.
.
." ها أنا ذا ؛ غريقٌ فِي حُبكِ غيرُ طالِبًا لِلنجاة ، حبيسٌ فِي عِشقكِ وَ لاَ في انوي أبدًا أن اري نُورَ الشمسِ مرة اُخرى فَيكفينِي تواجُدكِ فِي حَياتِي ...."
.
.
.مِصرُ الان رسميًا اصبحتَ ولاية رُومانية وَ ذَلِكَ بِتنصيب اكتافيوس حاكِمًا عَليهَا
أو كما يُقال عَنهِ انهُ اغسطس قيصر
هُوَ الذِي هزم انطونيوس وَ كيلوباترا فِي معركة اكتيوم البحرية وَ ادي ذَلِكَ الي انتحار انطونيوس لِشُعورهُ بِالخِزي وَ انتحار كيلوباترا لِانهٕا لم تتحمل الإهانة وَ ارادتَ أن تلحق بِروح حبيبهَا انطونيو كما زُعم
وَ لَكِن مَن قال هذا تناسي تقريبًا أن انطونيو تزوج أكثر مِن مرة قبل كيلوباترا وَ كان لهُ أطفالاً عديدة مِن أكثر مِن امرأة
لم يكُون عظيمًا الي تِلكَ الدرجة حتي يُضرب المثل بِحبهُ لِكيلوباترا وَ حتي كيلوباترا ذاتهَا لم تكُن شخصًا يستحقُ هذا الصِيت الذِي اتخذتهُ يومًا
انتهتَ حُقبة قديمة لِتبدأ الجديدة عَلي يد اكتافيوس وَ كما قِيل كانتَ مرحلة جيدة عَلي مِصرِ حتي مات اكتافيوس وَ مِن وقتهَا تغير كُل شيء
وَ لَكِن الان ما يهمُنا هُوَ اناتولي وَ مانسا اللذان كانا مِن اعوان انطونيوس اي أن إذا علم اكتافيوس هذا سَيكُونا فِي خطر لِان بِبساطة اكتافيوس غاضِب وَ بِشِدة مِنهِ
وَ هذا ما يجعلهما قلقين لِسببين ؛ أولاً اناتولي قلِق مِن أن يبتعد عَن باهية وَ ثانِيًا مانسا لاَ يُريد.ان يبتعد عَن اناتولي فَهُوَ صديقهِ الوحيد كما انهُ الان سعيد بِالتعرُف عَلي آريس
بعد تِلكَ المُحادثة التِي اُجريت أمس وَ هما حقًا يُفكران بِجِدية فِي الأمر
هل حقًا قد يتم ترحيلهما ؟ وَ لَكِن هما حقًا لاَ يُشكلا خطرًا عَلي البِلاد
أنت تقرأ
حُسنُ الرَوحِ
Historical Fictionهل تَظُن أن كِيلُوباترا جَمِيلة ؟ انتَ مُخطئ فَلم ترى مَن احببتُ أنا حُسنهَا لم ينحصر فقط فِي وجههَا بل أيضًا جوهرهَا الذِي جعل مِني اقعُ لهَا فِي ثوانٍ هي ليستَ فقط جسدٌ يلفت أنظار الناسُ لهُ بل هي جَوهرةٌ جَمِيلة أبدع الإله فِي خلقهَا هي ليستَ...