دعنآ نركضـ { متوقف}

مؤلم

ك
اسفة على الاخطاء الاملائية ان وجد

لنبدأ

" ابتعد عني"

تحدث تاي بخوف وهو يبعد يد ذلك الفتى الذي حاصر تاي هو وجماعته عند انتهى المدرسة

" لما ايها اليتيم، انا مستمتع "
اردف الفتى مستهز بتاي الذي غضب منه ومسك ياقته الفتى ناويٍ ضربه
لكن ما ان لبث حتى اتت له لكمة من الفتى جاعلة ايها يعود الى الوراه وهو يمسك مكان الكمة بألم
بلع ريقه لينظر الى الفتى الذي تكلم معا رفاقه

" امسكوه لنعلمه درسً "

وسع تاي عينيه ليقترب الاثنان ويمسكانه وهو يحاول الهرب
امتلئ عينية بدموع، يحاول جاهدا ان يبلع تلك الشهقة، لا احد هو لا يمتلك اي احد لا ام تخاف عليه وتحتظنه وتواسيه عندما يبكي لا اب يقلق عليه ويسنده ويحميه عندما يعود بهذا الحالة
لا يمتلك احد
ذلك الفتى لا يصمت بل قام بتحطيم تاي نفسيٍ  قبل  ان يدمره جسديٍ يخبره انه لا يمتلك شخص يقلق عليه و انه يتيم لا يستحق العيش والكثيرا من الجروح الذي اضافه الى قائمة جروح تاي

تركوه وحده جالسٍ على الارض الباردة ينظر الى الفراغ بعينين مليئ بدموع
ثواني كان على وشك الانهيار  لكن صوت اوقفه لم يرفع راسه  بل سمع صوت خطوات قلقة تتجه نحوه جلس نامجون امامه رفع راس تاي ليظهر له دموع تاي وفوراً هو قام باحتظانه
ليبدأ تاي بسلسلة بكاه المؤلم لنامجون

ونامجون!!! 

لا يمتلك اي حيلة لايقافة لذلك هو فقط اخبره ان يبكي على كتفه  يصرخ و يخرج همومه واحزانه امامه
عندما هداء بكاء تاي وشهقاته بدأت بلاختفاه  وانفاسه  عادت منتظمة وارتخاه جسده
علم نامجون انه نائم لقد هرب من الواقع المرير الذي يعيشه
خرج تنهيد طويل ومتعب من ثغر نامجون ليبعد وجه تاي قليلٍ عنه وينظر الى ملامحة البائسة المتعبة
اخرج تنهيد اخرى حزنٍ على حال صديقه الوحيد

نظر نحو حقيبته وحقيبة تاي المرمي على الارض باهمال والى تاي ليكلم نفسه

" لا استطيع حمل كل هاذه الاشياء "

رفع تاي بهدوء ووضعة على الارض
و وقف ذاهب الى الشارع فالمكان الذي هم فيه كان احد الازقة القريبة من المدرسة
وجد سيارة اجرة ليوقفه وعاد الى تاي وحمله ووضعة في السيارة متجاهلٍ نظرات السائق وعاد مرة اخرى لياخذ الحقيبتين ويعود ويركب السيارة ويعطي عنوان شقة تاي.

.
.
.
.

لم يحتمل يونغي بعد الان ليركل جونغوك وتاي  ومن ثم جيمين بقوء علهم يستيقظون فهو منذ دقائق يضربهم ويصرخ عليهم بلاستيقاظ  ولكن كل النتائج واحد والفشل هو  كل ما يقابله