الفصلُ الثامِن

12 4 0
                                    

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

.
.
.

" ها أنا ذا ؛ غريقٌ فِي حُبكِ غيرُ طالِبًا لِلنجاة ، حبيسٌ فِي عِشقكِ وَ لاَ في انوي أبدًا أن اري نُورَ الشمسِ مرة اُخرى فَيكفينِي تواجُدكِ فِي حَياتِي ...."

.
.
.

مِصرُ الان رسميًا اصبحتَ ولاية رُومانية وَ ذَلِكَ بِتنصيب اكتافيوس حاكِمًا عَليهَا

أو كما يُقال عَنهِ انهُ اغسطس قيصر

هُوَ الذِي هزم انطونيوس وَ كيلوباترا فِي معركة اكتيوم البحرية وَ ادي ذَلِكَ الي انتحار انطونيوس لِشُعورهُ بِالخِزي وَ انتحار كيلوباترا لِانهٕا لم تتحمل الإهانة وَ ارادتَ أن تلحق بِروح حبيبهَا انطونيو كما زُعم

وَ لَكِن مَن قال هذا تناسي تقريبًا أن انطونيو تزوج أكثر مِن مرة قبل كيلوباترا وَ كان لهُ أطفالاً عديدة مِن أكثر مِن امرأة

لم يكُون عظيمًا الي تِلكَ الدرجة حتي يُضرب المثل بِحبهُ لِكيلوباترا وَ حتي كيلوباترا ذاتهَا لم تكُن شخصًا يستحقُ هذا الصِيت الذِي اتخذتهُ يومًا

انتهتَ حُقبة قديمة لِتبدأ الجديدة عَلي يد اكتافيوس وَ كما قِيل كانتَ مرحلة جيدة عَلي مِصرِ حتي مات اكتافيوس وَ مِن وقتهَا تغير كُل شيء

وَ لَكِن الان ما يهمُنا هُوَ اناتولي وَ مانسا اللذان كانا مِن اعوان انطونيوس اي أن إذا علم اكتافيوس هذا سَيكُونا فِي خطر لِان بِبساطة اكتافيوس غاضِب وَ بِشِدة مِنهِ

وَ هذا ما يجعلهما قلقين لِسببين ؛ أولاً اناتولي قلِق مِن أن يبتعد عَن باهية وَ ثانِيًا مانسا لاَ يُريد.ان يبتعد عَن اناتولي فَهُوَ صديقهِ الوحيد كما انهُ الان سعيد بِالتعرُف عَلي آريس

بعد تِلكَ المُحادثة التِي اُجريت أمس وَ هما حقًا يُفكران بِجِدية فِي الأمر

هل حقًا قد يتم ترحيلهما ؟ وَ لَكِن هما حقًا لاَ يُشكلا خطرًا عَلي البِلاد

حُسنُ الرَوحِ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن