𝟏𝟎| عودته!

383 25 1
                                    

كان وحشاً .. لا يرويه سوى الدماء ..  كان لا يقبل بخطأ .. لا للفرصة التانية ، وربما هذا ما جعل أعدائه قليلين

كان البروتوكول الخاص به واحدًا فقط ، أطلق النار ثم اعلم السبب ..  وربما لأول مرة لم يكن الحظ حليفه .. فا هو جالس على مكتبه بينما امامه رسالة لدخول ..

دخول إرنستو جابس لمجلس رئاسة من جديد ..

ضحك ضحكة شريرة ، شعره كان متناثرا وملابسة سوداء ملطخة بالدماء وكانت عيناه عسليتين أكثر قتامة مما كانت عليه  ولم تكن هناك حياة فيهما بدا كأنه الوحش ذو قلب حجري ابتسم بخبث حتى قال بصوت جمهوري حاد كسيف وهو يواجه سيناميس بينما وقف أوريليوس بجانب جيدين امام الاريكة

« القاعدة الاولى للفوز هي عدم قبول بمركز التاني .»

عض شفته سفلية بقوة حتى تدفقت دماء منها مرر لسانه على شفته سفلية وحدق بسيناميس

« ربما فر من موته وانقذ عائلته لكنه لن ينسى دماء إيس سيحاول محاربتي بعائلتي »

جلس على كرسيه الذهبي الملكي وقد عانقت اصابعه الطويلة الحجرية كأس نبيذه ذهبي لون ، رماه بقوة وقد انكسر إلى فتات صغير ..

« لن اسمح له بتدمير ما بنيته »

وقف سيناميس حتى وقف امام نافذة مسح بإصبعه على زجاج .. كانت ساعة تشير إلى سادسة مساءاً وعلى رغم من أنه اصبح جو ظلاماً إلا انه لم يمنعه من رؤية ما يوجد بأسفل .. اينما كانت فتيات عائلة جالسة بين فيرونكا ضاحكة

« إمرائته .. ماديسون ستلد بعد شهرين ، بينما فالنتينا قد اتمت اسبوعين منذ إنجابها »

عقد ثيودوروس حاجبيه ودلك قفصه صدري قليلاً وهز رأسه

« ليس هذا .. ليس حلقة الاضعف .. يمكنه مواجتهي فقط رجل لرجل »

انزل سيناميس رأسه ليقول بصوت خافت هادئ وكأنه يحاول ايصال فكرة ما لثيودوروس

« إذا كانت إيطاليا واليابان في قبضتنا .. فأصبح فرنسيين الاوغاد بين قبضتيه ، لا يمكننا مشاهدته وهو يتجار في ارضنا ليس بعد أن اصبح بينكما ثأر »

« اتفق مع سيناميس .. ربما سيكون من خطر العيش مع عدوك تحت سقف واحد ليس وهو على استعداد إلى قتلك في ثانية واحدة... »

تحدتث جيدين القائد الثاني تحت قيادته لكنه توقف عند رنين هاتفه .. حشر يده تحت جيبه واخد يتصفح هاتفه

« ربما اصبح يتحرك بسرعة ، لقد دخل إلى مشفى ثيودوروس »

رفع ثيودوروس رأسه بسرعة وامسك بهاتفه وخرج بسرعة إلى خارج مكتبه لم يهتم بعدد درجات أو انه كاد أن يصطدم مع اخيه كاسيان مسك بخنجر حاد .. لم يهتم لسرعته عندما اصبحت في مئتان بينما يقود بيد واحدة والاخرى انتقلت لقائمة هاتفه عندما نقر على اسم عزرا

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 20 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

تيراس | حيث تعيش القصص. اكتشف الآن