الفـصـلُ الثـانِـي

33 8 3
                                    


اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

.
.
.
.

" وَ ما كان حُسنهَا الا الا انعِكاس لِلحُسنِ الذِي يقيعُ دَاخِلهَا فقد طغى عَليهَا جاعِلاً اياهَا اجملُ مَن ترى عَيناكَ ..."
.
.
.

تحمم ينظُر امامهِ عِندما لاحظ أنهُ اطال النظر بِهَا وَ قد أدرك انهُ هكذا يرتكِب خطاً بِفِعلهِ كونهِ حقًا يعلمُ عواقِب ذاكَ الأمر

هي تعجبتَ نظراتهِ وَ لَكِن لم تنزِعج مِنهَا فَهُوَ لاَ يُعطي طابِع المُتحرِش أو غريب الاطَوار مِثل الباقية ، تغاضتَ عَن الأمر لِتنحنِي رُغمًا عَنهَا كَالعادة لِكِيلوباترا

" مولاتِي ! هذا الرسُول بُعث مِن قِبل اكتافُيوس لِجلالتكِ "

عَلي الرغم مِن كَلِمة مولاتِي تِلكَ ثقيلة عَلي لِسانِهَا الا انهَا لاَ تُظهِر هذا وَ تتحدث بِمُنتهي الادبِ وَ الوقارَ

" ارنِي ما لديكَ ، لاَ املُك الوقتَ حتي انتظرِكَ "

تعالِهَا ذاك يُزُعجهَا وَ كَثِيرًا ، هي ليستَ الوَخيدة التِي أصبحتَ الملِكة فَما بِهَا ؟

" مولاتِي معِي رِسالة مِن المَلِك العَظيم اكتافُيوس يُخبرِكَ لن تترُكِ البِلاد لهُ دُون اي جِدال وَ هذا حتي تسلمِ مِن شرهِ وَ لاَ تجعلهِ يتطاول عَليكِ "

إذا أردنا الحق فَكِيلو باترا قد ارتعبتَ وَ لَكِن هي ابدًا لن تُظهِر هذا

" هل جُننتَ انتَ وَ مَن ارسلكَ ؟ أنا لن اُبرِح مكانِي وَ لاَ يستطيعُ احدكُم أن يُهددنِي هكذا "

هي كانتَ تصرُخ بِانفعال مع انهَا ترتِعش رُعبًا حتي إن نبرتهَا كان بِهَا بعض الخوف لم يُلاحِظهُ الاهَا وَ مَن اعني ؟ اعني تِلكَ الفتاة التِي استحوذتَ عَلي اهتمام اناتولي كُلهُ حتي وَ إن كان لاَ ينظُر لهَا

" اعتذرُ مولاتِي ....سَاُبلغهُ بِهذا "

تحدث مُعتذرًا ثُم انحني قبل أن يِخبرهَا انهُ سَيُبلِغهُ بِما يُريد

حُسنُ الرَوحِ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن