part 9

8.4K 406 117
                                    

هيلو

قبل ما نبدأ لا تنسوا فوت ⭐ و كومنت 💬

<<اللهم صل و سلم على سيدنا محمد>>

تجاهلوا الأخطاء الإملائية

{قراءة ممتعة}

-------------------------------------

في الصباح ذهب كل واحد لعمله و أيضا الإخوة الأصغر لمدرستهم..كان جونغكوك برفقة صديقه يوغيوم الذي اقترح عليه مرافقته لشراء دراجة من محل يعرف صاحبه..

لذا تغيبا عن الحصة الأخيرة كعادتهما، ثم بعدها اتجها ليختارا دراجة جميلة، بحث جونغكوك عن المال لكنه لم يجده، بحث عنه مجددا حتى أنه أفرغ حقيبته "يبدو أنك نسيتهم بالمنزل" حاول يوغيوم التخفيف عنه لكن جونغكوك نفى برأسه "لا أنا متأكد أنني وضعتهم هنا فقد تأكدت صباحا"

تأسفا لصاحب المحل ليخرجا بعدها، كان جونغكوك حزينا جدا لذا دعاه صديقه يوغيوم لمنزله فقد كان قريبا من المحل،

دخلا المنزل لترحب بهما والدة يوغيوم، كان يوغيوم وحيد والدته لذا ظل طول الوقت يمازحها و يضمها أمام مرئى عيني من فقد حنان الأم قبل أن يعي على الحياة، كان يشاهد مزاحهما فقد كانت والدته تعد لهما الغذاء بينما يساعدها يوغيوم

لذا ما إن جلس معه و غادرت والدته تبادر لذهن جونغكوك سؤال كان يريد طرحه منذ صغره لكنه يخجل "يوغيوم هل يمكنني أن أسألك سؤالا؟" استغرب يوغيوم تردده "طبعا ماهذا التردد نحن أصدقاء"

ابتسم جونغكوك ليستعدل بجلسته "هل حقا الأم حنونة مثل ما يقوله الآخرون؟" ضحك يوغيوم "هاااا نعم لكنها تضل اليوم بطوله تصرخ بي لأقوم بترتيب غرفتي و جمع ملابسي و مراجعة دروسي.." انتبه يوغيوم لابتسامة جونغكوك و تذكر أخيرا أن الآخر فقدها في صغره " جونغكوك أنا آسف"

نفى جونغكوك بيديه بسرعة " لا، لا تتأسف فأنا من سألت..هل تعلم تلك المرة عندما تشاجرت في المدرسة مع يونجون، كنا نجلس في مكتب المديرة فوجدت باب المكتب يفتح بقوة، دخلت منه سيدة جميلة وملامحها هادئة اتجهت بسرعة نحو يونجون، كانت تضمه و تعانقه، تمسح على شعره و تبكي بحرقة، كنت أشاهدهما و كأنني أشاهد لقطة من فيلم، لكن يونجون غضب و ظن أنني أستهزء به لذا دفع والدته عنه و هي بدأت تلومني و تصرخ بي و كأن ابنها ملاك مع أنه من بدأ الشجار لكنها كانت تدافع عنه و هي متأكدة أنه مظلوم...كانت هذه أول مرة أدرك بها ما معنى أن يكون لديك أم"

تأثر يوغيوم بكلام جونغكوك ليعانقه و يبكي مما جعل جونغكوك يضحك بقوة " أنت غبي يوغيوم" ليضربه يوغيوم بخفة " و أنت أحمق" ..

عائلة كيم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن