. فالعامل النفسي أشد ألماً من الجسدي

« انتضر !»

توقف عن مضي قدماً والتف نحوها ... عندها فقط قد ظهرت ملامحها واتضحت له .. ظهرت الدهشة لثانية في عينيه قبل أن يحاول ضبط نفسه مجدداً .. ما باله اليوم ؟ هل يعجب بكل فتاة يراها !

تلك البنية والان صاحبة مشبك شعر! .. توقف قلبه عن نبض لثانية عند ابتسمت له لتقترب منه بخطوات واثقة مصدرة صوتاً بكعبها الابيض كلون بشرتها الصافية كصفاء بشرة الاطفال .. رمش مرتين حين تحدث بثغرها الوردي الكرزي

« أنت لوسيان صحيح ! »

ظهر إنزعاج على ملامحه .. فظنت انها ازعجته بكلامها غير آبه لسبب إنزعاجه .. فلست أول فتاة تخبره بأنه لوسيان لكون اخاه الاحمق يقضي كل ليلة مع فتاة .. نفى برأسه لتظهر ملامح لطيفة على وجهها لتنطق بلطف قائلة

« لا أعرفه شخصياً ولكن انتما تشبهان بعض .. أنا غالينا ديلافين »

رمقها بعيناه الزرقاء لولهة من الزمن .. فتح فكه ليقول لكنه أغلقه فتراجع عن ما كان سيقوله أراد ان يكون حذراً عندما يتحدث معها

« ديلافين ؟ .. أخت فالنتينو ديلافين!»

اظهرت الارتياح على وجهها وكأنه بنقرة زر ازاح ثقل كبير من فوقها تنهدت لتنظر إليه من تخت اهدابها بعينيها الرمادية فاتحة متحدتة بهدوء يناسب شخصيتها وعند كل كلمة تظهر غمازتها في خد الايسر بشكل جميل هادئ

تيراس | حيث تعيش القصص. اكتشف الآن