دعنآ نركضـ { متوقف}

من جديد

مضت الشهور وراحت الأيام سريعٍ دون أن يشعر أحد بها اختبارات تايهونغ قد انتهت منذ اسبوع ولازال سره محفوظ عنده ولم يخبر احداً عنه مرضه ازداد ولم يلاحظ احد حتى الأن ذهابه الى الطبيب وملازمة ادويته هي ما تبقيه بشكل جيد أمام اصدقاء
وها هو باجازه
لقد وافق يونغي و أخيراً على الذهاب للتخيم
لذه هم يستعدون منذ الليل ليخرجو بالصباح الباكر

كان تايهونغ في غرفته شارداً انتهى لتوه من اكمال حقيبته أمسك بهاتفه ينظر للساعه تنهد لا يشعر بالنعاس من شد الحماس
لذا هو قرر الخروج من غرفته

يونغي وجين كانه يشاهدان التلفاز بعد أكمال ما تبقى من تجهيزات الرحله

وبدون أي مقدمات قد قفز تايهونغ على الأريكه
بقربهم ليصرخ جين ويقوم يونغي بضربه على راسه

"مأبك يا معتوه"

"ههههه لا شيء الا يمكنني الجلوس بينكما!!"

صرخ به جين

"اهكذا تجلس!!! لا تفعلها مرة اخرى"

" هاي هاي كابتن"

"هيونغ"

همهم جين وهو يقلب القنوات

" الن يأتي هوسوك هيونغ؟! "

" بلى بطبع سيأتي"

" حقاً!!! "

" امم أجل "

" هذا رائع لقد اشتقت اليه كثيراً لم اراه منذ مدا طويله"
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

"هيو هي يا رجل لا تكن كئيباً سنستمتع"

" بحقك هوسوك لا اعرف احد من اصحابك وايضاً اشعر أن الأمر مزعج فقد حجزو لستت اشخاص وليس لي، انسى الأمر لدي بعض الاعمال يجب علي انجازه"

حدق به هوسوك بملل ليهمس ب"كاذب"
لكن سرعان ما ابتسم ليحمل هاتفه ويتصل على يونغي

" ماذا تفعل؟ "

"ما شأنك"

" اوه، مرحباً هيونغ....
سنذهب غدا في الصباح اليس كذلك......
اه اجل اجل......... هل هناك تذكره لشخص واحد؟
حقاً!!!!
اذا سأخذ التذكره....... شكراّ
حسنا نلتقي غداً "

كان نامجون ينظر فقط لهوسوك لن يخفي الأمر لقد اعجبه اقتراح هوسوك بذهابه معهم لكنه كان يخجل من الأمر وبطبع لن يطلب من هوسوك شيء كهذا
لذا هو رفض بالمرة الاوله لكنه فضل الصمت في المرة الثانيه خصوصاً اصرار هوسوك على الأمر

" هوسوك"

همهمة هوسوك كأجابه

"شكراً لك"

تبسم هوسوك بوسعه ليغمز له " على الرحب والسعة.......
هي هي اذهب وجهز اغراضك سنغادر من الصباح الباكر "

" حسنا، ماذا عنك؟ "

نظر له بغرابه ليأشرة على نفسه
" ماذا عني؟!! "

تنهد نامجون ليردف

" هل ستعود الى البيت فقد تشاجرت مع اخاك"

" اهااا بنسبه لهذا، اجل ساعود ولا تقلق ساشتري له علبه رامون وينتهى الأمر "

"ههههه نقطه ضعفه كل عادا"

" بضبط، هي تصبح على خير"

" وانت بخير"
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

في ذلك المنزل
طفلين يحتضنان بعضيهما ويبكيان وهما يشاهدان اباهم وهو يعذب والدتهم
هددهم بعدم الحراك من مكانهما والا سيحضيان بليله من العذاب والعقاب
فما كانا منهما الا البكاء بصمت

في تلك الليله المشؤما اندلع حريقاً في ذلك المنزل ولم ينجو منها سوا طفلٍ في الثالثه من عمره

ربما

لم يعلم احد ماذا حصل بالعائله فقط كان الحريق مخيفه ولم يجرء احد من دخول ذلك المنزل الذي اصبح حطاماً

اما بنسبه لذلك الطفل فقط وجدوه فاقد لوعيه بقرب المنزل لينقلوه للمشفى بسرعه
وعندما استيقظ كان هادئا شارد لم يتكلم مع احد ابدا
حاولو معه أن يفهمو ما سبب الحريق او أن كان يمتلك أي اقارب لكنه لم يجبهم ولم يتكلم

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

مرحباً مرة اخرى

كيف الحال ان شاء الله تمام

تجاهلو الاخطأء.....

رجعت اكتب وانشر😕

احب اشكراً الي دعموني ورجعولي وهسي بالكتابه

شكراً لكم وهذا البارت ما كان سينشر لولاكم 🤝🏻💞