الفصلُ التاسِع

17 6 0
                                    

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

.
.
.

" يا ذَاتَ العُيون الفُرعونِية اعترفُ لكَ اننِي اُحبكِ اكَثِر مِن اي شيء فِي هذا العالمُ وَ أن عِندما اختارتُ حُبكِ أن يكُون هُوَ طوق نَجاتِي لم اندمُ وَ لن اندمُ عَلي حُبكِ يومًا "

.
.
.

يسيران بِشُعور عدم الأمان الذِي احتل قلبيهما بينما يسترقا النظر كُل ثانية علي هؤلاء الرجال الذين اخذهما مِن منزلهما

قد عاد مانسا فورًا عِندما استمع الي ما قال هذا الرجل الي الفتاتان حتي يجعلهما يدخُلا اي غُرفة الي أن يرحلوا مِن هُنا

وَ قد حذرهما أن لاَ يتحركا مِن هُنا الا عِندما يتأكدا تمامًا أن الجَميع قد رحل

وَ هذا حقًا ما حدث فَلِلتو استمعا الي صوت كبيرة الخدم وَ هي توبخ الاثنان عَلي اختفاءهما المُفاجئ

انهَا لَراحة بِنسبة لهما أن يطمئنا عليهما وَ لَكِن الفتاتان لا تشعِران بِذات الشُعور فَبِبساطة اتخذوا تنظيف الرُدهة التِي أمام غُرفة اكتافيوس كَحِجة حتي يقوما بِتنظِيفهَا

وقفا يسترقا السمع الي ما يُقال فِي الداخِل الذِي حقّا كان يُسمع بِصُعوبة

وَ لَكِن يجب أن يعلما عَلي الاقل ماذا يحدُث هُنا حتي يطمئِنا

..

لم يجعلا راسهما يطأطأ أو يُظهرا أنهما حتي يهابا اكتافيوس

بل رفع راسِهما عاليًا ينظُران اليهِ فِي شُنوخ وَ ثِقة مُنتظرين أن يقول ما يُريد وَ يذهبا

رمقهما الآخر بِنظرات تحدي وَ عدم راحة لهما حتي أعتدل فِي جلستهِ ينظُر لهما بِثبات

" انتما مِن اعوان انطونيوس ، صحيح ؟ "

أردف سائِلاً اياهما حتي يتأكد كونهُ يعلمُ هذا عَلي اي حال

حُسنُ الرَوحِ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن