الفـصلُ الثـالِـث

29 8 7
                                    

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

.
.
.

" لقد استولتَ عَلي كُل ما بِي فقط بِالنظر الي عَيناهَا وَ تركتنِي فريسةٌ لِشوقِي وَ تلهُفِي ، لقد اوقعتَ بِي دُون مُقاومة مِني وَ إن كان عليّ فَانا رحبتُ بِهَا بِصدرٍ رحِب ..."

.
.

التفتَ باهية تنظُر الي مَن فِي الخلف وَ هي عَلي اتم اِستعداد أن تُقابِل مَن خلفهَا إلا انهَا تعجبتَ عُنظما رأت مَن جاء

" اناتولي يا رَفِيقِي ابحثُ عَنكَ مُنذُ مُدة وَ انتَ هُنا ؟ "

تحدث ذَاك الرجُل بِنبرة مرِحة يقترِب مِنهِ خت يا أنهُ أزاح باهية حتي يستطيع ابوُصةل لهُ ، اناتولي لن يُرد أن يعلم أحد بِتواجُدهُ هُنا تمامًا كدنا طلب مِنهِ انطونيوس

نعم انطونيوس فَهُوَ قد أخبرهُ أن يأتي الي هُنا دُون عِلم الجَميع قبل أن ينتحِر

" مانسا ! ماذا تفعلُ هُنا ؟ "

تحدث اناتولي يُحاول أن يُبعدهُ عَنهِ وَ لَكِن حقًا هُوَ يحتضنهُ بِقُوة

" جِئتُ لِاراكَ وَ ..."

فصل العِناق عِندما تذكر وُجود باهية لِينظُر لهَا مُتفحِصًا اياهَا مِنا جعلهَا غيرُ راضِية أبدًا عَلي نظارتهِ تِلكَ

" وَ لَكِن يبدُو انكَ هُنا تفعلُ شيئًا اهمُ مِننا "

فِي خُبث تحدث يُناظِرهَا لِتنظُر لهُ هي بِاشمئزاز وَ لَكِن هذا لم يُضايقهُ ابدًا بل اعجبهُ

لف اناتولي راسِهِ لهُ يجذبُ انتباههِ نحو هُوَ لاَ هي كونهُ يعلمُ أن صَدِيقهِ لعوب وَ يحتاج مَن يتحكمُ بِهِ

" ركز معِي انا هُنا مانسا وَ اخبرنِي سببُ تواجُدكَ هُنا هيا "

تنهدتَ لاهية بِراحة عِندما فعل اناتولي هذا الفِعل وَ هُنا هي تذكرتَ أن لاَ داعٍ لِتواجُدهَا لِذا قررتَ أن تستأذِن مُقاطِعة مانسا الذِي كان يُجهز ذاتهِ لِلحدِيث

حُسنُ الرَوحِ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن