.
.
." فِي كُل مرةٍ انظُر لكِ فِيهَا اُدركُ عدلُ الخالِق فِي خلقكِ فَانا لم ارى فِي جَمال عَيناكِ ، دِفئ ابتسامتكِ وَ حُسنُ رَوَحِكِ "
.
.
." لقد بحثتُ عَنكَ فِي كُل رُكن فِي هذا القصرُ وَ انتَ هُنا فِي عالمٍ اخر ، اناتولي ! "
بِغضب ممزوج بِسُخرية أردف مانسا وَ هُوَ يقترِب مِنهما وَ خلفهِ تسيرُ آريس التِي تتوعد لِباهية
أعني كيف تفعل شيئًا كَهذا دُون أن تُخبرهَا أن تأتي وَ تُشاهد الحدث بِنفسهَا ؟
ابتعدتَ باهية بِسُرعة عَن اناتولي تحمحم فِي حرج وَ هُوَ لم يتحرك ساكِنًا فَلم يهتم كَثيرًا لِمَا حدث
فِي الواقع هُوَ لاَ يهتم الي اي شيء عدا باهية فقط
" ماذا تُريد مانسا ؟ هل هُناك أمرًا هام ام ماذا ؟ "
تفوه بِعدم صبر لِيُقهقه مانسا بِسُخرية بينما كانتَ آريس تُناظر باهية مُضيقة عَيناهَا بِسبب هُدوءهَا وَ خجلهَا ذاكَ
هل حقًا تِلكَ الفتاة التِي رفضتَ جميع مَن فِي القصر ...هذا هُوَ حالهَا الان بِسبب اناتولي ؟
" آريس تشكُ أن هُناك مَن استمع الي كلامِكما "
أردف مانسا بِمُنتهي الهُدوء ليسَ وَ كانهُ قد صعق اناتولي و باهية بما قال الان لِلتو
" كيف آريس ؟ ماذا حدث يجعلكِ تشُكِ هكذا ؟ "
تحركتَ باهية سَريعًا تسأل آريس فِي خوفٌ
" لقد كُنتُ مارة بِالمطبخ عِندما استمعتُ الي بعض الخدم يقولون ان اكتافُيوس يُهدد الملكة كليوباترا بِشيء يُهدد اسمُ مِصر كَبلدٍ عريقة لهَا تارِيخهَا الجليل "
اردفتَ آريس بِنبرة مُرتعبة فَكون الأمر قد وصل الي الخدم يعني أن هُناك مُؤامرة بِالتأكيد سَتحدُث
أنت تقرأ
حُسنُ الرَوحِ
Historical Fictionهل تَظُن أن كِيلُوباترا جَمِيلة ؟ انتَ مُخطئ فَلم ترى مَن احببتُ أنا حُسنهَا لم ينحصر فقط فِي وجههَا بل أيضًا جوهرهَا الذِي جعل مِني اقعُ لهَا فِي ثوانٍ هي ليستَ فقط جسدٌ يلفت أنظار الناسُ لهُ بل هي جَوهرةٌ جَمِيلة أبدع الإله فِي خلقهَا هي ليستَ...