.
.
..
.
.
فِي عالمٍ قد سُلبتَ مِن مِصر أحقية الحُكم فَاصبحتَ تحت حُكم البَطالِمةعِندما اصبحتَ كِيلوباترا هي ملكة مِصر وَ أيقونة لِلجمال حتى أن جَمالِهَا ضُرب بِهِ المثل فِي كُل مكان
الا أن هذا العالِمُ لم يهتمُ الا بِالجَمال وَ الجَميع تجاهل اهمُ شيئًا فِي هذا العَالم وَ هُوَ ...
حُسن الرَوحِ
.
.
.الإسكندرية
اليَومُ الثالِث مِن شهرِ سبتمبر عام واحِد وَ ثلاثين قبلُ المِيلاد
امس شهدتَ مِصرُ أحد اعظمُ وَ اقوي المَعارِك عَلى مر التارِيخ ؛معركة اكتيُوم البحرِية
امس قد انتحر ماركُوس انطونيوس بعدما تم
هزيمتهُ عَلى يد اكتافُيُوسأمس قد دُمِر انطونيوس وَ انتحر لِشُعورهُ بِالهزيمة وَ أيضًا انهُ لم يكُن كُفء بِما يكفي حتي ينتصِر عَلي اكتافُيوس
قتل نَفسهِ وَ ترك كِيلوباترا بِمُفردهَا أمام اكتافُيوس وَ تركهَا هُنا تُعاني حتي تُنقذ ذَاك الوطن الذِي اتخذتهُ وطنهَا مُنذُ أن كانتَ صَغيرة
هل سَتستطيع أن تُنقذ الوطن وَ تظل مكانهَا فِي الحُكم ، الحُكم الذِي حاربتَ اخيهَا لِاجلهُ بِمُساعدة يوليوس قيصر الذِي تركهَا هُوَ الآخر
هل سَتنجُو كِيلوباترا ؟ ....
....
فِي قصرِ الملكة كِيلوباترا السابعة حيثُ الطاغي هُوَ الاسلُوب الفرعوني العريق مع أنهُ يتواجد معهُ الاسلُوب البطلمي الا انهُ الاساس فِي النِهاية
أنت تقرأ
حُسنُ الرَوحِ
Historical Fictionهل تَظُن أن كِيلُوباترا جَمِيلة ؟ انتَ مُخطئ فَلم ترى مَن احببتُ أنا حُسنهَا لم ينحصر فقط فِي وجههَا بل أيضًا جوهرهَا الذِي جعل مِني اقعُ لهَا فِي ثوانٍ هي ليستَ فقط جسدٌ يلفت أنظار الناسُ لهُ بل هي جَوهرةٌ جَمِيلة أبدع الإله فِي خلقهَا هي ليستَ...