15

194 16 105
                                    

تجاهلو الاخطأء لطفا

وبسم لله يلا نبدأ
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

في تلك الغرفه الكبير
ذات اثاث فخم وكلاسيكي
يتجمع اربعه رجال بصفقه مهمه
اشخاص ذو نفوذ وسلطه كبير
يعيشون على الفساد على حياة الابرياء
أعمالهم جميعها غير قانونيه

يضحكون مستمتعين بالنبيذه بين ايديهم


تمت تلك الصفقه المهمه بنجاح

تجاره اطفال الميتمه!!


كانت هذا الصفقه من اهمها فضلا عن تجاره المخدرات
متشاركين باعمالهم القذرة

وبوسط سعادتهم
فتح الحارس الباب بقوه
وهو يناظر سيده بنوع من الهلع والخوف

ليبستم سيده بارتباك للجالسين
استأذن منهم ذاهب ناحيه حارسه الذي اردف

" سيدي قوات الأمن هنا علينا الخروج "

هسهسه سيده بغضب ليعود الى رفاقه
يخبرهم بالأمر
وما كان منهم الا أن توترو خارجين من الغرفه هم وحراسهم بخوف

تنهد الرجال ليجلس على الكرسي متسألً عن سبب قدومهم وهل يا ترى هناك جاسوس قد أخبرهم بأمر الصفقه!

ما هي الا دقائق ليدخل ذاك الرجل بخطى واثقه
لطالما كرهه كونه يعلم بكل تحركاتهم
وها هو يجلس أمامه بابتسامه واثقه يحثه على التكلم

تنهد التاجر وأعاده شعره بغضب هذا ما كان ينقصه

" اذا الن تتكلم؟ "

اردف

لينظر له الرجل بحقد ويقترب منه مهسهسه

" هل تريد أن اذكرك بمن تكون يا مين يونغي!!! "

ابستم يونغي ليعود للخلف شابكاً يديه يضعه خلف راسه وقدم فوق قدم لينطق بما جعل الرجل يغضب أكثر

" ما رايك أن تقول ما لديك في المحكمه واقول انا بما لدي " اقتربه منه بسرعه اخافت الرجل وابتسامته السايكو تلك قد اخافته فعلاً
" هل تريد مني أن اذكرك بما أفتعلته قبل عام!!! "

نفى الرجل بسرعه وصار يردد

" أياك أياك يا مين يونغي انا احذرك"

وقفا يونغي يضع كلتا يديه في جيوبه مغادراً المكان، وقبل أن يغادر هو اردف

" أنتظرك في السيارة لتخبرني بكل شي لا تتأخر "

تنهد الرجل بغضب ضارباً الطاوله بكل قوه

دعنآ نركضـ   { متوقف} حيث تعيش القصص. اكتشف الآن