افتقدك

143 18 6
                                    

 
ڤوت تقدير لتعبي ฅ^•ﻌ•^ฅ

اسفة على الاخطاء الاملائية ان وجد

لنبدأ

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

" اين كنت"

سأله والده بغضب حين تاخر نامجون ب العودة

ليجيبه نامجون بتوتر

" ك... كنت عند رفيقي في المدرسة "

"ماذا كنت تفعل هناك؟ "

" هو ليس جيدا في اللغة الانكليزي لذلك طلب مني ان اشرح له احد المواضيع الذي درسناه في بيته "

همهم والده مصدق كذبة ابنه

" حسنا تستطيع الذهاب"

ذهب نامجون بسرعة الى غرفته زافر الهواء ما ان اغلق الباب، ففي الحقيقة هو لم يكن عند احد سو تاي الذي عاد من المدرسة ووجهه ملئ بالكدمات والدموع لذلك هو بقى عنده حتى هداء

" كيف حالك؟ "

سأله نامجون تاي الذي ابتسم له واجابه

" بخير هيونغ "

" جيدا هل نذهب؟ "

اومأ تاي بقوء ليقهقه نامجون عليه ويسيرو حيث مكانهم المفضل













" ستعود الى كوريا "

هذه الجملة بقى يرددها في عقله و الاف الذكرايات الحزينة والسعيدة بدأ يتذكرها
وها هو في غرفته منذ خروج عمه يفكر ويفكر والمزيد من التفكير

قاطعه سلسل تفكيره طرق خفيف على الباب ليعلم لمن يعود هذه الطرق اللطيف ابتسم فوراً ذاهب لفتح الباب  لان ذلك السنفور الصغير لا يستطيع فتحه 

" هيونغ "

اردف ذلك الطفل الصغير

" ماذا يا عزيزي "

" هل يستطيع مين ان ينام معك الليلة "

نفخ خدوده وتغيرت ملامحه الى اخرى لطيفة قابلة للاكل، جاعل من نامجون ينتحب

" بطبع ادخل ادخل بسرعة قبل ان ياتي الشبح "

ركض الصغير الى الغرفة وصعدة على السرير واختبى داخل الاغطيه، قهقه نامجون عليه واغلق الباب و توجه الى الصغير اخذاً ايها داخل احضانه ليبادله الصغير ايضاً وهو يحشر نفسه اكثر، ابتسم نامجون بحزن فهذا الصغير يذكره بتاي وكثيرا وكان القدر اخذ منه تاي الكبير ليعطيه تاي اخرى لكنه بحجم صغير

دعنآ نركضـ   { متوقف} حيث تعيش القصص. اكتشف الآن