13

126 13 25
                                    

بسم لله

صلو على النبي

ويلا نبدأ

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

كان يطرق على الباب بقوء وهو يبكي

" هيونغ ارجوك افتح الباب "

صرخا عليه الاكبر

" اخرج تاي رجاء اخرج اخرج فقط "

" ماذا افعل من دونك "

"تاي اسمعني انجو بحياتك لا تقلق علي ساخرج بالتأكيد اخرج انت اولاً هيا صغيري"

مسح دموعه واردف

"عدني انك ستخرج"

صمت الاكبر ولم يجبه
لذا اعاده تاي الجمله ببكاء
  وبينما يعيد كلامه سقط احد سقف الغرفه
صرخ تاي من الخوف وقلقه عليه الاكبر من الجهة الاخرى لذا صرخ على تاي

" اعدك اعدك تاي اني ساخرج، اخرج من المنزل سالماً ارجوك "

بعد ثواني لم يسمع اي صوت وعلما أن تاي قد خرج، نظرة للغرفه وللنار الذي يقترب
أن لم يمت بالنار فسيموت بالدخان
نظرة نحوه النافذة والباب أن فتح احدهم ربما سيتصاعد النار
وكيف سيخرج وهو عالق

رفع راسه ومن بين دموعه هو ابتسم بيأس
واغمض عينيه وهمس

" اسف صغيري "
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
في تلك الليلة المشؤومة
صوت الإطفاء وسيارات الشرطة
كان يملئ الحي

وكان بحال فوضى بسبب ذلك المنزل المحترق

" سيدي  ألم ترى شخص يخرج من المنزل؟ "

كان هذا الشرطي الذي سأله جارهم العجوز ليجيبه ببحه صوت بسبب كبر سنه

" لا لم ارى اي شخص يخرج حياً حتى اني لم اسمع صوت صراخ، "

همس بأذن الشرطي
"أنها عائلته غريبة"

قطبا الشرطي حاجبيه وقبل أن يسأله
سمع صوت صراخ أحد رجال الاطفاء
وهو يقول

" لقد وجدنا فتى "

ركض الشرطه بسرعا
ليرى وجود أحد رفاقه المحققين يسأل الفتى
الذي يبدو بعالم أخر تماماً

" هل تسمعني
يا فتى؟
هل هناك المزيد من الناس في الداخل؟
ما اسمك؟ "

دعنآ نركضـ   { متوقف} حيث تعيش القصص. اكتشف الآن