.
.
." الجَميعُ كان يبحثُ عَن الجَمالِ وَ انا كُنتُ ابحثُ عَن رَوحٍ تُعانِق رَوَحِي ، تُزيلُ حُزنهَا بِجَمالِهَا حتي وجدتُكِ أنتِ فَكان حُسنُ رَوحِكِ هُوَ شِفائي "
.
.
.
.هي ظلتَ تنظُر الي الرِسالة لِبعض الوقت فِي غضب وَ صدمة إلي أن القتهَا ارضًا فِي غضبٍ وَ قد برزتَ عُروقهَا دلالةً عَلي هذا
تعجب كُلٍ مِن باهية وَ اناتولي بِسبب هذا لِينظُرا الي بعضهما لِدقائق ثُم الي الرِسالة وَ ما هي إلا دقيقة وَ كانتَ عَيناهما مُتسعة عَلي اخِرهَا
ما كُتب ليسَ بِهين أبدًا اعني انهَا إهانة لهَا كَإمراة أولاً وَ كملكة لِبِلاد ثانيًا
نظر الاثنان الي بعضهما بِبعض التعجُب مع أن كِلاهما تقريبًا كان مِن داخِلهِ سعيد أن هذا مِن المُمكن أن يجعلهَا تتراجع عَن الحُكم
هذا سَيكُون فِي صالحهما هُما وَ كُل مَن يريد ام كِيلوباترا لاَ تستحق كونهَا ملِكة مِصرُ
وَ لَكِن هذا مُهين لهَا حقًا ...لِمِصرِ وطننا الحبيب أيضًا
ملِكة تِلكَ البلد العَريقة ذات الحَضارة التِي حتي بعدُ الافِ السنين لم تُدفن تحت التُراب
لاَ يتم جرهَا عارِية فِي شوارع رُوما
وَ أيضًا لاَ.يُقال عَنهَا انهَا عاهِرة حتي وَ إن كانتَ بِالفِعل تستحق اللقب فَعَلي الاقل مازالت تحمل لقب " ملِكة مِصرُ"
" أذهبا الان ...وَ لِتتحدث فِي وقتٍ لاحق "
مُغمضة الاعيُن واضِعة يدهَا عَلي راسِهَا بِتعب أردفتَ
هما وَ بِكُل هُدوء غادرا المكان وَ بِالطبع دُون الانحناء لهَا فَهي لن تري ذَلِكَ بِالتأكيد
أنت تقرأ
حُسنُ الرَوحِ
Ficção Históricaهل تَظُن أن كِيلُوباترا جَمِيلة ؟ انتَ مُخطئ فَلم ترى مَن احببتُ أنا حُسنهَا لم ينحصر فقط فِي وجههَا بل أيضًا جوهرهَا الذِي جعل مِني اقعُ لهَا فِي ثوانٍ هي ليستَ فقط جسدٌ يلفت أنظار الناسُ لهُ بل هي جَوهرةٌ جَمِيلة أبدع الإله فِي خلقهَا هي ليستَ...